شدد مقدم برنامج (المجلس) عبر شاشة قناة الدوري والكأس القطري خالد جاسم أن الهجوم الذي شنه المحلل محمد عفيفه على البرنامج وعليه شخصياً مردود عليه، وأن المحللين في المجلس يتجاوز عددهم العشرة وبالتالي يجب سؤالهم عن تعامل البرنامج وأسرتهم معهم لتعرفوا الحقيقة، وأضاف خلال حديثه للرياضية أنه رغم قدرته على تقديم أكثر من برنامج إلا أنه يفضل التركيز على برنامج واحد حتى لا يكون مثل (الحياسه) في كل مكان، مشيراً إلى أنه سيبقى في قناة الدوري والكأس ولن يعود إلى الجزيرة الرياضية حتى يتم الاستغناء عنه.. الكثير من التفاصيل في ثنايا السطور التالية:

ـ إعارتك من قناة الجزيرة الرياضية للدوري والكأس شارفت على الانتهاء، هل ستستمر أم ستعود؟
في الحقيقة لن أعود وسأكون موجودا في قناة الدوري والكأس حتى يقولوا لي نحن لا نريدك عندها سأخرج، غير ذلك فلن أخرج إطلاقاً منها.
ـ وهل تتوقع أن يقولوا لك ذلك؟
بصراحة لا أعلم ولكن لا أتوقع.
ـ هذا يعني أنك ترفض العودة إلى قناة الجزيرة الرياضية ألا ترى أن ذلك قد يغضبهم منك؟
هذا ليس رفضا ولكن مدير قناة الدوري والكأس عيسى الهتمي قال إنني باق معهم ولن يفرطوا بي وأنا هنا أتمم على كلامه، وفي نهاية الأمر قناة الجزيرة الرياضية ومسؤولوها متعاونون جداً معي ويتعاملون معي بأريحية عالية وفي ذات الوقت يتمنون لي الخير.
ـ البعض يستغرب أنك تحصر نفسك في برنامج واحد وهو المجلس.. لماذا تصر على ذلك؟
لأنني لا أحب أن أكون مثل (الحياسة) في كل مكان، برنامج ناجح مثل المجلس وفقني به الله سبحانه وتعالى بمساعدة المحللين المتواجدين معي، يكفيني بالرغم من قدرتي التامة على تقديم أكثر من برنامج في وقت واحد.
ـ ما رأيك بمن يردد أن خالد جاسم لن ينجح خارج إطار برنامج المجلس؟
أعتقد أن قناة الدوري والكأس لم يحضروني من فراغ، ولم يبحثوا عني إلا بسبب البرامج السابقة التي قدمتها والتي كان لها نصيب كبير من النجاح والقبول، هذا النجاح كان هو السبب في وجودي بالمجلس، ومن ثم أستطيع الرد على هؤلاء بالقول (الميدان يا حميدان) امنحوني أي برنامج آخر وأنا جاهز.
ـ ماذا بشأن التجاوزات التي تحدث في المجلس؟
ليس هناك تجاوزات بمعنى التجاوزات، ولكنها عبارة عن رأي ورأي آخر مخالف له، وبالتالي يصبح الحوار ساخنا، خصوصاً أننا نعمد في البرنامج ألا يكون هناك مقص رقيب وليس لدينا وصاية على أحد، بل نطالب الجميع أن يتحدثوا ويقولوا آراءهم بكل عفوية، وهم يتحدثون حسب مفهومهم وقناعاتهم، وقد نختلف داخل المجلس وقد نتجاوز في الحديث أحياناً ولكن بعد البرنامج تجمعنا علاقة طيبة.
ـ ولكن ماذا عن اتهامات المحلل محمد عفيفه لك شخصياً بأنك سبب خروجه من البرنامج؟
المجلس يضم بداخله عشرة محللين وأحياناً يصل الرقم إلى خمسة عشر محللا في بعض الحلقات، هل حكم واحد من هؤلاء هو النافذ؟.. يجب أن تسألوا البقية عن تعامل البرنامج وخالد جاسم معهم، لتعرفوا أن كلام عفيفه مردود عليه، في نهاية الأمر هذا رأيه (ويقول اللي يقوله)!
ـ من لاعب كرة قدم إلى مذيع رياضي، هل تعتقد أن اللاعب حينما يمارس الكرة وتتوفر لديه موهبة التقديم ينجح في المهمة أفضل من الذين لم يمارسوا الكرة؟
مهنة المذيع التلفزيوني هي المهنة التي لا ينفع بها الواسطة إطلاقاً، وليس كل لاعب كرة أو مدرب قادرا على أن يكون مذيعا رياضيا، فهذا الأمر يعتمد على موهبة وفطرة، وكثير من اللاعبين الذين حاولوا أن يكونوا مذيعين ولكنهم فشلوا، لأن المذيع يدخل في كل بيت بالغصب، وعلى فكرة أنا لاعب فاشل ولم أكن ناجحا، ولكنني بعد تمعن جيد وجدت أن لدي ميول وقدرة على الدخول في مهنة التقديم التلفزيوني.
ـ بالمناسبة ما هو سر الثنائية وارتباط برامج بالمخرج تركي السبيعي؟
ليس هناك سر، ولكن تركي بدأ معي وهو زميل مهنة وأحد إخواني الصغار، فقد قضى سنوات طويلة من عمره وهو معي في الصباح والمساء، فقد بدأنا مع بعض منذ عام 98م، أي ما يقارب العشر سنوات، وأصبح التفاهم بيننا على الهواء بالعيون فمن خلالها يفهم ماذا أريد بالضبط.
ـ هل هذا يعني أنك ترفض العمل مع أي مخرج آخر؟
لا إطلاقاً لا أرفض العمل مع أي مخرج آخر، وحالياً أعمل في البرنامج مع أكثر من مخرج وكلهم من المخرجين الشباب، فبرنامج المجلس يرحب فقط بالمخرج الشاب ويرفع عبارة (لا للمخضرمين).
ـ ولماذا يرفض المخرجين المخضرمين؟
لأن هناك من يحاول أن يتفلسف منهم ولا يفهمك، بينما المخرجين الشباب عفوي ومتحمس ويستطيع التعلم والتأقلم السريع معك ويتعاون معك بشكل جيد.
ـ قلت في حوار لك، لا يعجبني من المعلقين سوى فارس عوض، ألا تعتقد أن هذا الرأي قد يحرجك خصوصاً أن فارس من خارج الدوري والكأس والجزيرة الرياضية؟
لا أحد يمسك العصا عليّ ويقول لي قل كذا ولا تقل كذا.. هذا رأيي الخاص وأنا حر فيه وهو يمثل قناعاتي وذائقتي، وأرى أن فارس عوض يطربني، وهذا لا يعني التقليل بأي حال من الأحوال من المعلقين الآخرين ولكنني أرى أنه أفضل المعلقين الشباب في الخليج.
ـ أخيراً ماهي الكلمة التي تود أن نختم من خلالها حديثناً؟
أقول للإعلام الرياضي السعودي وبعض الكتاب: يا جماعة خففوا على اللاعب ياسر القحطاني وهذا رجاء مني لأنه والله العظيم ثروة وطنية سعودية يجب أن تقدر.