صحوة متأخرة
رئيس تحرير صحيفـــة "الرياضية"
تابعنا مباراة النصر والهلال والتي انتهت بفوز النصر كيف لنا أن نصف فرحة عشاق العالمي بهذا الفوز الذي غاب عنه سنوات عديدة لاسيما أنه كان ناقصاً في عدد اللاعبين، أين هذا الحماس وهذه الروح من قبل؟ هل نطلق عليها الصحوة المتأخرة أم هناك مسمى آخر؟ دون شك أن ما شاهدناه من روح وعزيمة من اللاعبين أثناء خوضهم اللقاء إن دل فإنما يدل على الإصرار بكسب الثلاث نقاط وإرضاء جمهور العالمي، وأيضاً لا نخفي العامل الأساسي في حماس هؤلاء اللاعبين هي إدارة النادي ممثلة برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي (كحيلان) وأيضاً أعضاء الشرف والجهاز الفني بطبيعة الحال، فإن حلاوة الفوز لا توصف لأي فريق، ومن أمام أي فريق، فهنيئاً لأبناء العالمي هذا الفوز وبداية مسلسل الانتصارات وإسعاد هذا الجمهور سواء كان في تحسين ترتيبه في قائمة فرق دوري زين للمحترفين أو عودته لمنصات التتويج عبر المسابقات المحلية الأخرى.