شهدت حلقة (يا هلا) الماضية سجالات حامية بين عدد من المثقفين والإعلاميين على خلفية تغريدة الكاتب الصحفي صالح الشيحي حول ما يرى أنها كانت مخالفات شرعية (خزي وعار) تمت في بهو الفندق الذي ضم عددا من المثقفين والمثقفات المشاركين في الملتقى الثقافي الأخير مما جعل الروائي عبده خال وأحمد العرفج وعضوان الأحمري وأحمد عائل فقيهي ويعقوب إسحاق يدخلون معه في نقاش تركز حول مطالبتهم للشيحي بتحرير التهمة بتفصيلها وإيضاحها بدلا من تعميمها فيما كان الشيحي مصراً على أن كل ما حدث يدخل في إطار المشروع التغريبي أو التنويري الذي يدور حول المرأة.
مقدم البرنامج الزميل علي العلياني اضطر لقطع صوت الزميلين الشيحي والعرفج الذي اتهم الشيحي بأنه ممن يعيشون على موائد هذه الملتقيات، وقال: إنه يتعجب مما كتبه صالح الذي كسب به بعض الأضواء لكنه ضوء زائف ما يلبث أن ينتهي.وهنأ ساخراً بشهادة الإسلاميين له وأنه كان مندهشاً في السعودية من نكاح المتعة الحاصل بين ربيع الصحفيين وفلول الإخوان وأنهى موجها كلامه للشيحي أن من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، مما دعا الشيحي إلى مخاطبة العرفج بسعادة العقيد وسؤاله بأي صفة أخاطبك بالعقيد أو المثقف.
فرد عليه العرفج أنك لا تخيفني بذلك وعليك مخاطبتي بصفة أحمد العرفج المواطن، فقال الشيحي أحمد العرفج المواطن لا أحترمه وبالتالي لست ملزماً بالرد عليه، فرد عليه العرفج ومن قال لك إنني أبحث عن احترامك، وهنا تدخل الزميل مقدم البرنامج علي العلياني وطالب بقطع صوت الزميلين المتحدثين هاتفياً من رفحاء ولندن.
برنامج ياهلا الذي تبثه روتانا خليجية من أبرز وأهم البرامج التي يتم فيها مناقشة الكثير من القضايا الوطنية والثقافية وهموم المجتمع بكافة شرائحه وأطيافه ويبرز فيه الزميل العلياني بحسن إدارته واختياره لعناوين الموضوعات والمداخلين.