إدارة الاتحاد أخفت الحقيقة
رئيس تحرير صحيفة "الرياضية"
تعليقاً على سيناريو توقيع لاعب الاتحاد محمد نور مع فريق الاتحاد لخمس سنوات مقبلة أود توضيح هذا الجانب.. على الرغم من أننا اطلعنا في صحيفة "الرياضية" على العديد من الأخبار حول العقد المبرم بين الطرفين.. حقيقة أن هناك جدلاً حول محمد نور وغموضاً في سلوكياته وحتى في علاقاته تجاه ناديه الاتحاد من خلال عقوده الاحترافية لا يوجد لديه مدير أعمال يقوم بأعماله له دراية قانونية بعد حادثة الشكوى ضد ناديه بتزوير عقده التي تم إيقافه عليها مدة موسم كامل وتغريم ناديه، ومن ثم توقيع عقد جديد.
والآن يتكرر السيناريو نفسه بعد رفضه التوقيع بـ(10) ملايين لمدة خمس سنوات.
في اجتماعه مع رئيس النادي أبو عمارة لأنه توجد لديه عروض خارجية من الهلال بـ27 مليوناً ونادي قطري بـ(22) مليون ريال.
وحضر البلوي ورفع قيمة عقد نور إلى (20) مليوناً وتم الاتفاق والتوقيع على العرض باستلام (12) مليوناً بشيك والباقي على أقساط مليوني لكل سنة غير المميزات الأخرى. وتم نشر هذا العقد وتوقيع نور في الصحف المحلية. ونتفاجأ بخروج أحد مسؤولي الاتحاد في إحدى القنوات الرياضية نافياً هذا العقد بأنه غير صحيح وأن المبلغ (10) ملايين استلم منها نور (3) ملايين والباقي أقساط.
هل يُعقل ذلك بأن نور رفض أكثر من (25) مليوناً ووقع بـ(10) فقط للبلوي على الرغم من رفضه التوقيع مع أبو عمارة؟ لماذا الإنكار والنفي؟ وأين الأدلة القاطعة والعقود الرسمية؟؟ من الواضح أن إدارة الاتحاد تخفي هذه الأمور لأنها لا تريد أن تقع في حرج مع رضا تكر ومبروك زايد لأنها عرضت عليهم عروضاً أقل من نور بكثير؟
لماذا هناك غموض وعدم شفافية بين لاعبي الاتحاد وإدارتهم وأعتقد أن عقد نور باطل في ظل الطلاسم التي نراها ما بين ما ينشر في الصحف وحقيقة ما يدور في أروقة نادي الاتحاد.