|


مرتضى يراهن اليوم على حضور الأغلبية

القاهرة ـ مصطفى جويلي 2009.05.29 | 06:00 pm

تجرى اليوم الجمعة اعنف انتخابات في تاريخ نادي الزمالك بعد ان تأجلت عدة مرات بسبب الدعاوي القضائية والصراعات والأزمات التي شهدها النادي طوال الأربع سنوات الماضية منذ انتخاب مجلس مرتضى منصور الذي لم يستمر سوى أربعة أشهر وصدور قرار من الجهة الإدارية بحله ليدخل النادي الابيض في نفق المجالس المعينة المظلم.
يتنافس في الانتخابات 33 مرشحا منهم سبعة في الرئاسة هم الدكتور كمال دوريش وممدوح عباس ومرتضى منصور وهم الذين تدور ينهم المنافسة الحقيقية ومعهم أربعة يحاولون الظهور في الكادر هم الدكتور عبدالتواب خلف وخالد القوشي ومحمود خالد وناصر متولي.
بينما يتنافس على العضوية 26 مرشحا منهم 9 دخلوا مستقلين هم صبري حسن وفاتن عمر والدكتور جمال شعلان واحمد يوسف والدكتور احمد عبدالغني واسامة عبدالباري وابراهيم عبدالله وثابت محمد ومحمد صادق بينما ينتمي سبعة مرشحين لقائمة درويش هم المندوة الحسيني والدكتور اسماعيل سليم والكابتن عزمي مجاهد واحمد مصطفى وخالد جبر ولؤي دعبس ومصطفى عبدالخالق وخمسة لقائمة عباس وهم المهندس رءوف جاسر والكابتن حازم امام والمستشار احمد جلال ابراهيم والمحاسب هاني العتال واللواء صبري سراج وخمسة ينتمون لقائمة مرتضى منصور وهم الكابتن ابراهيم يوسف وجورج سعد وخالد لطيف واللواء ضياء عبدالهادي واحمد مرتضى.
شهدت الساعات الأخيرة تكثيفا للدعاية الانتخابية والتأكيد على التربيطات للحصول على الأصوات والتي تعتمد على تأجير اتوبيسات سياحية لجلب الأعضاء من التجمعات المختلفة إلى مقر النادي للتصويت في صناديق الاقتراح.
وأكد رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات اللواء حنفي رياض بانه تم إعداد 100 لجنة للتصويت تضم صناديق زجاجية ويشرف عليها 50 مستشارا بخلاف 5 مستشارين كبار كلجنة مشرفة عليا بالإضافة إلى 500 موظف من الجهة الإدارية للأعمال المساعدة مثل التسجيل والفرز وغيرها مشيرا إلى ان الخيمة الانتخابية والموظفين والخدمات التي ستقدم ستكلف نادي الزمالك 300 ألف. ومن المقرر ان يتم استدعاء عدد من القوات الخاصة بمديرية امن الجيزة حيث سيتواجدون داخل النادي وخارجه بملابس مدنية للسيطرة على أي أحداث شغب يمكن ان تحدث وللحفاظ على سلامة وأمان الأعضاء أما أمن النادي فيشرف على الأبواب الرئيسية والفرعية والمعروف أن عودة مرتضى أشعلت المنافسة على الرئاسة وأدت إلى توقع حدوث حالات توتر يوم التصويت.