|


بعد الخروج المهين من دوري أبطال إفريقيا

القاهرة ـ ياسر قطب 2009.05.04 | 06:00 pm

في مشهد لم يحدث منذ خمس سنوات عندما بدأ فريق الأهلي في حصد الإنجازات والألقاب بكت جماهير الفريق بالدموع بعد انتهاء اللقاء الإفريقي أمام كانو النيجيري بالتعادل 2ـ2 وتوديع دوري أبطال إفريقيا وفشل الحفاظ على اللقب الذي يحمله الفريق في العام الماضي وتحويل مساره إلى بطولة الكونفدرالية.
وخرجت جماهير الأهلي من ملعب الكلية الحربية وهي تضرب كفاً بكف وتوجه الشتائم والسباب إلى مجلس الإدارة واللاعبين والجهاز الفني بعد أن اعتبرتهم جميعاً شركاء فيما حدث خاصة وأنها البطولة الثانية التي يخسرها الأهلي هذا الموسم بعد كأس مصر وبات الدوري المحلي في علم الغيب.وطالبت الجماهير مجلس الإدارة بسرعة التحرك وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن وصل الفريق الحالي إلى مرحلة الشيخوخة وعدم القدرة على الأداء مثلما كان يحدث منذ خمس سنوات لدرجة أن جوزيه نفسه لم يعد لديه أي جديد يضيفه إلى هذه المجموعة الحالية من اللاعبين.
في الوقت نفسه هرب الجهاز الفني لفريق الأهلي بعد مباراته مع كانو النيجيري التي تعادل فيها وودع بسببها دوري أبطال إفريقيا فاقدا لقبه الذي يحمله من الموسم الماضي.
ورفض الجهاز الفني لفريق الأهلي بكل أعضائه التحدث مع أي وسائل إعلام وأيضا اللاعبون وفضلوا الذهاب مباشرة إلى غرفة تغيير الملابس ومنها إلى الحافلة الخاصة بهم وخرجوا تحت حراسة مشددة من الشرطة تحسباً لأي انفعالات جماهيرية. وقبل مغادرة غرفة تغيير الملابس تحدث جوزيه مع لاعبيه معترفا بأنه المخطئ وأنه يتحمل المسؤولية كاملة لخسارة المباراة والبطولة وأنهم لا يجب أن يحملوا أنفسهم نتيجة المباراة بأي حال من الأحوال. وطالب جوزيه اللاعبين بالتركيز في المباريات المقبلة وألا يفكروا فيما مضى حيث قال لهم إنهم يجب أن يلقوا بالفترة الماضية خلف ظهورهم وأن يتم التركيز في المباريات المقبلة من أجل الفوز ببطولة الدوري.
في شأن آخر أكد المدير الفني لفريق كانو بيلارز النيجيري إيفان ساه أن فريقه جاء إلى القاهرة من أجل تحقيق التعادل مع فريق الأهلي وهو ما تحقق وأكد على قوة فريق الأهلي مؤكدا أنه عاد إلى المباراة بهدفين في مرمى كانو بيلارز ولكنه لم يعد للبطولة لأنه ودعها.