المعلق الإماراتي .. عامر عبد الله

شدد المعلق الإماراتي عامر عبدالله، على أن خروجه من قناة أبوظبي الرياضية جاء بسبب اختلافات في وجهات النظر وهي مهنية بحته، وأنه يكن كل احترام وتقدير لجميع من عمل معهم هناك، وأوضح أن توقيعه لقناة لاين سبورت السعودية جاء بعد سلسلة عروض، وأنه سيدخل تحديا جديدا مع قناة وليدة ستعيده مجدداً للدوري السعودي والجمهور السعودي، وذهب عامر للحديث عن التنافس بينه وبين المعلق فارس عوض وأنهم استطاعوا أن ينقلوا صورة حية للتنافس الشريف، مزيداً من التفاصيل خلال الحوار التالي:
ـ ماهي أسباب خروجك من قناة أبوظبي الرياضية؟
أسباب مهنية بحتة، فكان هناك تباعد في وجهات النظر، وفضلت الخروج وقدمت استقالتي وانتهى الأمر، وتلقيت بعدها العديد من العروض للعمل في قنوات رياضية.
ـ يقال إن سبب خروجـــك جاء لخلاف كبير بينك وبين مديــر القناة محمد نجيب؟
كما قلت لك سابقــــاً خــلاف مهنــي وليـــس شخصيا، وهناك فرق بين النوعين، ويبقى محمد نجيب شخصا احترمه وأخا عزيزا أكن له كل احترام وتقدير وبيننا عشرة.
ـ مفاوضاتك مع قناة (لاين سبورت) كيف سارت؟
هذا صحيح، وفي الواقع أنني وجدتهم أناسا محترمين وطريقة تعاملهم وتقديرهم للناس رائعة، ووجدت أشخاصا أمامي بمنتهى الذوق والصراحة، وهي قناة طموحة ورغبت أن أبدا معهم، لاسيما أنني من خلالها سأعود للدوري الســـعودي وللجمهور السعودي الكبير والذي له فضل كبير عليّ في السابق إذا كان حققت نجاحا حتى لو كان هذا النجاح بسيطا.
ـ من الذي قاد المفاوضات بينك وبين القناة؟
شخصية إعلامية كبيرة، لاتود أن أذكر اسمها وبصراحة هذه الشخصية كانت هي نقطة الفصل في الموضوع، حيث وضحت لي الكثير من النقاط عن القناة وبينت لي مدى الطموح الذي تمتلكه، ولا أنكر أن هذه الشخصية كان لها تأثير كبير عليّ وحضرت إلى أبوظبي من أجلي وكان من المستحيل أن أردها.
ـ ألا تخشى الفشل ؟
لا أخشى الفشل إطلاقاً، ومن يفكر بالفشل حتماً سيفشل، أعشق التحدي وبإذن الله بجهد القائمين على هذه القناة وبالطموح الجميل سيتحقق النجاح للجميع.
ـ كان هناك خط تفاوض بينك وبين القناة الرياضية السعودية وكذلك الجزيرة الرياضيــة لماذا انقطع هذا الخط؟
لن أذكر أسماء قنــوات، ولكـن أســتطيع القـول إن معظم القنوات الرياضيـــــة اتصلــت بـــي وقدمـــــت لـي عروضـا محترمة، وأنا أشكر جميع من اتصل وفاوض وكانت لديه رغبة أن أكون ضمن طاقم العمل، ولكن تبقى العملية في النهاية نصيبا وأرزاقا.
ـ تنقل المعلقين من قناة إلى أخرى بحثاً عن المال أم الظروف والخلافات تلعب دور؟
أكيد هناك ظروف تساهم في عملية انتقاله، فالمعلق دائماً ما يشبه المطرب الذي يجب أن يكون مزاجه جيدا ونفسيته مرتاحة لكي يطرب الجمهور، والمعلق كذلك فبالتالي حينما لا يجد هذه الأجواء يبحث عنها في مكان آخر فالتعليق يحتاج إلــــى مزاجية ونفسية وأمور كثيرة، ولا يمكن أيضاً أن نسقط الأمور المادية من المعادلة فهي حق مشروع.
ـ التنافس بينك وبين المعلق فارس عوض والمقارنات المعقودة، هل شكلت جانبا سلبيا أم إيجابيا بالنسبة لك؟
أولاً ربما الكثيرون لا يعرفون أنني أنا وفارس زملاء منذ الصف الثاني الابتدائي، وهو بمثابة أخي وبدأت التعليق قبل فارس، ولكنني أزعم أننا قدمنا مثالا حيا للتنافس الشريف جداً، ممكن هناك ظروف خدمت طرفا على حساب طرف، ولكن كنا نعمل ليس من أجل اسمي واسمه بل لهدف أسمى من ذلك وهو أحياء التعليق الإماراتي وخدمت قناة أبوظبي الرياضية، وصدقني أننا كنا نحفز بعضنا البعض، وأكثر شخص حاول إلى آخر لحظة ثنيي عن الاستقالة هو فارس عوض وهذا دليل قاطع على نوعية التنافس بيننا.