وضع محسن صالح مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي في مأزق حرج أمام الآلاف من جماهير وأعضاء النادي وذلك بتراجعه عن موافقته على قيادة الفريق الأول بالمصري واعتذاره بصفة نهائية عن التعاقد مع إدارة المصري على تولي مهمته التدريبية، وبرر صالح تراجعه بحالته الصحية غير المستقرة وارتباطه بفحص طبي دوري في لندن أوائل فبراير المقبل، مشيراً إلى تسرع إدارة المصري في الإعلان عن توليه المهمة بصفة رسمية في الوقت الذي كان قد طلب من القائم بأعمال الرئاسة الدكتور علي فرج الله وقيادات مجلس المصري منحه مهلة للتفكير في الاجتماع الذي ضمه بهم جميعاً الأسبوع الماضي.في المقابل رفض د. علي فرج الله اتهامات صالح له بالتسرع في إعلان تعاقده مع النادي، مشيراً إلى كون الإعلان قد ارتكز على موافقة نهائية وحاسمة لصالح وتشكيل الجهاز الفني المعاون له واتهم القائم بأعمال الرئاسة بعض معارضيه داخل بورسعيد بالتأثير على محسن صالح وإثارة مخاوفه بشأن صعوبة المباريات التي سيؤديها الفريق مع افتتاح الدور الثاني للدوري المصري وأمام الاتحاد السكندري والأهلي في القاهرة والزمالك ببورسعيد وعدم استقرار وضع مجلس الإدارة الحالي الملاحق قضائياً بعشرة طعون لحله.