|


في ربع نهائي كأس أمير قطر .. العربي يستضيف قطر والغرافة في مواجهة الخور

الدوحة ـ (أ ف ب) 2009.05.09 | 06:00 pm

تنطلق اليوم السبت مباريات ربع نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم والذي يعد البداية الحقيقية للبطولة، حيث يلتقي الكبار من أجل الوصول إلى نصف النهائي وإكمال المسيرة حتى الحصول على اللقب.
وحققت جميع الفرق التي تأهلت إلى دور الثمانية اللقب باستثناء الوكرة والخور اللذين كانا قاب قوسين أو أدنى منه في نهائي موسمي 2005 و2007 على التوالي لكنهما خسرا بركلات الترجيح أمام السد.
تبدو الظروف مهيأة أمام الريان لتحقيق الفوز والوصول إلى المربع الذهبي، ورغم الإصابات التي تعرض لها، فإنه في حالة أفضل من الوكرة الذي تراجع كثيرا في نهاية الدوري ولم يحقق أي فوز في القسم الأخير، كما تأهل بصعوبة إلى ربع نهائي الكأس بفوزه على السيلية 2ـ 1.
كما تبدو الفرصة قائمة أمام قطر بطل كأس ولي العهد للوصول إلى المربع الذهبي حيث يلتقي مع العربي الذي عانى كثيرا هذا الموسم وأنهى الدوري في المركز السابع. يمر قطر حاليا في فترة توهج فني بقيادة مدربه البرازيلي لازاروني الذي ثأر من مواطنيه ماركوس باكيتا مدرب الغرافة بطل الدوري واوتوري ثالث الدوري وفاز عليهما وحصل على كأس ولي العهد.
في المقابل، يسعى الألماني اوفه شتيليكه مدرب العربي إلى تغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق في الجولة الماضية من البطولة والتي حقق فيها الفوز بصعوبة بالغة على الخريطيات بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
ويواجه السد الطامح إلى تعويض خسائره في الدوري وكأس ولي العهد الأهلي بحذر شديد خوفا من أن يكون الضحية الجديدة له بعد أن أطاح الأهلي بأم صلال حامل اللقب في الدور السابق.
ودعم السد صفوفه بالمهاجم الإماراتي اسماعيل مطر بدلا من المهاجم الغاني اوبوكو المصاب.ويعتبر السد أكثر الفرق فوزا باللقب (13 مرة).
الحذر لن يكون شعار السد فقط ولكن شعار مدربه الجديد الروماني اولاريو كوزمين الذي يسعى للنجاح في الاختبار الثاني بعد سقوطه في الاختبار الأول أمام الريان ومدربه البرازيلي اوتوري، وتبدو الأمور غامضة أمام كوزمين لعدم مشاهدته الأهلي في دوري الدرجة الثانية وعدم معرفته بأسلوب مدربه عبد الله مبارك. وفي مباراة الخور والغرافة، يرفع الأول شعار الثأر من بطل الدوري الذي كان الفريق الوحيد الذي هزمه ثلاث مرات والوحيد الذي هزمه على ملعبه وبين جماهيره هذا الموسم.
أما الغرافة فيسعى إلى تعويض خروجه من كأس ولي العهد وأيضا إلى إخفاقه في التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا.