|




مستشار قناة الوطن والذي يستعد لمغادرة أوربت .. الحربان

/media/iris/10921_36.jpg
لقاء محمد العنري 2009.02.08 | 06:00 pm

أوضح المعلق الكويتي خالد الحربان أنه يعمل حالياً مستشاراً لقناة الوطن الرياضية، وأنه لم يحسم بعد مصيره مع أوربت بشكل رسمي هل سيستمر أو سيرحل، كاشفاً النقاب عن عروض تلقاها من قنوات كثيرة ولكنه رفضها تقديراً للمعاملة الحسنة والاحترافية التي وجدها في أوربت على مدار 14 عاماً، كما رفض الحربان خلال حديثه لـ"الرياضية" أن يضع نفسه بمصاف مقدمي البرامج وأن دخوله هذا المجال كان من باب المساهمة والمشاركة ليس أكثر من ذلك، كما تحدث عن جيل المعلقين الحاليين ومدى بروزهم في عالم التعليق.. إلى التفاصيل:



ـ أين خالد الحربان الآن.. افتقدك المايكرفون كثيراً؟
أنا حالياً في الكويت وأعمل مستشاراً لقناة رياضية جديدة وهي قناة الوطن الفضائية.
ـ هل هذا يعني أن ارتباطك مع قناة أوربت الرياضية قد انتهى؟
إلى حد الآن لم ينته، فعقدي حتى نهاية فبراير الجاري، وهو على وشك الانتهاء، ولكن لم يتحدد بشكل رسمي مدى استمراري معهم من عدمه.
ـ ولكن ألا ترى أن هذه مخالفة صريحة كونك مرتبطا بعقد مع أوربت وتعمل في قناة الوطن؟
لا.. ليس هناك أي مخالفة كل ما في الأمر أنني في قناة الوطن مجرد مستشار أعطي رأيي، فأنا منذ زمن بعيد وأنا أتعامل كمتعاون مع صحيفة الوطن الكويتية، وبالتالي عملي استشاري فقط دون أي عقود رسمية أو وظيفة رسمية.
ـ ما سبب ابتعادك عن التعليق خلال السنوات الأخيرة، لدرجة أن الجيل الحالي لا يعرف من هو خالد الحربان؟
هذه هي سنة الحياة، وهذا هو قدري، كنت أعمل مع أوربت ومازلت، حينما كانت مرتبطة ولها تاريخ في الدوريات المحلية، قبل قناة الجزيرة الرياضية وغيرها، كنت أطل خلف المايكرفون وأمارس عملي، وبالمناسبة أوربت هي السباقة منذ 14 عاماً في هذا المجال، وتشرفت وسعدت بالعمل داخل أورقتها نظراً للتعامل الراقي والاحترافي الذي تنتهجه، وكنت متواجداً في كأس العالم عام 94، من خلال أوربت، ومن ثم بعض الدوريات المحلية كالدوري السعودي.
ـ هل نستطيع أن نقول إن الحربان اعتزل التعليق؟
لا، مازلت أعلق ومتواجد بالرغم من الظروف المحيطة في أوربت، والمتمثلة بقلة الدوريات، وللمعلومية نظراً لاحترامي وتقديري للقائمين على أوربت والذين قدروني لمدة 14 عاماً لم أستطع التحول وتركها بالرغم من العروض التي قدمت لي.
ـ مِن مَن هذه العروض المقدمة لك؟
Art وكذلك الجزيرة الرياضية، كانت هناك مفاوضات في البداية.
ـ هل ترى أن التشفير أضر بالمعلقين أم أنه ساهم في تطويرهم؟
التشفير أمر مهم جداً، تعتمد عليه القنوات الفضائية كمصدر دخل أساسي، فكل قناة متخصصة تحتاج لدعم نفسها بأفضل المعلقين والمحللين، وهذه الأمور لن تتحقق إذا لم يكن هناك دخل، ومن الطبيعي أن يكون المورد الأساسي هو الشفير.
ـ ولكن المعلق قد يدفع ثمن التشفير في حال ذهاب حقوق المباريات من القناة، لاسيما إذا كان مرتبطا بعقد طويل الأجل، ألا ترى ذلك؟
صحيح، وغير ذلك هناك ثمن أكبر قد يدفعه المعلق كما حدث معي فخلال 14 عاماً كنت متغرباً عن وطني ومتواجدا في إيطاليا بسبب ارتباطي مع أوربت، إضافة إلى أنني بعيد عن أبنائي، كل هذه الأمور يدفع المعلق ثمنها.
ـ بخبرتك الطويلة كيف تقيم عمل المعلقين والمحللين داخل القنوات الرياضية؟
هذه فرصة للحديث عن المحللين في القنوات الرياضية، وأوجه رسالة حب وتقدير للأمير سلطان بن فهد والذي تصدى بكل شجاعة وحافظ على إداريي المنتخب السعودي ومدربه وكذلك اللاعبين من النقد الجارح، والذي لا يفضي إلى هدف، ولا يفيد مصلحة الكرة السعودية على الإطلاق، وذلك من خلال مداخلته في الاستديو التحليلي بالقناة الرياضية السعودية، وهنا أقول للزملاء المحللين: لا تندفعوا خلف الكلام القاسي، ولا تستغلوا حرية التعبير وحرية النقد بالهدم بهذا الشكل، ولا تفعلوا كما حدث مع الكرة السعودية والتي دخلت إلى نفق خطير من جراء حرية النقد والتعبير، لابد من التريث والموضوعية بالنقد وليس الهجوم لمجرد الهجوم.
ـ هذا ما يخص المحللين ولكن ماذا عن المعلقين حالياً كيف تقيم أداءهم؟
هناك مجموعة شابة من المعلقين أجد أنهم خامة طيبة، ولكنني لا أحفظ أسماءهم للأسف، ولكن وجودي حالياً بالكويت أتاح لي فرصة سماع أصواتهم وأرى أن أمامهم مستقبل كبير في عالم التعليق في حال تعاملهم مع المايكرفون بالشكل الجيد، وعدم استعجالهم الشهرة والوصول.
ـ غيابك عن دورات الخليج والتي كان لك من خلالها حضور قوي وكذلك مباريات الدوري السعودي، كيف تراه؟
حقيقة إن ذلك يؤلمني, وغيابي عن دورات الخليج هو من الثمن الذي دفعته من خلال احتكاري، وأشكر الإخوان في دورة الخليج التاسعة عشرة في مسقط الذين وجهوا لي الدعــوة، وعلى فكرة بالرغـم من أن أوربـت سمحت لـي بالتعليـق على المباريات داخل الكويت وقنواته، إلا أنه لم تتم دعوتي للتعليق على مباريات المنتخب الكويتي، وهذا أمر غير صحيح في حقي للأسف.
ـ أخيراً.. كيف تقيم تجربتك في مجال تقديم البرامج الرياضية؟
التقـــديم كان بالنســبة لي نوعـــاً من المشــاركة، وليـــــس الاحتراف، فأنـا عرفت كمعلـــق رياضــي واشتهرت كمعلق، واستغللت خبرتــــي للمســـاهمة في مجال تقديم البرامج ما طلب مني ذلك ولكنني حتماً لا أعتبر نفسي مقدم برامج.