|




مواجهة ثقيلة بين اليابان وإيران في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى والثانية لكأس آسيا للشباب

/media/iris/4391_17.jpg
2008.11.02 | 06:00 pm

يسعى المنتخب السعودي للشباب في تأكيد شق طريقه على المنافسة لخطف إحدى بطاقات العبور للدور الثاني عندما يواجه نظيره المنتخب اليمني في تمام الساعة 4.15 من عصر اليوم الأحد وذلك في اللقاء الذي سيجمعهم على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات المجموعة الأولى في البطولة الآسيوية.
يدخل المنتخب السعودي مباراة اليوم في المركز الثاني بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المتصدر لهذه المجموعة المنتخب الياباني وفي حساباته الشيء الكثير فالفوز يكفل له التأهل والابتعاد عن مسألة الحسابات التي قد تدخل فيها منتخبات هذه المجوعة القوية، كما أن الفرصة مواتية أمامه لاستغلال الوضع الفني في خصمه الذي خسر مباراته الأولى بنتيجة ثقيلة، خصوصا أن معنويات لاعبي الأخضر السعودي مرتفعة بعد تخطيهم المنتخب الإيراني بقوة في الجولة الأولى وهو ما أدخل الثقة لدى الجهاز الفني للمنتخب والجماهير السعودية في القدرة على عبور هذا الدور لذا فقد حرص مدرب المنتخب السعودي البرازيلي نيلسون على وضع التكتيك المناسب رغم ضيق الوقت ما بين المباريات خصوصا وهو يواجه خطر المنتخب اليمني الذي يسعى لتعويض خسارته المؤلمة وهو الأمر الذي وضعه نيلسون في حساباته وحذر لاعبيه في دخول مباراة اليوم بثقة مفرطة قد تكلف الأخضر الكثير وطالبهم في الحصة التدريبية التي أجراها يوم أمس بتوخي الحذر واحترام الخصم وتطبيق تعليماته جيدا داخل أرض الميدان، وجاء التركيز خلال تدريب الأمس على نفس المجموعة التي شاركت في المباراة الأولى وهم حسين شيعان في حراسة المرمى وفي الدفاع رضوان الموسى وهادي خمج وسلطان البيشي وموسى إسماعيل وفي الوسط يحيى الشهري ومحمد القرني وسلمان الفرج ونواف العابد وفي الهجوم الثنائي أحمد الزعاق ومحمد بوسبعان، وهو ما يوحي أن المدرب سيلعب بطريقته المعهودة 2-4-4 رغم أنه أعطى بعض التعليمات للاعبي خط الوسط للعب أدوار دفاعية خشية الاندفاع اليمني المتوقع في مباراة اليوم.
فيما يدخل المنتخب اليمني لقاء اليوم في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط بعد خسارته الثقيلة أمام منتخب اليابان بخمسة أهداف وليس أمامه في مباراة اليوم سوى أن يسلك النهج الهجومي للبحث عن الفوز حتى يجدد آماله في العودة لأجواء المنافسة، ويدرك مدرب المنتخب اليمني عبدالله فضيل صعوبة المهمة في مباراة اليوم وهو يواجه المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور إلا أنه لا يملك خيارات أخرى إذا ما أراد تحقيق هدفه لذا من المتوقع أن يرمي بكل أوراقه الرابحة منذ البداية، وهي الفرصة التي قد يستغلها المنتخب السعودي ويزيد أوجاع المنتخب اليمني وهو ما حرص عليه المدرب فضيل للاعبيه وطالبهم بتوخي الحذر رغم مطالبه الهجومية المبكرة.



اليابان وإيران
ويشهد اللقاء الثاني لهذه المجموعة الذي سيقام في تمام الساعة 6.45 على ملعب الأمير محمد بن فهد مباراة من العيار الثقيل عندما يتواجه المنتخبان الياباني المتصدر بنظيره المنتخب الإيراني الساعي لتعويض خسارته من المنتخب السعودي في الجولة الأولى لذا من المتوقع أن تحفل هذه المباراة بالقوة والندية من كلا المنتخبين والتي قد تشهد خروج المنتخب الإيراني من أجواء المنافسة لو خسر مباراة اليوم لذا سيكون الحمل مضاعفا على لاعبي المنتخب الإيراني وهم يواجهون سرعة لاعبي منتخب اليابان الذين يدخلون بمعنويات مرتفعة.
ومن خلال المستويات الفنية التي قدمها المنتخبان في الجولة الأولى نجد أن المنتخب الياباني مؤهل بشكل كبير في إعلان نفسه أول المتأهلين عن هذه المجموعة حيث يجيد لاعبوه التمركز والانتشار السريع خصوصا في الهجوم المرتد وهو السلاح الذي يعتمد عليه مدرب المنتخب الياباني ماكايوتش.
في حين سيضطر مدرب منتخب إيران نيناد ولاعبيه لتقديم عمل جبار لكي يقلبوا الطاولة في وجه المنتخب الياباني للعودة لأجواء المنافسة حيث ركز في الحصة التدريبية يوم أمس على معالجة الأخطاء الدفاعية التي ساهمت في خسارة المباراة الماضية وتفعيل الخط الهجومي لأنها الوسيلة الوحيدة التي يمتلكها لتحقيق الانتصار.



سوريا والعراق

يحتضن ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في تمام الساعة 4.15 عصرا لقاء الجريحين المنتخبين السوري والعراقي الساعين للتعويض وهي المباراة الأولى في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية حيث يدخل المنتخبان بطموح الفوز خصوصا بعد خسارتهما في الجولة الأولى من كوريا الجنوبية والإمارات ويأمل كل منهما في تعويض تلك الخسارة بفوز يضمن لهما العودة لتجديد الأمل في المنافسة على بطاقتي التأهل لهذه المجموعة.المنتخب السوري يملك في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين رغم النقص الكبير في لاعبيه الأساسيين الذين استبعدهم الاتحاد الآسيوي قبل انطلاق البطولة وقدم مباراة جيدة أمام كوريا الشمالية، يعتمد مدرب المنتخب السوري محمد الجمعة على اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبوه والتي تساعدهم على تنفيذ النهج المتوازن بين الدفاع والهجوم. ولا يختلف المنتخب العراقي في مستواه الفني عن المنتخب السوري إلا أن خط دفاعه يعاب عليه اللعب على خط واحد ويعتمد على كشف التسلل الأمر قد يكلفه الكثير لذا ركز المدرب على معالجة هذه النقطة في تدريب الأمس.



الإمارات وكوريا الجنوبية
وفي المباراة الثانية للمجموعة الثانية يتواجه المتصدر منتخب الإمارات بوصيفه المنتخب الكروي الجنوبي وذلك عند الساعة 6.45 مساء على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة وهو اللقاء الذي ينتظر أن يشهد منافسة قوية من الطرفين نظرا لسعيهما في خطف النقاط الثلاث وضمان تصدر هذه المجموعة والوصول للدور الثاني، مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي حرص على متابعة المباراة السابقة للمنتخب الكوري الجنوبي ودون خلالها العديد من الملاحظات وطريقة اللعب وعلى ضوئها وضع الخطة والتكتيك المناسب الذي يكفل له تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، فيما حرص مدرب المنتخب الكوري الجنوبي تشو دونغ على فرض السرية التامة في تدريب الأمس من أجل تصحيح بعض الأخطاء ورسم الخطة المناسبة لمواجهة العناد الإماراتي.