أكدت مصادر صحفية مقربة من قيادات في الاتحاد اليمني لكرة القدم رغبتها في إلغاء الموسم الكروي 2008 ـ 2009 بدلاً من إلغاء الهبوط لفرق أندية الدرجة الأولى الذي تناولته الصحف الرياضية خلال الأسبوعين المنصرمين وتم تداوله في الوسط الرياضي بهدف حماية بعض الفرق من السقوط إلى دوري المظاليم وأولهم عميد الأندية اليمنية التلال الذي يقبع في المؤخرة وضمن الفرق الأربعة المهددة بالهبوط.
وأوضحت هذه المصادر أن مسؤولي اتحاد الكرة يتعرضون لضغوط كبيرة بتحديد مصير الدوري بالموافقة على إلغاء الهبوط، لذلك أقر الاتحاد تأجيل مباريات الجولات الخمس الأخيرة من بطولة دوري الأضواء لشهر كامل حتى تتوصل كافة الأطراف لرأي موحد وقرار نهائي لإلغاء الهبوط من عدمه واعتماد صعود أربعة فرق وزيادة عدد فرق أندية الأولى من 14 إلى 18 فريقاً الموسم المقبل على أن تقسم الفرق المشاركة إلى مجموعتين كل مجموعة تتكون من تسعة فرق تلعب بطريقة الذهاب والإياب ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى المربع الذهبي.
وتلافياً لأي تداعيات أقر الاتحاد إلغاء الهبوط المثير للجدل ويتم حالياً دراسة مقترح بديل يرضي الجميع ومخرج لقيادة الاتحاد يتمثل في إلغاء الموسم الكروي 2008 ـ 2009 كحل مناسب وعوضاً عن إلغاء الهبوط المثير للجدل.
أندية الدرجة الأولى انقسمت إلى مؤيد ومعارض لفكرة قرار إلغاء الهبوط خصوصاً أندية المقدمة التي لا ترى أي مبرر لإلغاء الهبوط لأن الأندية المهددة لعبت وبنظام الهبوط وفق لائحة البطولة التي كانت أقرتها قبل بدء الموسم وتعتبر أي قرار يخالف اللائحة ذبحاً لها وسابقة خطيرة تهدد البطولات اليمنية وتلبي رغبة الفرق المهددة بالهبوط التي نشطت مؤخراً بهدف تجنب الهبوط تحت أي مبرر.