قال مسؤول "إن السلطات الرياضية في العراق لم تتفاجأ بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإيقاف البلاد عن النشاط الدولي، وإن محامين يعملون بالفعل من أجل تقديم استئناف ضد القرار".
وأوقف الفيفا العراق بطل آسيا أمس الأول بعد قرار من اللجنة الأولمبية العراقية بحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نتيجة لصراع نفوذ من أجل السيطرة على هذه الرياضة استمر لمدة عام على الأقل.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ "إن الإيقاف كان نتيجة (تحريض واضح) من جانب اتحاد كرة القدم".
وأضاف "اللجنة الأولمبية ستشرح للفيفا أسباب حل مجلس إدارة الاتحاد العراقي وعدم الانتظام المالي والقانوني والإداري لعمله لمدة خمس سنوات".
وأكد الدباغ أن انتخابات ستجرى لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد العراقي لكرة القدم بما يتماشى مع اللوائح الدولية والقوانين العراقية.
وقال سمير الموسوي وهو مسؤول رفيع المستوى في اللجنة الأولمبية "إن قرار حل الاتحاد لم يتخذ على نحو اعتباطي". وأضاف قوله لرويترز "حدث ذلك بسبب التقارير المضللة التي كان يبعث بها (الاتحاد العراقي) إلى الفيفا والتي كان يعكس فيها صورة غير حقيقية لما يجري في العراق وهذا ما أوصلنا إلى هذه النقطة". وتابع "لم نتفاجأ ولم نشعر بخيبة أمل من قرار (الفيفا)، توقعنا القرار ومستعدون له، أوكلنا بالفعل بعض المحامين من أجل تقديم استئناف". وهذه ثاني مرة يتم فيها إيقاف العراق عن النشاط الدولي خلال 18 شهرا واستمر الإيقاف السابق ثلاثة أيام كما يأتي القرار بعد أربعة أشهر فقط من استضافة البلاد أول مباراتين دوليتين على أرضها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ومنح الفيفا استثناء للعراق من قرار حظر على إقامة مباريات دولية على أرضه وأقيمت المباراتان ضد فلسطين في مدينة أربيل بشمال البلاد وبغداد. ويعني القرار أنه لن يكون بوسع العراق خوض أي مباراة دولية رسمية أو ودية، كما لن تستطيع أنديته أيضا المشاركة في أي بطولات خارجية.