اعترفت أول مذيعـــة خليجية تقدم برنامجـــا رياضيا , العمانية ابتهال الزدجالي بأن الجانــــب النسائي لا يمكن بأن يضيف جديدا للوسط الرياضي قائلة : "الفتاة لا يمكن أن تضيف شيئا إذا كانت تريد من بداية دخولها هذا المجال الشهرة, والسبب الرئيسي يعود إلى ان المخرجين لدينا في دول الخليج يصرون على تواجد المذيعة بدلا من المذيع مع أن الفائدة الكبيرة التي يجدونها في النهاية هي الثقافة والوعي الإعلامي سواء كان لدى الرجل أو الفتاة وعلى هذا الأساس نجد العديد من المذيعات دخيلات على الوسط الإعلامي وهمهن الأول والأخير الشهرة وصف الشعر والمكياج واللباس".
وألمحـــت ابتهال بأنها رفضت عدة عروض قبــــل أن تخوض تجربتهــــا الســـابقة مع قناة الدوري والـــكأس، قائلة: "وصلتني عدة عروض من بعض القنوات الفضائية، وعرضوا علي تقديم برامج مضمونها إهداءات وسوالف مع المشاهدين ، ولكنني شعرت بأن هذه البرامج المعروضة عليّ لن تضيف لي شيئا كوني لم أدخل المجال الإعلامي لكي ألبس وأصف شعري وأعمل المايك أب، فالشخص عندما يدخل أي مجال يكون له هدف وغاية معينة, وأنا لم يكن هدفي من دخولي العمل الإعلامي البحث عن الشهرة ولهذا السبب رفضت تلك البرامج ".
وعن ســـــبب اختيارها تقــــديم البرامج الرياضية تحديدا قالـــــت : "عرضت عليّ قناة الدوري والكـــأس تقديـم برنامــــج رياضي ووجـــدت نفسي في ذلك الوقت أني أول مذيعة خليجية تقدم برنامجا رياضيا وأيقنت أنـــه من الممكن أن يضاف لي ولســـجلي الإعلامي ، إضافة إلى أنه حينما تقدم برنامجا تعرف مستوى النــــاس الذين يتابعونـــك بغــــض النظر عما سأتحصل عليه مـن القنــــاة ، وفي النهاية (الزيـــــن يفرض نفسه) وكل مذيع يســـير في الطريق الصحيح يتأكد بأن المشاهدين سيتابعونه من كل مكان وسيبحثون عنه لو من بين (50) برنامجا في نفس اللحظة .
وحول مشاركتها في قرعة كأس الخليج التي أقيمت في مسقط وكذلك بعض البرامج الرياضية التي واكبت البطولة عبر التلفزيون العماني قالت: "لا شك أنها تجربة جميلة وممتعة، وشعرت بمدى أثرها على مسيرتي نظراً لأهمية بطولة الخليج للمنطقة، والأهم أن هذه البطولة حققت طموحات وأحلام العمانيين في الحصول على اللقب".