مذيع القناة الرياضية السعودية.. فهد المساعد

رفض المذيع في القناة الرياضية السعودية فهد المساعد، الاتهام الذي يردده البعض حول تجاربه في البرامج الرياضية، وأنه ذو نفس قصير لا يستمر بها بالقول:” هذا اتهام لا صحة له وأرفضه تماماً، لأن البرنامج الذي قدمته في قنوات art استمر لمدة عام ونصف العام، واستضاف أبرز نجوم الكرة السعودية وكشف الوجه الآخر لهم، ووجد صدى طيباً، وبالتالي استنفدنا جميع النجوم ولا يمكن أن نكرر أنفسنا أو نقدم حلقات متواضعة، وهذا النوع من البرامج له عمر زمني معين وبالتالي توقف، أما برنامجي مع القناة الرياضية (مشواري)، فقد حقق ولله الحمد نجاحاً وصدى كبيرين، ورأت إدارة القناة التي تسعى جاهدة لتطوير برامجها وتقديم الأفضل للمشاهد دائماً، أن تخضع البرنامج لعملية تطوير أكثر ـ وإن شاء الله ـ سيعود البرنامج للظهور قريباً”.
وعن حصر نفسه حالياً في برنامج (كل الرياضة) وهل هي رغبة شخصية أم إلزام من القناة قال:” أنا مذيع وأعمل في قناة كبيرة وهي الرياضية السعودية، وتحت أمرها بأي برامج تراني من خلالها، والمسألة ليست خياراً وفرضاً بل هي مسألة أننا مذيعون وفي خدمة القناة التي نعمل فيها، وبالتالي من الممكن أن أتواجد في كل الرياضة وبذات الوقت في برنامج آخر، وممكن أن أقدم أستوديو تحليلياً فهذا عملي ويجب أن أقوم به على أكمل وجه”.
واستبعد المساعد أن يكون مهتماً (باللوك) الذي يخرج من خلاله أكثر من اهتمامه بأدواته كمذيع قائلاً:” ما يصلني عكس ذلك تماماً، فالكثير يطالبني بالاهتمام (باللوك) أثناء خروجي على الشاشة وأنني مهمل في هذا الجانب، وأنا للأمانة أقول إن ذلك آخر اهتماماتي وأسعى دائماً لتطوير أدواتي وتجاوز نجاحاتي السابقة والتركيز على المستقبل”.
وعن غيابه عن الشاشة لفترات وعودته أجاب:” أنا أعمل مع القناة الرياضية متعاوناً ولست متفرغاً، ولدي عمل رسمي وبالتالي هذا سبب قلة ظهوري في بعض الأحيان، وإن كان ليس هناك غياب بمعنى الغياب حسب مفهوم الكلمة”.
وحول تعدد القنوات الرياضية وهل هي في صالح الإعلامي السعودي قال:” هذا التعدد له إيجابيات وسلبيات، فمن الإيجابيات بروز أسماء جديدة في عالم التلفزيون الرياضي ووفرت الفرصة لذلك، وأيضاً بث روح التنافس والعمل على تطوير الذات حتى لا تسقط في السباق، أيضاً ارتفاع سقف المذيعين والمعدين والمخرجين وغيرهم من كل النواحي المعنوية والمادية، أيضاً هذا التعدد أعاد النظر لدى الكثيرين في مسألة التفرغ للعمل التلفزيوني، ففي السابق كانت عملية التفرغ مستبعدة في ظل محدودية القنوات والفرص وكذلك العروض الضئيلة، الآن الوضع اختلف ومن الممكن أن يتفرغ المذيع وهو يشعر بأمان كبير، أما في جانب سلبيات تعدد هذه القنوات فربما أنها ساهمت في اختلاط الحابل بالنابل والجيد بغير الجيد، وأصبح هناك تشويش لدى المتلقي”.