باحاذق يكشف سر الهروب من الإعلام وأسباب الغياب الأخير

الرياض ـ بندر العتيبي 2011.05.08 | 06:00 pm

يخرج من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد يوم مجهد من العمل داخل قسم جراحة المخ والأعصاب، ويتجه إلى منزله ليأخذ حقه من الاسترخاء والراحة، ثم يفتح ملفاً يحتاج هو الآخر للتشخيص والتخطيط وأحياناً تدخلاً جراحياً عاجلاً.
هذا هو حال الدكتور الجراح أيمن باحاذق طبيب سعودي أصبح في السنوات الثلاث الماضية رقماً صعباً ومهماً وبارزاً داخل المعادلة النصراوية، كونه تصدى لمهمة بناء المستقبل الكروي لهذا النادي بالتكفل بدعم الفئات السنية من الألف إلى الياء. ويقول باحاذق بعد التتويج بلقب دوري الناشئين هذا العام: "إنها أول ثمار التخطيط السليم نحو بناء نصر لايعرف الابتعاد عن المنصات والبطولات والإنجازات، إنها ثمرة عمل جبار كان أبطاله أولاً جماهير النصر الوفية والعريقة وإدارة الأمير فيصل بن تركي وكذلك الطاقم الإداري الزملاء خالد الرشيدان وفهد المفيريج وعبدالعزيز الدوخي إضافة للأجهزة الفنية والطبية واللاعبين".
ويتردد سؤال دائماً لماذا يفضل باحاذق العمل بصمت وتسجيل غياب كامل عن الإعلام والتعاطي مع الأضواء، يكشف باحاذق عن السبب بقوله: "أظن الأهم هو العمل وليس الضوء.. جماهير النصر لاتريد أن ننشر أسماءنا وصورنا، تريد فقط أن تساهم بإعادة فرقها إلى حيث مكانها الطبيعي بين الأبطال".
ثم رفض الدكتور أيمن ما أثير مؤخراً حول خلافات نشبت بينه وبين أصحاب القرار في البيت الأصفر مما تسبب في ابتعاده كلياً عن النادي، وقال: "أعشق النصر ومن يعشق النصر لايمكن أن يلتفت لما يمكن أن يقال بهذه الطريقة، وغيابي لم يكن سوى لانشغالي بأمور عملية وعلمية، وأعتقد أن الزملاء في الفئات السنية بقيادة المشرف خالد الرشيدان يؤدون عملاً كبيراً يستحق من الجميع الشكر والتقدير".
ويتابع باحاذق حديثه: "نحن في النصر لدينا آمال عريضة وأحلام كبيرة، يأتي في مقدمتها إعادة نصرنا إلى حيث يتمنى جمهوره، ونكمل ما قدمه الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود وكافة الرؤساء الذين خدموا النصر من بعده".