|


في أول تعليق له على مباراة مصر والجزائر .. حياتو

لواندا ـ (الوكالات) 2010.01.31 | 06:00 pm

انتقد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو بشدة الحكم البنيني كوفي كودجيا الذي تسبب في فضيحة تحكيمية خلال إدارته لمباراة نصف نهائي كأس إفريقيا التي جرت يوم الخميس الماضي بين منتخبي مصر والجزائرالأول لكرة القدم. وقال حياتو خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في أنجولا برفقة رئيس “ فيفا “ جوزيف بلاتر إن الحكم كوفي كودجيا تسبب في أخطاء كثيرة ومؤثرة، وستتم محاسبته بشدة قريبا من قبل لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي للعبة. وكان هذا الحكم قد طرد ثلاثة لاعبين من المنتخب الجزائري واحتسب ركلة جزاء للمنتخب المصري عند نهاية الشوط الأول من المباراة. ولم يسلم الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون من انتقادات حياتو بعدما احتسب هدفا غير شرعي للمنتخب المصري خلال مباراة الدور ربع نهائي لكأس إفريقيا أمام الكاميرون...وقد أظهرت الكاميرات أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بعدما نفذ أحمد حسن قائد منتخب مصر ركلة حرة مباشرة. من جهته تحاشى بلاتر الخوض في موضوع الحكم الذي أدار مباراة الجزائر ومصر، واكتفى بالقول إنه متأكد من عودة العلاقات الرياضية بين البلدين إلى طبيعتها خلال فترة وجيزة. وفي تطور آخرأعلن حياتو في تصريح له أن الاتحاد القاري قرر إيقاف منتخب توجو الأول لكرة القدم في النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية وذلك بسبب تدخلات الحكومة التوجولية الذي أدى إلى الانسحاب من النسخة الحالية في أنجولا. وقال حياتو “اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي اتخذت قرارها للتو بإيقاف توجو في النسختين المقبلتين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية”، مضيفا “إنه إيقاف قانوني. كانت هناك تدخلات حكومية، وهذا ما لا يمكننا قبوله”.وكانت الحكومة التوجولية طالبت لاعبيها بعدم المشاركة في النهائيات القارية والعودة إلى لومي وأرسلت طائرة خاصة من أجل ذلك بعد الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلة المنتخب التوجولي في الثامن من يناير الجاري في كابيندا قبل يومين من انطلاق العـــرس القاري والذي أدى إلى مقتل الملحق الصحافـي ستانيســلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما المدافع سيرج اكاكبو وحــــارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه الذي نقل مستشفى في جوهانسبورج من أجل العلاج من إصابته برصاصتين في عضلات البطن وإحدى كليتيه. وساد غموض كبير بعد الاعتداء المسلح حول مشاركة توجو في النهائيات حيث عقد اللاعبون اجتماعات كثير بقيادة قائدهم مهاجم فريق مانشستر سيتي الانجليزي الأول لكرة القدم ايمانويل اديبايور وقرروا في الوهلة الأولى الانسحاب قبل أن يعودوا عن قرارهم بعد ساعات قليلة، لكن الكلمة الأخيرة كانت للحكومة التوجولية التي أصرت على عودة المنتخب إلى لومي. وكان الاتحاد الإفريقي في شخص رئيسه حياتو منح حرية الاختيار بين المشاركة في نهائيــــات كأس الأمم الإفريقية (27) من عدمها إلى منتخب توجو خلال زيارته لهم في كابيندا بيد أن الاتحاد الإفريقي كان أكد عبر أمينه العام المصري مصطفى فهمي أن توجو لن تتعرض إلى عقوبة الإيقاف في حال قررت الانسحاب، إلا أن تدخل الحكومة التوجولية كان سببا مباشرا في تطبيق العقوبة خصوصــا أن الاتحاديـــن الدولي والقــاري يمنعان التدخل الحكومي في شؤون اتحادات اللعبة الوطنية. وهي المرة الثانية التي يتخذ فيها الاتحاد الإفريقي قرار عقوبة الاستبعاد من النهائيات في حق أحد المنتخبات القارية بعد عام 1996 عندما رفضت نيجيريا المشاركة زاعمة بأن الأمن ليس متوفرا في العاصمة الجنوب إفريقية وكان جزاؤها  الاستبعاد من البطولة لمدة أربعة أعوام فغابت عن بطولتي 96 و98 في بوركينا فاسو.