أكد المعلق السعودي عيسى الحربين في قنوات art سبورت أن غياب المعلق السعودي في بطولة خليجي 19 التي ستقام في مسقط خلال الأيام المقبلة – إذا حدث – سيكون خسارة كبيرة وأمر محزن، وأضاف خلال حديثه للرياضية إن بطولات الخليج لها نكتها الخاصة ،كاشفاً النقاب عن أن دورة الخليج السابقة كانت السبب وراء انتقاله إلى art وذلك من خلال مصادفته عدنان حمد هناك في أحد المصاعد وتم التفاوض بينهم داخل المصعد،كما تطرق الحربين إلى أن غياب المعلق عن الدوريات العالمية يساهم في خسارته والحد من انتشاره عربياً،مضيفاً أن الدوريات العالمية تساهم بشكل كبير في تكوين المعلق لشخصيته نظراً للمستوى الفني الكبير، وأن التقييم من الجمهور العربي لايأتي بدافع الميول.. التفاصيل خلال السطور التالية:

تلقيت دعوة إعلامية من اللجنة المنظمة للبطولة لحضور افتتاح خليجي 19 التي ســـتنطلق الأحد المقبل،ماذا تمثل لك هذه الدعوة؟

حقيقـــة سعدت بالدعوة الإعلامية للحدث الشعبي المميز في مسـقط، لحضور افتتاح كأس الخليج العربي التاسعة عشرة لكرة القدم،ولاشك أن تواجد أي معلق أو أي إعلامي بهذا المحفل يعتبر أمراً مهماً وإضافة.

بسبب الحقوق الحصرية وقد يغيب صوتك عن الركض وسط أصوات التعليق على هذه البطولة هل تشعر بحزن ما أو خسارة ما تجاه هذا الأمر؟

حقيقة حقوق حصرية البطولة للقناة المالكة للحقوق قد يغيب عدد كبير من المعلقين السعوديين ولأول مرة، وهذا أمر لاأتمنى حدوثة في بطولة تعتبر الوقت الشعبي المثير والممتع للأسر الخليجية في حديث كرة القدم.

تحمل تجربة وحيدة في تاريخ كأس الخليج وذلك من خلال الدورة السابقة،هل من ذكريات عالقة تحدثنا عنها بهذا الصدد؟

صحيح إنني أحمل ذكريات تجربة وحيدة في كأس الخليج،وهي البطولة الأولى بعد بدايتي تعليق كرة القدم،تلك البطولة الأخيرة في الإمارات عندما جاء ترشيحي من قبل الإخوة في قطر مع يوسف سيف وعلي سعيد الكعبي لتمثيل البعثة،ومن بعض المصادفات إنني التقيت بالزميل عدنان حمد لأول مرة في المصعد رقم 6 في ملعب نادي الجزيرة في أبو ظبي،ولن اعترف بحديثنا لكنني أستطيع القول إن كأس الخليج فرصة حقيقية لتبادل (البزنز كارد) بين المعلقين وهذا ماجعلني اليوم في art،على العموم هذه المرة أستطيع أن أعد عدنان حمد بأنني سأسلك الدرج بدلاً من المصاعد في ملاعب مسقط.

ألمح من حديثك أن هناك حادثة ما حدثت بينك وبين عدنان حمد داخل المصعد..هل لنا معرفتها؟

بكل بساطة عدنان حمد فاوضني للانتقال إلى art داخل المصعد ،وبدأت شرارة الانتقال من خلال هذا اللقاء العابر،وبعد ذلك تولى الأمور منتج الكرة السعودية وليد الفراج حتى وصلنا إلى اتفاق نهائي،وكوني أقول إنني سأسلك الدرج ذلك لتطمين art بأنني لن أدخل أي مصعد في مسقط خوفاً من وجود أحدهم لمفاوضتي بذات الطريقة (قالها ضاحكاً).

بما أن خليجي 19 على الأبواب سأجعل حديثنا يرتكز على هذا الجانب، وأقول لك هل غياب المعلق السعودي عن الخليجية – إذا حدث- سيؤثر عليه ويشعره بالحزن؟

التعليق السعودي له نكهته الخاصة في البطولات الخليجية،ودائماً أقول إن التعليق السعودي مثل قصائد المتنبي في الأدب العربي يحتفظ برونقه الرائع في كل زمان ومكان،ليس في البطولة الخليجية فحسب بل أوروبياً وعربياً ومحلياً،لذلك لاأقول إن غيابه – إذا حدث – خسارة أو حزن بقد ما أشير إلى أنه مطلب مشاهدين،وأنا مشاهد في المقام الأول.

التشفير والحقوق الحصرية ألغى الكثير من المتعة هل أنت معه أو ضده؟

أستطيع أن أجامل إدارتي ومسؤولي كقناة خاصة تمتلك الحقوق والآلية الدولية في تشفير مسابقات كرة القدم وهو المتبع مع بعض القنوات خليجياً وعالمياً وفي غالب القارة الأوروبية،لكن ليس بالضرورة أن لايكون لي رأي ،في الحياة العلم والرياضة يجب أن يكونا متاحين للجميع وفي أي مكان.

تعلق على دوري المحترفين السعودي وتغيب عن الدوريات العالمية ،ألا ترى أن ذلك يحد من انتشارك عربياً؟

يحد إلى درجة كبيرة،ولكن يجب أن نكون واقعيين فعدد المعلقين المخضرمين الذين لهم سنين طويلة في دوريات محلية ذاع صيتهم وتحسن أداؤهم مع الكرة الأوروبية،المستوى الفني العالي وجودة الحدث تلفزيونياً وكذلك المشاهد العربي الذي يهتم بالميول في الدوري المحلي وهي تحدد وجهة نظره في جودة المعلقين من عدمها.

هل تعاني من هذا الموضوع بكل صراحة؟

لا، دائماً أقول إنني أشجع ماكبي حيفا،ويبدو الأمر مريحاً لو ذكرت اسم أي فريق سعودي،أنا سعيد جداً ببداية تجاربي الأوروبية لأكثر من 5 سنوات وهي التي منحتني أسلوبي الخاص في الدوري السعودي،وخلال ذلك أسعى أن أعطي الإضافة تجاه دورينا وهذا واجب إعلامي تطلعت إليه منذ زمن طويل.