رفض أن يكون مقلباً شبابياً.. وامتدح خطوات إدارة ناديه الجديد.. مهاجم الاتفاق الجديد السالم يعلنها بكل جرأة
رفض المهاجم الجديد بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق يوسف السالم المنتقل حديثاً من الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب أن يكون انتقاله الموسم الماضي من فريق القادسية إلى الشباب (مقلباً) شربته الإدارة الشبابية, وقال "هم يقولون هذا الكلام لأن النادي لم يستفد من انتقالي شيئاً " مشيراً إلى أن من حقه البحث عن تأمين مستقبله طالما أننا في عصر الاحتراف.
وتحدث السالم عن مشاركاته القليلة مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب وقال: لم أمنح الفرصة ولا أعلم لماذا لم أكن أشارك في المباريات رغم أنني قدمت مستويات جيدة في التدريبات والمباريات القليلة التي شاركت فيها والدليل على أن مدرب الفريق آنذاك الأرجنتيني أنزو هيكتور كان يقول لي أنت لاعب جيد ولكني أصدم في المباراة التي تليها أنني خارج حساباته مؤكدا أن العامل النفسي كان سبباً رئيسيا في عدم مقدرته على التأقلم في العاصمة " الرياض " موضحاً أنه واثق من نجاحه في تجربته الجديدة مع فريقه الجديد الاتفاق كل هذا في الحوار التالي:
ـ ماذا ستقدم للاتفاق؟
أتمنى أن أقدم المستوى الجيد الذي يكفل لي نيل رضا وإعجاب جميع الاتفاقيين من إدارة ولاعبين وجماهير نظير ثقتهم الكبيرة في إمكانياتي والحفاوة المميزة التي حظيت بها من قبلهم منذ أن وقعت في المؤتمر الصحفي إلى أن انخرطت في التدريبات اليومية التي شهدت من خلالها التعاون الكبير من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني وأقدم الشيء الجميل الذي يرضيهم خاصة أن الاتفاق من الفرق الكبيرة التي تساعد اللاعب في عدة عوامل منها البروز وتنمية مهاراته ويكفي أنني لست غريبا عن أجواء المنطقة الشرقية.
ـ حدثنا كيف تمت المفاوضات قبل انتقالك؟
المفاوضات تمت في نهاية الموسم الماضي بعد أن اتصل بي زميلي الذي أعتبره بمثابة الأخ الأكبر لي مبارك الدوسري ابن أخت مدير المنتخب السعودي لكرة القدم للناشئين صالح خليفة وأبلغني أن هناك رغبة شفهية من قبل الاتفاقيين وأبلغته موافقتي على أن يتم التفاهم مع الإدارة الشبابية على هذا الشأن وبعد ذلك تطور الأمر وأصبح بشكل جدي حتى اتفقت الأطراف على أن يكون انتقالي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد ولكن بعد الاجتماعات المتكررة لإدارتي الشباب والاتفاق التي قادها الرئيسان عبدالعزيز الدوسري وخالد البلطان اتفقوا على أن تكون بنظام المقايضة بين الناديين بانتقال المدافع ماجد العمري كلياً للشباب وانتقالي أنا انتقالا كاملا للاتفاق وزميلي الحارس محمد خوجة بنظام الإعارة لمدة موسم واحد.
ولكن الفريق الاتفاقي يملك مهاجمين بإمكانهم سد هذه الثغرة؟
في أي فريق سواء كان فريق الاتفاق أو غيره من الفرق الكبيرة لا بد أن تجد مهاجمين مميزين يتنافسون من أجل كسب هذه الخانة والمشاركة فيها كاللاعبين أساسيين وأنا أتمنى لهم التوفيق بطبيعة الحال ولكني سأسعى وأجتهد وأقدم كل ما أستطيع من إمكانيات وجهد وحينها لكل مجتهد نصيب وأنا كلي ثقة بأني سأفرض نفسي على الخارطة الأساسية في الفريق الاتفاقي.
ـ أين كانت ثقتك إذن وأنت تمثل فريق الشباب؟
للأمانة في تجربتي السابقة التي قضيتها في نادي الشباب لم أكن مرتاح نفسيا والعامل النفسي من الطبيعي أن له أثر كبير على أداء أي لاعب سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية ولكن في الوقت الحالي يختلف كل شيء بالنسبة لي بعد عودتي للمنطقة الشرقية وأنا الآن أعتبر نفسي مهيأ بشكل كبير للعودة من جديد إلى مستواي الحقيقي الذي يعرفني الجميع به بشكل كبير لعدة أسباب بسيطة منها قربي من الأجواء التي تربيت فيها في المنطقة الشرقية وعائلتي التي أحن لها كثيرا وسيرى الجميع ذلك في مشاركاتي مع الفريق في الموسم الرياضي الجديد.
ـ يوسف تحدث بشكل واضح بعيد عن العامل النفسي ما هي الأسباب الحقيقة؟
صدقني لا يوجد سبب غير العامل النفسي السيئ الذي كان سببا رئيسيا في عدم محافظتي على أدائي الفني وأحبطني كثيرا ولم يجعلني أشارك في التدريبات اليومية بشكل فعال وحماس كبير ولا أعرف ما هي الأسباب الحقيقة ويمكن أن بعدي عن المنطقة الشرقية وعن عائلتي لدرجة أنني كنت لا أعرف أين أذهب بعد فترة التدريبات ولكن الحمد لله الذي أعادني مرة أخرى للمنطقة الشرقية.
ـ وكيف يستطيع اللاعب تجاوز مثل هذه العوامل النفسية؟
لا أعرف كيف, ولكن هو عامل نفسي يمر به أي لاعب ومن الطبيعي أن يغيبه عن الأجواء الكروية المحيطة به ولكن الحمد لله أني استطعت أن أتخلص منه بعد عودتي من جديد في تمثيل فريق الاتفاق.
ـ هل حوربت في الشباب؟
أي فريق حينما يأتي إليه أي لاعب جديد من خارج أسوار النادي لابد أن يجد محاربة وخاصة من اللاعب الذي يلعب في نفس خانتك وهي منافسة أو محاربة شريفة وتجدها في جميع الأندية في العالم.
ـ في الشباب ممن وجدت المحاربة كما تقول؟
لا أستطيع توضيح أسماء عذرا ولكني كما قلت لك محاربة أو منافسة شريفة.
ـ ولو قدم لك عرض من أندية العاصمة مرة أخرى ستوافق أم لا؟
سؤال محرج, ولكن كل لاعب يتمنى أن يلعب في الأندية الكبيرة الهلال والنصر والشباب ولكن الحياة مستمرة وتتغير وتجبره على الاستقرار والمواسم المقبلة هي من ستبين وإن حدث ذلك سأسعى وسأحاول جاهدا لكي أتأقلم مع أجواء العاصمة.
ـ ولماذا لم تسع إذن للتأقلم حينما كنت في الشباب؟
صدقني مع أنني لم أكن مرتاح نفسيا إلا أنني حاولت وقاتلت كثيرا للفوز بخانة الهجوم ولكني لم أمنح الفرصة الكافية ويكفي أني أشارك في مباراة وأقدم جهدا وعطاء كبيرا وفي المباراة التي بعدها تجدني خارج تشكيلة الفريق ولا أعلم لماذا المدرب لا يريدني ألعب.
ـ هل أحبطك المدرب الشبابي السابق الأرجنتيني أنزو هيكتور؟
أنا أشارك في التمارين مع اللاعبين وأقدم الذي يطلب مني داخل الملعب والأهم عندي أن أشارك في التدريبات بشكل جيد وأغادر حتى أذكر أن المدرب نفسه في يوم من الأيام قال لي أنت تلعب جيدا طالما أنك تشارك في التدريبات وتؤدي عملك والحمد الله طالما أنها أتتني منه.
ـ هل تستطيع أن تقول إنه السبب في ابتعادك عن المنتخب؟
أنا لا أود أقول إنه هو سبب عدم عودتي للمنتخب ولكن عدم إعطاء الفرصة الكافية حتى الجماهير الشبابية كانت تقول إن يوسف كان يقدم مستويات جيدة في المباريات التي يشارك فيها ولكن أنا يجب على أن أحترم وجهة نظر المدرب بي أما عودتي للمنتخب شيء طبيعي أنني لن أعود للمنتخب طالما أني لم أشارك أساسيا.
ـ كيف ترى حظوظك في العودة مجددا لتمثيل المنتخب؟
المنتخب في كل موسم تجد أكثر من خمسة لاعبين يتنافسون على مركز واحد سواء كان في خط المقدمة أو الوسط والدفاع أو حتى الحراسة وهذا شي جميل يؤكد أن الكرة السعودية لا زالت بخير وبإذن الله أستطيع أن أعود وأجد مكانا في صفوف الأخضر وأنا قادر على ذلك طالما أن العزيمة والإصرار والمحافظة على التدريبات موجودة.
ـ ولكن حظوظك كانت كبيرة في ظل وجود المدرب السابق باكيتا؟
كنت في ذلك ألعب وأشارك مع القادسية كلاعب أساسي وكنت هدافا للدوري بالإضافة إلى مشاركتي مع المنتخب السعودي الأولمبي ولكن الآن الوضع اختلف كوني لا أشارك إلا في وقت قليل من شوط المباراة الثاني وصعب على مدرب المنتخب أن يضمك إلى القائمة وأنت لا تشارك في الأساس مع فريقك.
ـ انتقلت للاتفاق بنظام المقايضة هل معنى ذلك أن الشباب لم يقتنع بك؟
لا أتصور أن المسألة تصل إلى عدم الاقتناع, الشباب طلبني في ذلك الوقت لأنهم معجبون بمستواي ولكني بعد ذلك أو بعد انتقالي لهم لم أحصل على الفرصة الكافية التي تكفل لي أن أفرض اسمي على التشكيلة الشبابية أما ماجد العمري لاعب كذلك يملك الشيء الكثير وصغير في السن وبإمكانه تقديم ما يطمح إليه الشبابيون ونحن الآن في عصر الاحتراف وفي الجانب الاتفاقي بكل تأكيد أنهم مقتنعون بي بحكم صغر سني ومقدرتي على تحقيق تطلعاتهم.
ـ ولماذا لم تحصل على الفرصة الكافية؟
لا أعلم وأتمنى أن يوجه هذا السؤال إلى المدرب الشبابي السابق الأرجنتيني أنزو هيكتور وأنا لا أستطيع أن أحكم على مستواي ولكنه لم يمنح لي الفرصة الكافية سوى في التدريبات مع أني في المباريات والتدريبات التي أشارك فيها اعتبر جيدا وأسجل وهو شخصيا كان يثني على مستواي الفني ويقول لي أنت لاعب جيد ولكني أتفاجأ بعد ذلك أني خارج التشكيلة في (المدرجات) وأذكر بعد المباراة التي جمعتنا مع الوطني التي أنقذت فيها الفريق بهدف التعادل امتدحني المدرب وشعرت بأنه سيعتمد علي كثيرا في تشكيلته ولكن لم يتغير شيء.
ـ هل تتصور أن هناك تدخلات في عمله؟
الله أعلم في هذا الشأن، أنا لا أستطيع الحديث في هذا الموضوع ولكن هو مدرب وهو من يتحمل جميع ما يقوم به.
ـ وكيف كانت بدايتك مع الفريق؟
في بداية الموسم لم تكن بدايتي موفقة بحكم أنني كنت من ضمن مجموعة اللاعبين الجدد على الفريق وأغلب المباريات لم أشارك فيها بحكم أني من ضمن لاعبي المنتخب الأولمبي ولكن الحمد لله في نهاية الموسم قدمت الشيء المطلوب مني واستطعت أن أسترجع مستواي في المباريات الأخيرة وكان حظي جيدا نوعا ما, ومن خلاله أشكر جماهير الشباب التي لم تكن راضية عن رحيلي من خلال ردود الأفعال التي شهدتها على الشبكة العنكبوتية.
ـ هل أنت نادم على انتقالك للشباب في ذلك الوقت؟
لا بالعكس لم أكن نادما على الإطلاق في انتقالي إلى صفوفه في وقت سابق وأنا شخصيا أعتبرها تجربة جيدة نوعا ما ويكفيني أني كسبت الاحتكاك مع عدد كبير من لاعبي الخبرة الدوليين وكذلك استفدت من توجيهاتهم المستمرة لي بالإضافة إلى حصولي مع النادي على أكثر من بطولة وأتمنى في السنوات القليلة المقبلة أن يرى الجميع يوسف السالم في مستواه الحقيقي بعد أن تمنح لي الفرصة الكافية لإثبات جدارتي وكذلك أتمنى من الجماهير الشبابية أن تعذرني على عدم تقديمي الصورة الحقيقية التي كانوا يتمنونها وأن يشاهدوني بها ولكن لعل الأسباب التي ذكرتها كافية في قبول عذري لديهم.
ـ وما ردك بمن قال إن انتقالك للشباب كان مقلباً شربه الشبابيون؟
هناك بعض الأشياء ربما لا يعرفها البعض وهي بعد دخولي فترة الستة أشهر الأخيرة من انتهاء عقدي مع نادي القادسية لم تخاطبني الإدارة القدساوية في ذلك الوقت وكان من حقي الانتقال إلى أي ناد أرغب فيه وفق أنظمة الاحتراف, وأنا لا أنكر أن القادسية هي التي قدمتني كروياً وأنا أتساءل أين كانت إدارة القادسية في ذلك الوقت حينما أوشك عقدي على الانتهاء ولم تفكر في مفاوضتي ولا حتى الحديث معي في هذا الموضوع ولا أعرف ما هي الأسباب التي جعلتهم يتخذون مثل هذا الموضوع وأنا كنت وقتها أحتاج إلى الكلام المعنوي كثيرا, ولكن للأسف خرج بعدها من قال إن يوسف السالم مقلب ولم يخدم القادسية وأنا أستغرب كيف لم أخدم القادسية وأنا شاركت مع الفريق سنوات عديدة وأنا أتحداهم أن يسألوا جميع المدربين سواء الوطنيين أو الأجانب الذين مروا على الفريق بأن يوسف السالم خدم النادي أم لا, وأنا لا أكابر في هذا الشيء ولأنني أعتبره قليلا في حق النادي الذي تربيت به ولكني أتصور أنهم قالوا هذا الكلام لأن النادي لم يستفد من انتقالي شيئا, وأنا من حقي أبحث عن تأمين مستقبلي طالما أننا في عصر الاحتراف ولا أستطيع القول سوى (حسبي الله ونعم الوكيل) على من قال مثل هذا الكلام لأن انتقالي لم يكن مقلباً على الإطلاق.
ـ لماذا لم تعد إلى ناديك الأصلي القادسية؟
لا أنكر أن نادي القادسية النادي الذي تربيت فيه وقدمني للوسط الكروي ومن خلاله استطعت أن أتشرف بتمثيل المنتخب السعودي الأولمبي في ذلك الوقت ولكني أبحث عن الأفضل الذي يؤمن مستقبلي ولا أتصور أن هناك لاعب كرة قدم يسير للخلف دائما ونادي القادسية عرض علي أن أعود من جديد لتمثيل الفريق من جديد ولكني لم أشاهد رغبتهم مقرونة بالحماس الكبير في ذلك وفضلت عرض الاتفاق كونه كان جديا وجيدا في نفس الوقت ووافقت على الإطلاق بالإضافة إلى أنه ناد كبير ويشرف من يلعب له.
ـ ألا تخشى أن يؤثر التنافس بين الفريقين على مستواك الفني كونك مثلت القادسية في السابق والاتفاق حاليا؟
لا بالعكس هذا حال كرة القدم طالما أننا في عصر الاحتراف وهناك الكثير من اللاعبين الذين انتقلوا من النصر إلى الهلال ومن الأهلي إلى الاتحاد حتى المدربين تجدهم الآن ينتقلون من ناد إلى آخر وسألعب أمام القادسية كأي ناد آخر وسأسجل فيهم وأهديها إلى القدساويين.
ـ هل لديك تحفظات على الإدارة السابقة التي كان يقودها الياقوت؟
هناك أمور عديدة لا أود الحديث عنها لأنني لا أود تقليب المواجع وأتمنى للإدارة الحالية بقيادة عبدالله الهزاع التوفيق.
ـ مثل ماذا لديك؟
قبل انتهاء عقدي مع فريق القادسية بموسمين ويذكر ذلك سكرتير النادي ومدير الفريق وليد الناجم وقالوا لي ماذا تريد من أجل توقيع عقدك الاحترافي وقلت لهم أريد (سيارة ومنزلاً) فقط وبعد مرور سنة كاملة على ذلك عدت لهم وسألتهم عن هذا الشأن قالوا لي انتظر قليلا وانتهى عقدي بعدها وغادرت النادي وللأسف إدارة الياقوت في ذلك الوقت تريد اللاعبين دون (فلوس) وإذا غادر اللاعب أطلقوا عليه التصريحات وقالوا إنه خائن مع أنني كنت وقتها لا أملك سيارة خاصة كنت أصل إلى التدريبات عن طريق سيارة (مستأجرة).
ـ وهل تتوقع بأن الفريق قادر على المواصلة في دوري زين؟
أتمنى أن يكون للقادسية حضور ويتفوق الفريق في مشاركته الجديدة فالفريق لديه أكثر من لاعب مميز وأنا أتمنى ولا يمكنني التوقع بحكم أنني لم أكن موجودا حينما استلمت الإدارة الحالية زمام الإشراف على الفريق.
ـ كيف ترى فريقك الحالي الاتفاق؟
فريق فيه نجوم وعناصر شابة وجديدة وخبرة ولاعبين خبرة ومحترفين أجانب جيدين بإمكانهم تحقيق تطلعات الجماهير الاتفاقية التي تقف خلف الفريق وأتمنى أن أكون فاتحة خير عليهم في هذا الموسم ونستطيع تحقيق بطولة محلية أو خارجية.
ـ وما رأيك بمن يقول إن الاتفاق فريق النفس القصير ولا يمكنه المنافسة على البطولات ذات النفس الطويل؟
ليس صحيحا، فريق الاتفاق فريق كبير بتاريخه وإنجازاته التي حققها في السابق والدليل بطولة دوري المحترفين الآسيوي التي شارك فيها وقدم من خلالها مستويات كبيرة إلا أن الحظ خذله كثيرا وأنا أتصور أنه قادر على المنافسة في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق من قبل رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري ومجلس إدارته وكذلك الجماهير الاتفاقية الكبيرة.
ـ وماذا عن الصفقات التي أبرمتها الإدارة الاتفاقية؟
جميعها ناجحة بوجهة نظري وأعتقد أنهم جميعا سواء كان فهد المفرج أو عبدالمطلب ومحمد خوجة ومرجع اليامي وبإذن الله نستطيع أن نوفق في تقديم المستويات التي يتمناها الاتفاقيون.