|


عضو شرف الأهلي ولاعبه السابق أحمد حكيم

لقاء عبدالغني الشريف 2010.12.14 | 06:00 pm

اعتبر عضو شرف النادي الأهلي ومدير الكرة ولاعبه السابق أحمد حكيم الغامدي أن الأهلي استفاد من فترة التوقف التي جاءت في مصلحة الفريق والجهاز الفني لتعديل الأخطاء وسيعود لمستواه الطبيعي خلال المباريات المقبلة، وقال: أعتقد أن المستوى الذي قدمه الفريق خاصة أمام الوحدة والهلال هو بداية العودة للأداء الجيد وأن الفرق الكبيرة قد تخفق ولكنها لا تتوقف وتعود بقوة، وشاهدنا فريق ليفربول كيف استعاد مستواه وحقق دوري أبطال أوروبا.
وأضاف الغامدي: إن ابتعاد الأهلي عن بطولة الدوري لفترة طويلة ليس عيباً لأن كل الفرق تعمل لنفس الهدف ولكن الأهلي سيعود لتحقيقها قريباً وقال: إن الخوف من تراجع نتائج الفريق هو ما أثر على عطاء لاعبي الأهلي لأن الفريق يمتلك عناصر جيدة، وعرّج الغامدي في لقائه مع “الرياضية” للحديث عن قلة المواهب، وقال: إن ذلك أمر طبيعي في ظل اختلاف طرق اللعب، وأيضا الأمور المالية التي جعلت كل لاعب يلعب من أجلها عكس أيامنا زمان حيث كنا نلعب من أجل كرة القدم، وأتذكر أنني كنت أصغر لاعب يشارك في نهائي وكان ذلك في نهائي كأس ولي العهد بين الاتحاد والاتفاق في جدة عام 1383هـ وكنت وقتها ألعب في الاتفاق وكان عمري 15 عاماً قبل انتقالي إلى الأهلي.



ـ الأهلي يعاني في السنوات الماضية من غيابه الطويل عن تحقيق لقب بطولة الدوري فما الأسباب من وجهة نظرك؟
هذا الأمر لا يعيب الأهلي، بالعكس فالأهلي لم يبتعد عن البطولات خلال السنوات الماضية كما أنه ليس شرطاً أن يحقق الفريق بطولة الدوري ليحقق وجوده، فهناك أندية كبيرة مثل ليفربول الإنجليزي لم يحقق لقب الدوري الإنجليزي، ولكنه في المقابل حقق لقب دوري أبطال أوروبا وهو أقوى من لقب الدوري المحلي، والأهلي في السنوات الماضية وخلال نظام المربع الذهبي كان ينهي الدوري متصدراً وبفارق كبير من النقاط لكنه يخسر في المربع وهذا يعني أن الفريق كان هو البطل لثلاث مرات ومع ذلك سيعود الفريق لتحقيق البطولات قريباً سواء كان الدوري أو كأس ولي العهد أو كأس الأمير فيصل بن فهد ولا يهم أن تكون البطولات ذات نفس طويل أو قصير ففي النهاية ستكون بطولة وستضاف إلى تاريخ النادي.
ـ لماذا يعاني الأهلي من سوء البداية في الدوري كل عام؟
بالتأكيد هذه مشكلة ولكنها بدون قصد ربما لقلة خبرة الإدارات ولكن دائماً عندما تريد أن تنجح عليك أن تضع أدوات النجاح بجانبك من إحضار لاعبين أجانب مبكراً، ومدرب جيد وله معرفة بالفريق، إضافة إلى لاعبين محليين أصحاب خبرة، فإذا نجحت في توفير هذه العوامل فإنك تكون قد قمت بدورك ويبقى التوفيق من عند الله لكن من الأفضل ألا نستعيد أسباب الإخفاق الآن ولا نقول هذا أخطأ أو ذاك بل نفكر في المستقبل ونعمل على الوقوف مع إدارة الأمير فهد بن خالد وهو شاب متحمس ويحب الأهلي ويجب أن نقف مع اللاعبين حتى يعود الفريق لقوته.
ـ هل ترى أن الفريق يمتلك العناصر التي يمكن لها أن تحقق البطولات أم يحتاج لتدعيم لاعبي الخبرة؟
الأهلي يضم عناصر جيدة إذا لعبت بعيداً عن الشد العصبي والضغط النفسي وأعطاها الجمهور الثقة والدعم والمؤازرة فإنها ستحقق الكثير رغم أن بعضها يحتاج للخبرة ولكن تشتيت ذهن اللاعب بمدرب جديد كل فترة من الزمن يسبب له عدم التركيز وضعف الثقة في النفس وجمهور الأهلي ربما يكون معذوراً في تحامله على اللاعبين لأنه جمهور تعود على البطولات ولا يرضى أن يكون فريقه خارج المنافسة.
ـ الاستقرار الفني في الأهلي غائب منذ فترة طويلة فما السبب؟
لاشك أن تعاقب المدربين يضر بالفريق ويتسبب في تشتيت اللاعبين لأن كل مدرب يلعب بطريقة تختلف عن الآخر وتعاقب أكثر من 7 مدربين في وقت قصير أعتقد أنه أمر غير إيجابي للاعب ولكنه في المقابل دليل على أن الأهلاويين يبحثون عن الأفضل حتى لو لم يوفقوا، وأنهم يبذلون كل شيء لإسعاد جماهيرهم بقيادة رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.
ـ هل تعتقد أن الأجهزة الإدارية في الأهلي نالت نفس نصيب المدربين وما السبب في ذلك؟
الجهــــــاز الإداري مرتبــط ومكمــــــــل للجهـــــــــاز الفني، وإذا حدث إخفاق فهذا يعني أن الخلل مشترك وهنا يجب البحث عن الأفضل وأعتقـــد أن هذه المشكلة ليست في الأهلي بل في أغلب الأندية السعودية.
ـ عملت في إدارة الكرة فترة طويلة مع الأمير محمد العبدالله الفيصل كيف كانت تلك الفترة؟
بصراحة كانت من أجمل الفترات التي عملت فيها، فقد تعلمت من الأمير محمد العبدالله الكثير خاصة في إدارة العمل والانضباط الفني والإداري وكان الجو الصحي والنقي يدفعك للعمل بدون أي مشاكل، والأمير محمد العبدالله كان واضحاً في خطواته، كما أنه كان أول من طبق الاحتراف بشكله الأوروبي ووقتها عارضه الكثيرون وهو الوحيد الذي أوجد التدريبات الصباحية للاعبين وأعطاهم دروساً تعليمية وألزمهم بالحضور الصباحي للنادي كما هو الحال في أوروبا وشاهدنا عندما جاء المدرب جيرتس للهلال كان يفرض على اللاعبين التدريبات الصباحية لأن السهر مشكلة اللاعب الأولى عامة والسعودي خاصة.
ـ يعاني الأهلي في الفترة الأخيرة من عدم القدرة على تجاوز الأندية الصغيرة؟
بالتأكيد في كل دول العالم الفرق الصغيرة تبدع وتقدم أداء قوياً أمام الفرق الكبيرة والأهلي هذا الموسم قدم مباريات ضعيفة أمام الفرق الأقل منه في المستوى وكان يمكنه الفوز بسهولة ولكن عندما لعب أمام النصر والشباب والهلال والاتحاد والاتفاق قدم مستويات كبيرة لأن بعض الفرق الصغيرة تلعب بطريقة دفاعية وهناك أندية تجتهد أمام الأهلي خاصة الأندية الأقل في المستوى والإمكانيات.
ـ بصراحة ماذا يحتاج الأهلي حتى يمكنه أن ينافس على الدوري؟
الأهلي يحتاج للاستقرار الفني أي إلى مدرب يستمر على الأقل عامين كما يحتاج للاستقرار الإداري وأعتقد أن الأمور المادية لا تشكل مشكلة لأن الأمير خالد بن عبدالله بصراحة يدعم بدون حدود ويقدم كل شيء ولا يخفى على أحد أن الأهلي هذا الموسم صرف مادياً أكثر من أي ناد آخر وهذا تأكيد على أن المشكلة ليست مادية بقدر ما هي مشكلة استقرار.
ـ ما سبب ما يحدث للفريق من تراجع نتائج واحتلاله لمركز متأخر في الدوري؟
لن يفيد الآن الحديث عما فات، وفي رأيي الخاص ربما تكون فترة الإعداد هي السبب إلى جانب حضور المدرب السابق سوليد مع الفريق متأخراً وحتى اللاعبين الأجانب مما أوجد عدم انسجام بين اللاعبين وبعدها تغير المدرب وحدث سوء طالع في مباريات كانت في متناول أيدي اللاعبين وهذه الخسائر ولدت عند اللاعبين الخوف من الخسارة قبل حدوثها ولكن أعتقد أن المدرب ميلوفان والجهاز الإداري بذلوا جهداً كبيراً ومن قبلهم الأمير خالد بن عبدالله الذي يبقى دائما رائعاً في وقفته وقربه من اللاعبين والتحدث معهم ورفع روحهم المعنوية وفي حكمته في معالجة الأخطاء بهدوء وعدم التسرع في اتخاد القرار والحمد لله الآن الوضع أصبح جيداً وفترة التوقف الحالية ستكون في صالح الفريق وحتى التعاقدات الشتوية مفيدة للاستغناء عن لاعبين والتعاقد مع مدافع وصانع ألعاب جيد والإبقاء على فيكتور والحوسني لأنهما إضافة كبيرة للفريق وهنا تجب الإشادة بجهود الأمير فهد بن خالد، كما أشكر جمهور الأهلي الوفي الذي أكد تميزه في مباراتي الوحدة والهلال.
ـ الأهلي كان يتميز بإحضار لاعبين أجانب أكفاء لكن في السنوات الأخيرة لم يحسن الاختيار، فمن صاحب قرار الاختيار الآن، هل هو المدرب أم الجهاز الإداري؟
القرار مشترك بين الجهازين الفني والإداري بعد كثرة المعروض من اللاعبين الأجانب والاعتماد أحياناً على أشرطة الفيديو وقناعات أشخاص نثق بهم وكل ذلك عوامل مشتركة والأفضل أن يكون هناك كشافون يتابعون اللاعبين على الطبيعة كما يحدث في الدول الأفريقية وفي أوروبا وأعتقد أن في أفريقيا لاعبين جيدين وبمقابل مادي أقل ولكنهم يحتاجون لمن يذهب إليهم ويتابعهم، ولا أعرف سبب عدم نجاح المحترفين في الأهلي في السنوات الأخيرة رغم التميز الأهلاوي في هذا الجانب، فقد يتم التعاقد مع لاعبين كبار ولكنهم لا يتفوقون معك أحياناً لاختلاف الأجواء عليهم وأحياناً لعدم قناعة المدرب بهم وللأسف فإن السماسرة واللاعبين الأجانب يعتبرون الأندية الخليجية مناجم ذهب، فيرفعون أسعارهم بينما تجدهم يلعبون في دول أخرى بأقل الأسعار وإذا كنا ننتقد اختيار الأجانب الآن فعلينا أن نشيد بالاختيارات الرائعة في السابق عندما تم التعاقد مع خالد بدرة ومحمد بركات وكيم وقوقا وفلافيو وسيرجيو وغيرهم كثير.
ـ وصل الأهلي لنهائيات عدة ولم يوفق فما السبب؟
الوصول للنهائي في حد ذاته بطولة وفي السنوات الماضية لعبنا على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أكثر من 4 مرات منها 3 مرات متتالية وكنا نخسر إما بسوء الحظ أو عدم توفيق أو أخطاء لاعبين وأحيانا بأخطاء الحكام التي حرمتنا بطولات عديدة، وأعتقد أن الأهلي من أكثر الأندية تضرراً من أخطاء الحكام خاصة في المباريات النهائية والشواهد كثيرة.
ـ الأهلي قائم على الأميرين محمد العبدالله الفيصل وخالد بن عبدالله كيف تجد دورهما في بناء الأهلي الجديد بعد أن قام مؤسس النادي الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) ببناء أهلي البطولات؟
بالتأكيد الأهلي قام وظهر ووصل للبطولات على يد الراحل الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) الذي كان بمثابة مؤسس الرياضة السعودية والأهلي أيضا وهو من دعم الأهلي ووضعه على طريق البطولات وبعده جاء رجال كبار لهم تاريخ في خدمة الأهلي ولكن يظل الأميران محمد العبدالله وخالد بن عبدالله هما من قدما الأهلي الجديد بشكل رائع وواصلا ما بناه الراحل الأمير عبد الله الفيصل في حصد البطولات في كل الألعاب وليس كرة القدم فقط، فالأهلي هو النادي الشامل الوحيد الذي ينافس في كل الألعاب، وكل واحد منهما سواء الأمير محمد العبدالله أو الأمير خالد بن عبدالله قدم للأهلي الكثير من وقتهما وجهدهما ومالهما، فهما بحق رمزان كبيران للأهلي.
ـ لمادا ابتعد لاعبو الأهلي القدامى عن التواصل مع ناديهم؟
المشكلة ليست في اللاعبين القدامى بل في إدارات الأندية وأتمنى أن يعمل كل ناد على إيجاد قاعات خاصة تكون ملتقى للاعبين السابقين يجتمعون فيها ويعطون النصائح للاعبين الحاليين وبالتأكيد نحن نتواصل مع نادينا إذا وجدنا القبول بينما في أوروبا اللاعب السابق يضعونه مستشاراً ويستفيدون منه، وعموماً الوسط الرياضي لدينا جاحد وكل جيل يهتم بجيله وحاضره والأمثلة متعددة، فكثير من رؤساء الأندية ومشاهير اللاعبين الذين قدموا الكثير لأنديتهم بمجرد أن ابتعدوا نسيهم الوسط الرياضي ولم يعد يعترف أحد بما قدموه إلا نادرا.
ـ المواهب في الملاعب السعودية أصبحت نادرة.. فكيف يمكن إعادة اكتشافهم؟
ربما أتفق معك في أن المواهب لم تعد كما كانت في السابق، فالآن تظهر موهبة كل خمس سنوات عكس ما كان عندما كان كل اللاعبين موهوبين، ولكن ربما كان اللاعب في الماضي يلعب بحرية ويظهر مهاراته أما الآن فقد اختلف الوضع مع طرق المدربين وتقييد اللاعبين بأسلوب لعب محدد وأداء جماعي فاختفت الموهبة، كما أن اللعب الجماعي لا يعطي الموهوب فرصة في إظهار ما لديه من مهارات فردية لأنه محكوم بدور يقوم به، فإن خالف أبعده المدرب، والحل متابعة اللاعبين في الحواري والمدارس ولعلني هنا أشيد بأكاديمية الأهلي التي كان صاحب فكرتها الأمير خالد بن عبدالله الذي يدعمها وهي فكرة رائعة لتقديم لاعبين أكفاء ليس للأهلي بل للكرة السعودية.
ـ لعبت سابقاً في الاتفاق وبعده الأهلي فهل اختلفت الكرة زمان عن الآن؟
بالتأكيد زمان كنا نلعب الكرة ونمارسها حباً وعشقاً لكرة القدم والشعار الذي نلبسه وتقديراً للجماهير التي كانت تحضر للملاعب ولم نكن نعرف إلا الكرة وكنا ننام الساعة الثانية عشرة ليلاً على أقصى حد واللاعب في ذلك الوقت إما طالب أو موظف ينام مبكراً ويصحو مبكراً والتغذية جيدة، فلا مكان للوجبات السريعة أو المشروبات الغازية أو المعلبات أما الآن فاللاعب يسهر حتى الصباح وينام إلى العصر ويقوم (مهدود الحيل) لأن نومه غير صحي وكذلك نظام التغذية غير منظم وتركيزه على السيارات الفارهة والاستعراض و(يركبه) الغرور.
ـ هل أضاف الاحتراف للكرة السعودية أم أثر عليها؟
لكل شيء إيجابيات وسلبيات والاحتراف مهم الآن ومتطلبات الحياة تغيرت وغلبت عليها الأمور المادية فإذا لم يكن هناك احتراف ورواتب تقدم للاعبين فلن يقدم لك اللاعب أي مستوى وقد ينصرف للبحث عن شيء آخر غير الكرة، ولكن للأسف اللاعب السعودي لم يستفد من الاحتراف بالشكل السليم ولم يطبقه وأصبح أنصاف لاعبين يصلون إلى أسعار مرتفعة ومغالاة في العقود مما كلف الأندية الكثير دون أن يجد النادي أي مردود، كما أن اللاعب دائماً بعد أن يجدد عقده يهبط مستواه والمفروض أن اللاعبين الآن يحمدون الله على هذه النعمة وأن يطبقوا الاحتراف بداية من النوم المبكر وأداء التدريبات الصباحية والحرص على تطوير المستوى الفني والعلمي ولكن ما يحدث الآن هو أن اللاعب يحصل على المال ويضيعه في المظاهر الكذابة كالسيارات والاستعراض بها والسهر في حفلات خاصة في الكبائن وأمور أخرى تجعل اللاعب ينتهي مبكراً وعندما تتركه الكرة يعود كما كان صفر اليدين.
ـ هل تعتبر نفسك أصغر لاعب سعودي لعب في نهائي محلي كبير؟
نعم وحدث ذلك عندما كنت ألعب في الاتفاق حيث وصلنا لنهائي كأس ولي العهد ولعبنا أمام الاتحاد في جدة عام 1383هـ وكان عمري 15 سنة وقتها ولعبت بكل جرأة وبدون خوف ولله الحمد رغم الحضور الجماهيري الكبير وتشرفت وقتها بالسلام على الملك فيصل (رحمه الله) حيث كان راعياً للمباراة النهائية.
ـ انتشرت في العام الماضي ظاهرة المعسكرات الخارجية للأندية هل كانت مفيدة من وجهة نظرك؟
بصراحة و(بدون زعل) المعسكرات الخارجية التي تنظمها الأندية تكون مفيدة للمدربين والإداريين وللاعبين لأن البعض يستفيد منها كسياحة فقط، وهنا أود أن أسأل سؤالاً واحداً، وهو ما الفائدة من إقامة معسكر في أي دولة أوروبية أجواؤها باردة جداً ومختلفة تماماً عن أجوائنا الحارة والرطبة في الصيف؟ فكيف يستفيد اللاعب من مثل هذه المعسكرات عندما يعود ويلعب مباريات في جو حار؟ وبصراحة لدينا هنا أماكن رائعة في الباحة مثلاً وكذلك الطائف وأبها يمكن الاستفادة منها في إقامة المعسكرات التي يكون خلالها اللاعب قريباً من أهله بدلاً من أن يذهب إلى أوروبا ويتم حبسه في مقر المعسكر وأعتقد أن المبالغ المالية الكبيرة التي تصرف على معسكرات أوروبا من الأفضل أن تصرف داخلياً، كما أن القطاع الخاص يمكنه أن يستفيد من إقامة منشآت رياضية ومنتجعات للأندية في الباحة وأبها والطائف وتوفير ملاعب للتدريبات وسكن مميز ووقتها ستأتي لدينا كل الأندية لإقامة معسكراتها، وأذكر أنه في دورة الصداقة في أبها أنشأ الأمير محمد العبدالله الفيصل ثمانية ملاعب جديـدة للتدريبـات وكانت مفيدة وحتـــــى الفـــرق والمنتخبات التي لعبـــت فـــي دورة الصــداقة بعضها حتى الآن يريد أن يقيم معسكرات في أبها للأجواء الرائعة وتوافر كل الإمكانيات، ولكن كما يقولون زامــر الحي لا يطــرب وأوروبا أجمل.