أكد المحلل الرياضي بالقناة الرياضية السعودية فهد الهريفي رضاه عن ردود الفعل التي صاحبت ظهوره في برنامج (كل الرياضة) عبر حلقته الاستثنائية نهاية كل أسبوع بالقناة الرياضية السعودية.. مشيداً بالخطوة التي اتخذتها القناة بفتح المجال أمام حرية الرأي مما يصب في مصلحة الرياضة السعودية.
وحول الانتقادات التي عارضت طرحه من البعض قال: "لا تعني لي شيئا كونها آتية من أشخاص لم يعوا بعد فلسفة الرأي والرأي الآخر، وآرائي التي قلتها عبر ظهوري في البرنامج بالحلقات الثلاث الماضية عائدة إلى قناعات خاصة متولدة من تجربة سابقة لي كلاعب ومتابع عن قرب للوسط الرياضي المحلي بما في ذلك الآراء التي اختلفت فيها مع زميلي في الاستديو فيصل أبو ثنين"، وأضاف: "من أدنى حقوق أي شخصين بينهما حديث في قضية ما أن يتناقشا بحرية تامة وفق حدود احترام متبادل، وما ارتفاع الصوت إلا إشارة لوجود الرأي الآخر وهو الأمر الذي كان مغيبا إلى فترة قصيرة في البرامج الرياضية".
مؤكداً أنه حينما سلك العمل في مجال التحليل الرياضي وضع نصب عينيه أمورا يتكئ عليها بطرحها الإعلامي أهمها الجرأة والصراحة وتقديم ما يفيد المشاهد بكل مصداقية، لذا فلن يحيد عن الخط الذي رسمه لنفسه حتى وإن عارض أهواء البعض لكونه يجد التشجيع والتأييد من شريحة عريضة من الجماهير بمختلف ميولها الرياضية.
وحول تقييمه لتجربته الحالية في مجال التحليل الرياضي بالقناة الرياضية السعودية مقارنة بتجربته السابقة في قناة IBC اللبنانية قال: "إن تجربتي الحالية أتت وفق عقد موقع لتحليل مباريات الدوري السعودي وهي التجربة المختلفة عن تجربتي السابقة التي تعتمد على رؤى وأطروحات مختزلة عن الكرة السعودية مقرونة بردي على مداخلات الجماهير الرياضية التي أضفت على برنامج (يلا قوول) نوعا من التميز في الطرح وهي الفكرة التي أتمنى من القائمين على القناة الرياضية السعودية تطبيقها بالبرامج الرياضية وإتاحة الفرصة لتلقي اتصالات المشاهدين لكونها تضفي على البرامج نوعا من الشمولية في الطرح".
مشيراً إلى أن تجربته مع الـIBC استمرت موسمين وانتهت بسبب عوائق مادية وأنه بانتهائها تلقى ثلاثة عروض رسمية من قناة الجزيرة والكأس القطرية بهدف تحليل الدوري القطري وهو العرض الذي اعتذر عنه فور وصوله لكونه يتطلب التفرغ التام مما يتعارض مع عمله الحكومي، بالإضافة إلى عرض من قناة أبو ظبي الرياضية .