تحوم شكوك حول مستقبل ملعب نادي غلطة سراي الجديد الذي سيتكلف تشييده 200 مليون دولار بعدما أعلن مسؤولون أتراك أمس الخميس إنهاء التعاقد مع المقاولين القائمين على عملية الإنشاء بسبب عدم تلبيتهم للشروط المطلوبة.
وقال المسؤولون: إنه كان من المتوقع أن يستكمل العمل في الملعب البالغ سعته 52 ألف متفرج والواقع على مشارف مدينة إسطنبول في أكتوبر المقبل إلا أن ربع الأعمال فقط قد نفذت.
وقالت إدارة البناء والتشييد التركية في بيان "تم إلغاء العقد الذي جرى الحصول عليه بموجب مناقصة... عند هذه اللحظة ستقوم إدارتنا بالعمل على إنهاء المشروع بشكل ملائم وستبحث مدى إمكانية عقد مناقصة جديدة." وأنهى النادي الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له والفائز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2000 إضافة إلى فوزه بسبعة عشر لقباً محلياً الموسم الماضي في المركز الخامس في الدوري التركي وبفارق عشر نقاط عن غريمه اللدود بشيكطاش. وكان الشهر الماضي قد شهد توقيع فرانك ريكارد مدرب برشلونة السابق على عقد لمدة عامين لتولي مسؤولية تدريب غلطة سراي في ظل سعي النادي لإحياء آماله الموسم المقبل.
وذكرت تقارير إعلامية تركية أن أصحاب العرض الأولي وهم مقاول تركي وشركتان من الإمارات تعرضوا لمشكلات في التمويل نتيجة الأزمة المالية العالمية. وذكر بيان لإدارة البناء والتشييد التركية أن المرتبات لم يتم دفعها وأن العمال اللازمين لإنهاء الأعمال إضافة إلى مواد البناء والمعدات لم يتم توفيرها.