|




ذكر أنه عاش مع هيفاء حسين قصة حب منذ الصغر .. محمود بوشهري

/media/iris/22912_32.jpg
لقاء عبدالعزيز السنيد 2009.08.17 | 06:00 pm

يجسد الممثل محمود بوشهري شخصية "عبد الله" في المسلسل الخليجي "منيرة" الذي تلعب بطولته الممثلة هيفاء حسين وتعرضه قناة أبوظبي الأولى خلال شهر رمضان المبارك، وأبدى بوشهري ارتياحه الشديد للعمل في المسلسل الذي يعتبره من الأعمال الضخمة والكبيرة جداً، "الرياضية" التقت بمحمد بو شهري في اللقاء التالي:



ـ محمود هل لك أن تصف لنا شعورك حالياً وأنت ضمن فريق عمل مسلسل منيرة؟
الحقيقة أشعر بسعادة كبيرة لتواجدي ضمن طاقم عمل مسلسل "منيرة"، إذ إن هذا العمل يعد من الأعمال الضخمة والكبيرة جداً في مضمونه وإنتاجه وطاقمه.
ـ حدثنا عن ملامح شخصيتك في المسلسل؟
أنا أجسد شخصية الشاب الطموح الذي يعبّر عن أيام الشباب في سنة 1935، أحب الدراسة جداً ومجتهد في التعلم والحصول على أعلى الشهادات، رومانسي جداً وأمثل الحب النقي الأبيض الذي كان الشباب يعيشونه في تلك الحقبة الزمنية، يعني يمكن القول إن دوري ذا تركيبة جميلة وجديدة على الدراما الخليجية.
ـ كيف تصف قصة الحب التي تجري فيما بينك وبين هيفاء حسين في المسلسل؟
منذ الصغر ونحن نحب بعضنا البعض، فأحاول أن أصل لها، ولكن هذا الأمر يكون صعباً جداَ، بسبب البيئة التي نعيش فيها والحقبة الزمنية التي نعيشها، فحبي لها يكتب له بأن يبقى محجوزاً بين جدران قلبي لا يتعداه، لا يمكنني الإفصاح عنه، على عكس الزمن الحالي الذي بات فيه الحب علنياً وكلمة أحبك تنطق بسهولة ولا معنى لها .
ـ ما الذي يميز أداء هيفاء حسين برأيك؟
هيفاء ممثلة محترفة ورائعة جداً بأخلاقها، وما يميزها لهذا الدور هو أنها تمتلك نفس البراءة والروح المرحة التي تمتلكها شخصية (منيرة) في المسلسل، ولهذا أتوقع أن يحوز دورها وأداؤها على استحسان المشاهدين.
ـ أيهما أصعب في التعامل بالنسبة لك.. الأعمال التراثية أم الأعمال المعاصرة؟
بالنسبة لي أعتقد أن الأعمال التي تنتمي للبيئة القديمة أصعب في التعامل، وسبب ذلك أنني لم أكن أعيش في تلك الحقبة الزمنية، ولهذا أجد صعوبة في تمثيل الدور وتقمص الشخصية من طريقة الكلام القديمة وأسلوب المشي، بالإضافة إلى التعامل مع الأدوات التي كانوا يستخدمونها في حياتهم.
ـ هل من طقوس قمت بها أو مراجع لجأت لها قبل دخولك إلى "لوكيشينات" المسلسل لتتمكن من معايشة الشخصية؟
نعم فقد قرأت كتاباً عن تاريخ الكويت في عام 1935، فعرفت من خلاله أشياءً كثيرة عن ذلك العصر كنت أجهلها، ومنها أنهم كانوا يطيلون الشعر وشواربهم بالإضافة إلى أنهم كانوا يتكلمون اللغة الإنجليزية وكانوا يحبون التعلم، على عكس ما كنا نشاهده في الأعمال التراثية. وشخصياً أعتبر مسلسل "منيرة" نقلة 180 درجة بالنسبة لي وللأعمال التراثية.
ـ ما السبب برأيك الذي جعل الدراما العربية تعود إلى التراث والتاريخ في السنوات الأخيرة ؟
السبب برأيي يعود إلى المشاهدين أنفسهم، إذ أنهم يريدون بأن يعرفوا ما الذي حصل في ذلك الزمان الذي مضى ولم يعيشوه، ويمكن القول إن هنالك مسلسلات تراثية نجحت، لكن مسلسل "منيرة" يختلف عنهم جميعاً لأنه يعتبر مسلسلا تاريخيا وثائقيا رومانسيا تراثيا، فيربط بذلك عدة حلقات مع بعضها البعض.
ـ هل لك أن تذكر لنا أحد المواقف التي حصلت معك خلال تصوير مسلسل "منيرة"؟
في أحد المشاهد التي تدور بيني وبين هيفاء، نزلت من عيني دموع حقيقية، إذ أن المشهد الذي كنا نؤديه كان محزناً جداً فأثر فيّ، ويمكن القول إن هذا من أحب المشاهد إلى قلبي.
ـ هل من صعوبات واجهتك أثناء التصوير؟
نعم، فهذه أول مرة أجسد فيها دور شاب رومانسي، وأول مرة أجسد دور شاب يعيش في الزمن القديم، والصعوبة كانت تكمن في تأقلمي مع ذلك، ولكن بمساعدة المخرج محمد دحام الشمري استطعت أن أعيش شخصية (عبد الله)، لدرجة أنني عندما أنظر لنفسي الآن لا أرى محمود بوشهري إنما عبد الله.
ـ بالنسبة إلى الشارب الذي قمت بتربيته من أجل شخصية عبد الله...فهل سوف تزيله بعد انتهاء التصوير أم أنه سيلازمك في المستقبل؟
بالطبع سأحلقه، لأنني إذا أبقيته فذلك يعني أن شخصية عبد الله ستلازمني وهذا ما لا أريده، فأنا أحب أن أفصل ما بين العمل وحياتي الشخصية.
ـ هل تتوقع أن يحوز مسلسل "منيرة" على رضا الجمهور في شهر رمضان؟
من الصعب أن تقول إن المشاهد راض عن المسلسل، ولكن الممثلين قاموا بأداء ما عليهم وتعبوا مدة 4 أشهر من التصوير، والباقي سأتركه لمشاهدي قناة "أبوظبي الأولى" فهم الحكم في النهاية، وإن شاء الله ينال المسلسل إعجابهم ويحوز على رضاهم.