استغرب مدير قناة أبو ظبي الرياضية الإعلامي محمد نجيب ما يثار مؤخراً في وسائل الإعلام عن إغراء القناة لعدد من المراسلين الميدانيين في القنوات الرياضية الأخرى للانتقال إليها قائلاً: " كل هذه الأمور لا أساس لها من الصحة ونحن في قناة أبو ظبي الرياضية نحترم جميع القنوات ونقدرها، ونحترم كلمتنا مع بعضنا وخصوصاً art والتي يربطنا معها اتفاق أدبي يمنعنا من مفاوضة أي إعلامي يعمل معهم سواء مذيعا أو معدا أو محللا".
وأضـــاف نجيب بالقول: "حيــنما قدم المراسل الميداني في art سبـــورت الزميل عــــمار باحكيم استقالته خرجت أصوات تؤكد أن أبو ظبي قدمت له عرضا مغريا ولكنني أكدت للمشرف العام على قنوات art سبورت محيي الدين صالح كامل أن أبو ظبي الرياضية لم تفاوضه ولم نقدم له أي عرض ويبدو أن هناك خلافات بوجهات النظر بين باحكيم وبين القناة أدت إلى استقالته ونحن ليس لنا أي علاقة في الأمر، وليس معنى عدم مفاوضتنا لعمار باحكيم يعني أننا غير مقتنعين به أو لا نرغب في وجوده بيننا فهو صديق وله اسمه ومعروف ولكننا ملتزمون أدبياً مع art وأنا تحدثت مع عمار فور سماعي خبر استقالته لمعرفة السبب، وأكد لي أن هناك خلافا في وجهات النظر".
وعرج نجيب على التصريح الذي أطلقه المذيع كمال الخطيب في صحيفة "الرياضية" بعددها الصادر يوم الجمعة الماضي حينما ذكر أن قناة أبو ظبي الرياضية فاوضته ليكون ضمن طاقمها ولكنه رفض بسبب وجود سعيد الهلال مسؤولا عن القناة بالسعودية معللاً ذلك الرفض بأن خبرته أكثر من الهلال ولا يتقبل أن يرأسه شخص أقل منه خبرة حيث علق نجيب بالقول: "هذا الكلام عيب ولا أساس له من الصحة، فوالله العظيم إنني لا أعرف إعلاميا اسمه كمال الخطيب فكيف أفاوض شخصا لا أعرفه أساساً، وبالنسبة لسعيد الهلال فهو معروف وأثبت وجوده وفرض نفسه بكل قوة من خلال عمله الصحفي السابق ومن ثم عبر قنوات art سبورت، وأعتقد لو كان الخطيب ذا مهنية واحترافية لعرفناه، وبصراحة التصريح الذي أطلقه هذا الشخص لو كان معروفاً أساساً وكانت هناك نية للتعاقد معه لصرفنا النظر لأن مهنة الإعلام أخلاق قبل كل شيء".
من جهته علق مدير مكتب قناة أبو ظبي الرياضية في السعودية الزميل سعيد الهلال على تصريح الخطيب قائلاً: "بكل صدق أنا لا أعرف من المشاهير اسمه الخطيب سوى اللاعب المصري الكبير محمود الخطيب فقط، وأتمنى لكل كادر سعودي ذي مهنية عالية أن ينضم لنخبة القنوات الرياضية وفي مقدمتها أبو ظبي الرياضية، وأنا خلال عملي الصحفي والتلفزيوني قدمت أسماء الآن لها شأن كبير وهذا ليس من باب (المنّة) ولكن للتذكير فقط".