تركت الجماهير الهلالية، في تفاعلها الإلكتروني مع حديث المدرب السابق توماس دول لقناة دبي الرياضية، مدى صحة اتهامات دول لمدير عام الفريق سامي الجابر، وذهبت لزاوية أخرى في الطرح، وهي شكر سامي على ما فعله إن صح كلام دول، حيث طغت فرحتهم برحيل الألماني على صحة كلامه، يقول أحد المشجعين الهلاليين: “طريقة أفضحك بالإعلام تجعلنا نأخذ فكرة سيئة عن تعامل المدرب، تضاف لسوئه في التدريب”، فيما قال آخر: “إذا كان السبب في رحيل دول هو سامي فنقول: شكراً أبا عبدالله من الأعماق.. خلصتنا من (همّ)” وكتب هلالي آخر: “يبقى الكبير كبير يا أبا عبدالله، ولا يرمى بالحجارة إلا الشجر المثمر، دول يريد أن يرمي فشله على سامي وتناسى إضعافه للهلال، وسامي فعل (خير) في الجمهور الهلالي، فسامي استطاع أن يعيد هيبة النجوم”، وحلل عضو هلالي تصرف المدرب المقال بقوله: “توماس دول يحاول إلقاء فشله على سامي الجابر، ليت توماس يعرف ماذا فعل سامي الجابر في الهلال أمام النصر والاتحاد، وكيف أعاد توهج الهلال الذي افتقدناه مع المدرب توماس دول”، واحتفى آخر برد الجابر على تصريح دول حين كتب: “الله أكبر يا جابر عثرات الهلال، أخلاق وأسلوب بالكلام أكثر من رائع، إنها أخلاقيات الكبار” ثم توجه بالحديث عن دول وقال: “بالنسبة لدول أصلا لا يمتلك ثقة في نفسه ولا قدراته، وإلا ما ظهر بهذا الحديث، يعني بالعقل لو كان مدرباً مميزاً هل ستتم إقالته؟” واستطرد بالاستشهادات: “الدليل نتائج الهلال قبل وبعد دول، وتمنيت أنّ سامي لم يرد على (فاشل) مثل دول؛ لأن هناك فرقاً بين جابر العثرات ودول، وأتمنى من أبي عبدالله واللاعبين التركيز على ما هو قادم، وخاصة كأس ولي العهد والدوري وكأس آسيا”، فيما وصف أحد أعضاء الموقع ما فعله دول بالمثل الشهير (إذا صرت رايح كثر الفضايح) حيث كتب: “كنت أتمنى إذا بينهم تصفية حسابات أن تكون بعيدة عن الإعلام، لكن دول خربها في الأخير، ومشى على المثل اللي يقول: (يارايح كثر الفضايح)” وكتب آخر منتقداً الجابر: “هذه نهاية المجاملة يا أبا عبدالله، أنت نفيت التعاقد مع دول من البداية ثم استبعدته".