الخسارة الكبيرة التي تلقاها المنتخب السوداني أمام المنتخب التونسي برباعية نظيفة بتونس أثارت السخط على المدرب (الإنجليزي) استيفن غسطنطين الذي افتعل المشاكل منذ حضوره حيث أبعد كبار النجوم بدر الدين قلق وعمر بخيت من الاختيار ثم أجلس بعض الكبار في الكنبة مهند الطاهر وسيف الدين مساوي. وكان قائد المنتخب هيثم مصطفى قد اعتذر ولم يتم اختيار العجب للإصابة، وقبل المباراة اشتبك المدرب مع رئيس البعثة ثم مع مساعده (السادة)، وفي المباراة أبعد عناصر الخبرة بقيادة المعز محجوب فكانت النتيجة المخيبة للآمال الخسارة المذلة 0 ـ 4، وقد أنهى المنتخب السوداني معسكره بتونس ووصل إلى طرابلس الليبية، حيث يواصل معسكره ويواجه المنتخب الليبي يوم (الإثنين) ومن هناك يطير إلى بنين لمواجهة منتخبها في السابع من يونيو في تصفيات إفريقيا المزدوجة.