|




هدف روبينيو الأسطوري يثير عواصف من الإعجاب والسخط

/media/iris/11181_33.jpg
ريو دي جانيرو ـ (رويترز) 2009.02.12 | 06:00 pm

فجّر الهدف الذي أحرزه مهاجم منتخب البرازيل روبينيو بمهارة فائقة في مرمى إيطاليا خلال مباراة الفريقين الودية التي جرت أمس الأول في لندن عاصفة من الإعجاب والسخط في آن واحد ليدعم الاعتقاد بأن اللاعب يتألق فقط مع منتخب بلاده عندما لا تكون الآمال المعقودة عليه كبيرة.
وأذهل روبينيو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي الفريق الإيطالي في ملعب الإمارات التابع لنادي آرسنال في لندن بفاصل من المراوغة واللمسات الساحرة.
لكن جماهير البرازيل ربما تتمنى أن يكون روبينيو ادخر بعض هذه الخدع لمباراة أكثر أهمية للفريق الشهر المقبل.
وسيتوجه منتخب البرازيل إلى كيتو لملاقاة الإكوادور في 28 مارس على ارتفاع 2800 متر فوق مستوى سطح البحر ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010.
وتجتمع القوة البدنية للاعبي الفريق المنافس مع الارتفاع العالي عن مستوى سطح البحـــر لتجعل مــــن المباراة واحــدة من أصعب مواجهات البرازيل في مشوار تصفيات كأس العالم المؤلف من 18 جولة، كما أن الفريق خسر 1-0 في مباراتيه السابقتين في كيتو عامي 2001 و2004.
وهذه نوعية المباريات التي تحتاج فيها البرازيل بشدة إلى خدع روبينيو لكن اللاعب يواجه صعوبات حتى الآن في تزويد منتخب بلاده بها.
ورفع روبينيو رصيده بعد لقاء إيطاليا إلى 19 هدفاً في 59 مباراة دولية مع البرازيل جاء العديد منها خلال مواجهات ودية أمام فرق متواضعة مثل هونج كونج وكندا.
وأحرز روبينيو ستة أهداف في كأس أمريكا الجنوبية عام 2007 من بينها أربعة في مباراتين أمام تشيلي لكنه لم يهز الشباك في قبل النهائي أو المباراة النهائية.
وخلال المشوار الحالي بتصفيات كأس العالم سجل روبينيو ثلاثة أهداف من بينها هدفان في مرمى فنزويلا صاحبـــــة الدفاع الضعيف خلال أكتوبر الماضي وهدف آخر أمام تشيلي في أغسطس 2008 في واحدة من المرات النادرة التي تألق فيها اللاعب وسط ظروف صعبة.
لكن مهاجم مانشستر سيتي لم يترك بصمته على مباراة خسرتها البرازيل 2-0 خارج أرضها أمام باراجواي وفي المواجهات التي تعادل فيها الفريق بدون أهداف مع الأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا وهي أكثر الأوقات التي كان منتخب بلاده يحتاج فيها لمهاراته لتحطيم الدفاعات القوية للفرق المنافسة.