مقدم برنامج (كل الرياضة) الإعلامي السعودي .. سلمان المطيويع
كشف مقدم برنامج (كل الرياضة) الإعلامي سلمان المطيويع أن فكرة الحلقة الاستثنائية من البرنامج التي تأتي كل يوم جمعة ليس تقليداً لبرنامج خط الستة الذي يقدم عبر قناة أبو ظبي الرياضية، والدليل على ذلك هو برنامج الطاولة المستديرة الذي كان يقدم قبل البرنامجين بسنوات. وأضاف خلال حواره مع "الرياضية" بأن فكرة هذه الحلقة الاستثنائية ولدت في زواج أحد الإعلاميين ونفذت خلال وقت قياسي جداً، كما تطرق المطيويع إلى أنه يمتلك موهبة التعليق وسبق له القيام بهذه المهمة عبر القناة السعودية الثانية ولكنه فضل التقديم على التعليق بالرغم من المطالب الجماهيرية، أيضاً عرج خلال حديثه على العلاقة التي تربطه بالقائمين على أمر القناة الرياضية السعودية.. التفاصيل خلال السطور التالية:
ـ لماذا حصرت نفسك في الاستديو التحليلي قبيل اللقاءات الدورية، هل لسهولة الاستديو لأنه يعتمد على الضيف .. بغض النظر عن البرامج الإخبارية اليومية أم ماذا ؟
هناك أشياء لايعرفها المشاهد وهي العمل خلف الكواليس بالترتيبات المباشرة من المشرف العام على القناة بالبرامج الحوارية والأفكار التي تخدم القناة وتثري المشاهد الرياضي، فنحمد الله كان هناك برامج عديدة تقبلها الرياضيون في السابق كالطاولة المستديرة وبرنامج ملتقى الرياضة، وكان هناك كثير من الأفكار الجديدة مع طاقم العمل والزملاء في الإعداد، كان نتاجها برامج جيدة والحمد لله .أما الاستديو التحليلي ذو شقين(العام والمشروط)، فالعام هي الأفكار والاجتهادات التي تنصب لصالح العمل وتطويـــره ويتم دراستها بيننا وهذا هو الهدف، أما المشروط فيكون من المعلن حيث يشترط في تقديم البرنامج أو الاستديو التحليلـــي المذيع بالاسم كما حصل في الاستديو التحليلي، وبما أن الموضوع في إطار البرامج المباشرة فلايوجد لدي أي مشكلة، بمعنى أصح النقل المباشر الهواء(لعبتي) فالاستديو التحليلي له مواصفات لا يستطيع تقديمه أي مذيع، وبالضرورة أن يكون متمرساً وحاضر الذهن، ومع احترامي.. الغالبية من الزملاء لا يمتلكون الحس الفني، على سبيل المثال أن يسأل المحلل (ما رأيك في الشوط الأول) هذا سؤال عام وسؤال (سخيف) فيجيب أن يتحدث مع الضيف من وجهة فنية كالهجمة المرتدة والضغط وأسلوب الفريق بعد التسجيل ..ألخ.
ـ كيف تجد نفسك في البرامج الأخرى غير المباشرة؟
العمل الميداني مهم جدا في صناعة الحرفة والقبول ليس سهلاً، والحمد لله أنا بكل صراحة أجد نفسي مقبولاً ،وقد تعود الجمهور على سلمان في البرامج الحوارية المباشرة لأنني أعشق الالتقاء بالجماهير، أيضاً هناك طلبات كثيرة ترغب مني أن أقوم بالتعليق على المباريات وأنا أجد صعوبة بكل صراحة، وللمعلومية ليست صعوبة كمعلق ولكن لاأرى نفسي كمعلق ولا أريد مزاحمة المعلقين، ولكن هذه شهادة أعتز بها من الجماهير التي تطلب مني هذا الطلب، وسبق أن علقت في القناة الثانية باللغة الإنجليزية في بداياتي في العمل في التلفزيون السعودي.
ـ يلاحظ عليك كثر الكلام أثناء حوارك في البرامج مما لايتيح فرصة للضيف بالتحدث..ماردك على هذه الملاحظة؟
نجوميتي بعد الله في الضيف، فأنا لايمكن أن آخذ الجو على الضيف مهما كان، ولكن أحيانا يتطلب منك بحكم أنك على الهواء التدخل لإنقاذ مايمكن إنقاذه، أو ربما في وضع مقدمة الموضوع لوضع المشاهد في قلب الحدث، وهذا الاتهام خاطئ وغير صحيح.
ـ هل اعتمادك على الشعر والتغني به أثناء البرنامج للتميز أم هو الخروج عن المألوف وهل واجهتك انتقادات بهذا الشأن؟
الرياضة والفن وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن التحدث في الرياضة وتكون جاداً، ولايمكن أن تكون جاداً لدرجة كبيرة وأنت تتحدث عن الفن، واعتبر الشعر والغناء اختصاراً للوقت، وبالنسبة لبيت القصيد ومطلع الأغنية تشد المشاهد على سبيل المثال (اليوم يومك يالاخضر) أي يوم الجماهير وتحفيزهم، وللمعلومية مثل هذه الأشياء لا أحضر لها مسبقاً ،فحينما تكون معلبة ثق ثقة تامة أن المشاهد لن يتقبلها ،أما ردود الأفعال فمن الصعب أن الكل يكون راضياً ولكن الغالبية يعجبهم هذا التغني بالأشعار.
ـ كيف كانت فكرة الحلقة الاستثنائية أسبوعياً من برنامج كل الرياضة،وماهي الآلية التي وضعت لاختيار الضيوف؟
لا يصدق البعض أن برنامج (كل الرياضة) يوم الجمعة تم الاتفاق على الفكرة وطرح البرنامج وبثه للمشاهد في ظرف24 ساعة، والقصة كما يلي كنا في مناسبة زواج وبالتحديد زواج ابن الإعلامي خالد الدلاك، ومن بين المدعوين الإعلاميون والصحفيون، وكانت فرصة لطرح الأسماء في نفس المناسبة بوجود المشرف العام على القناة الرياضية عادل عصام الدين والمعد يحي مساوي، تدارسنا الأمر وفي اليوم التالي بث البرنامج، والذين حضروا في أول ظهور هم الأبرز على الساحة الإعلامية، ويعتبر أسرع برنامج يتم تنفيذه، حيث تبلورت فكرته ونفذ في وقت قياسي، لأن الضيوف كانوا أقوياء.
ـ هل أخذت فكرة حلقة برنامج كل الرياضة الاستثنائية من برنامج خط الستة الذي يبث عبر أبو ظبي الرياضية بصراحة؟
مع احترامي لك هذا غير صحيح، فالبرامج متشابهة فعلي سبيل المثال لقاء / حوار/ مواجهة / الخط الساخن ، تتغير الأسماء ولكن في نفس القالب، نحن منذ سنوات ونحن نستضيف ضيوفاً في برامج كثيرة كالطاولة المستديرة، والمتلقي في نهاية الأمر يعتمد على الضيوف، وقوة البرامج في قوة ضيوفها .
ـ في هذا البرنامج اختلاف، وهذ المطلوب لإثراء الحلقة ولكن قد يصل أحياناً الاختلاف إلى الاصطدام بين الضيوف، لماذا تترك الحبل على الغارب ولاتتدخل لتهدئة الأوضاع ؟
كل واحد من هؤلاء الضيوف يمتلك الفكر والحس الكافي لإثرا ء الحلقة، وبالتالي من حقهم علي إعطائهم المجال الكافي مالم يكن هناك شيء يستدعي التدخل، والبرنامج هو من أجل هذه العقول، و الحدة التي تتحدث عنها مطلوبة بكل صراحة، ومن حق الضيف أن يدافع عن وجهة نظره.
ـ لماذا بعض الضيوف يعطون مساحة أكثر من غيرهم؟
هذا غيـــر صحيح ، ما أنقله على الهواء هو مانتناوله خلف الكواليس لأني مقدم برنامج أذكر بعض المحاور وبعدها أنا مستمع(مثلي مثل غيري)، وقوة الحلقة بقوة الضيوف كما ذكرت آنفا .
ـ البعض يطالب بتجديد الضيـــــوف لإحساسه بالملل لتكرار الضيف بنفس الآراء والأفكار ..بماذا ترد؟
نحن نحرص على التنويع، والتنويع مطلوب ولكن من ضمن الفكرة أن يوجد خمسون بالمئة لحفظ هوية البرنامج وبرنامج كل الرياضة ملك للجميع من جميع مناطق المملكة .
ـ هل هذا البرنامج أنقذ المطيويع من غياهب النسيان بعد التحليل الرياضي قبيل اللقاءات؟
ـ أنا قدمت هذا البرنامج بإمكانيات جيدة ولايوجد إنقاذ، وأنا يطلقون علي اسم (سلمان كل الرياضة) لأنها إضافة لي ولما قدمت.
ـ وماذا عن وقت البرنامج لأن بثه متأخر لاسيما وأن البرنامج يعرض في ليلة سبت؟
- تناقشنا كثيرا في هذا الأمر، وتم الاتفاق على ابتداء البرنامج من الساعة العاشرة مساء بدلا من الحادية عشرة.
ـ ماهي الخطوط المستقبلية للقناة الرياضية؟
- في جعبتنا الكثير، فنحن فريق عمل بغض النظر من الرئيس والمرؤوس، بيننا حب وتفاهم منقطع النظير، فطاقم العمل مكون من المشرف على القناة عادل عصام الدين والمساعد للشؤون الإعلامية صالح الورثان والمعدين يحي مساوي ومهدي المرزاقة وزياد الطمرة وبندر الناصر وآخرين لم تحضرني أسماؤهم أرجو منهم المعذرة، والوقت كفيل بتقديم مايرضي المشاهد، نحن في ورشة عمل شبه يومية، وأفكار تطرح من أجل مسابقة الصراع الفضائي للحفاظ على هوية القناة الرياضية؟
ـ نلاحظ تميز زملائك في الفضائيات وهم يخلفونك بسنوات لماذا لاتقدم لك عروض رغم تميزك؟
- دائما المذيع أو المعد يبحث عن أمرين، هما المادة أو الشهرة، فمن فضل الله علي تحققت أهدافي وأنا في بيتي القناة الثالثة، أضف إلى ذلك المشاهد وهو رأس المال ..والعروض التي قدمت لاتمثل لي أي إضافة.
ـ كيف تتعاملون كمذيعي خبرة مع الجيل الحالي، وهل تسدون لهم النصائح أم أنه لايوجد لديهم تقبل؟
في البدايـــة أنا شخصيا لم أجد المســــاعدة التي أطلبها فحاولت أن أعوض ماعانيت منه في بداياتي، وحاولت أن أنصح أي مذيع حديث بكيفية الجلوس أمام الكاميرا والحضور الذهني إلى أن تعرضت لموقف هوجمت به بطريقة غير مبررة، حيث اعتقد إنني أمارس الأستاذية بعد هذا الموقف التزمت الصمت إلا في حال أن يطلب مني الرأي.