رونالدو في وجه العاصفة وأصابع الاتهام تقول
كان كريستيانو رونالدو هدفاً لانتقادات عنيفة غير معتادة من قبل بعض وسائل الإعلام الرياضية الموالية لريال مدريد أمس الأحد بعد رفضه الاحتفال بالهدف الذي سجله خلال مباراة الفريق أمام غرناطة بدوري الدرجة الأولى الأسباني لكرة القدم.
وسجل اللاعب البرتغالي وهو أغلى لاعب في العالم بحصوله على نحو عشرة ملايين يورو (12.7 مليون دولار) في الموسم الواحد الهدف الخامس لريال في المباراة التي فاز بها 5ـ1 على غرناطة وهو الهدف 21 له هذا الموسم في الدوري الأسباني.
ومع ذلك تولد اعتقاد لدى بعض الجماهير أن اللاعب بات أنانياً وجاء رد اللاعب على الانتقادات التي تجسدت في صافرات الاستهجان في مباراة خسرها فريقه أمام برشلونة 1ـ3 برفض الاحتفال بهدفه في مباراة أمس الأول.
وكتبت صحيفة (ماركا) اليومية الرياضية أمس «منذ مباراة برشلونة هناك عدد كبير من الجماهير في الملعب لا يشعر بالرضا عن أداء اللاعب وهو ما لا يروق لرونالدو.»
وأضافت الصحيفة «إلا أن الهدف يمثل إنجازا جماعياً وهو تعبير عن عمل الفريق بأسره.»
واستطردت الصحيفة قائلة «وعلاوة على كونه هدفاً شخصياً فإنه يحسب لريال مدريد أي للفريق بأكمله.»
وكتب الصحفي أنطونيو روميرو في صحيفة (آس) التي تتخذ من مدريد مقرا لها وهي من الصحف المنافسة لماركا يقول: إن أداء رونالدو المتذبذب في الآونة الأخيرة يعني أنه بات ظلاً للمهاجم الفرنسي المتألق كريم بنزيمة الذي سجل هدفين في المباراة وسجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها الفريق على ملقة في كأس ملك أسبانيا الأسبوع الماضي.
وأضاف روميرو: إن المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوين الذي سجل الهدف الثالث لريال أمام غرناطة استحوذ على بعض الأضواء من رونالدو وصنع شراكة رائعة مع بنزيمة.
وقال «يملك الاثنان معا بعض الاحصاءات الرائعة ويتعلمان مع الوقت فهم بعضهما البعض.»
وأضاف «يعني هذا أن كريستيانو يجب أن يعتاد على الاشتراك في مسؤوليات الهجوم من أجل مصلحة الفريق.»
وقال مساعد مدرب ريال مدريد إيتور كارنكا والذي حضر نيابة عن جوزيه مورينيو المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن رونالدو كان «غاضباً من نفسه لأن الأمور لم تسر بشكل جيد معه.»
وأضاف سيرجيو راموس زميل اللاعب البرتغالي في الفريق وهو أحد قادة ريال «هذه هي طبيعة رونالدو. نحن سعداء به.»