تنطلق عصـــر اليوم منافسات كرة السلة المصاحبة لدورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة حيث يدشن منتخبا الكويت والبحرين منافسات الدورة وذلك عند الساعة الخامسة والنصف عصراً على الصالة الرئيسية بالمجمع الرياضي بنزوى في لقاء يتوقع أن يكون ساخناً من الجانبين نظراً لما يمثله التنافس بينهما.
فريق الكويت من الفرق القوية وصاحبة الكلمة في لعبة كرة السلة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية حيث كان للسلة الكويتية ظهور في كل المشـــاركات وآخرها حصولها على المركز الثالث في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (ســـتانكوفيتش) التي استضافتها أواخر العام المنصرم لذلك ستكون هذه المشاركة نقطة انطلاق في إطار السعي للمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لكأس آسيا المقبلة التي تحتضنها الصين في النصف الثاني من هذا العام.
منتخب الكويــت يتميز باستقرار عناصره منذ فترة طويلة بقيادة مدربه الصربي زوران كريكوفيتش الذي استطاع تشكيل منتخب منسجم ومتناسق يقدم كرة جميلة يأمل أن يواصل من خلالها العروض الجيدة سعياً للمنافسة على لقب البطولة التي تكتسب أهمية كبـــري لارتباطها بالتصفيات الآسيوية.. ويملك الفريق الكويتي ذخيرة جيدة من اللاعبين حيث تضم تشكيلته كلاً من: عبدالمحسن خليفة محمد وراشد علي الرباح ومحمـــد ناصر المطيري وشايع مهنا محفوظ وعبدالعزيز ضاري برجس وأحمد سعود اليوسف وصالح يوسف اليوسف وأحمد خالد المطيري وفهد عبدالله الظفيري ومحمد محمود أشكناني وأحمد عبدالله البلوشي وعبدالله محمد الشمري، وهي تمثل أفضل العناصر في الأندية الكويتية.
الرقم الصعب
على الجانب الآخر يمثل المنتخب البحرينــي الرقم الصعب في دورات كأس الخليج لأنه كان مؤثراً في نتائج العديد من الدورات السابقة ويأمل خلال هذه الدورة أن يشذ عن قاعدة لعب الأدوار ليتطلع إلى المنافسة على البطولة في ظل ما حظي به من إعداد جيد وتواجد نخبة من اللاعبين ذوي الإمكانيات العالية وجهاز فني يقوده البرازيلي ووالتر كارفالو بيريرا، حيث يضم المنتخب في تشكيلته نخبة من أفضل لاعبي الدوري البحريني الذي يتميز بالقوة والإثارة في المنطقة، وتضم تشكيلة المنتخب كلاً من: أحمد مال الله سلطان وأحمد محمد المطوع وعيسى إبراهيم عيسى وياسر عيسى بو نفور وصادق مهدي ومحمد حسن الدرازي ومحمد عبدالرضا قربان وحسين شاكر ومحمد حسين عباس وأحمد عبدالعزيز صادق وكاظم ماجد مرزوق ومحمود غلوم نوروز، لذا من المتوقع أن يشهد الجمهور العاشق لكرة السلة لقاء مثيراً ربما لن يتم الحسم خلاله إلا في الربع الرابع من المباراة.. ودعونا ننتظر هذه النتيجة التي ستسعد فريقاً واحداً.

مواجهة صعبة
اللقاء الثاني لا يقل إثارة عن سابقه، حيث يجمع منتخبي الإمارات حامل لقب البطولة السابقة التي استضافها في دبي على هامش خليجي 18 ومنتخب قطـــر (العنابي) المتطور الذي يأمل في استعادة اللقب والعـــودة لواجهة البطولات.
منتخب الإمارات هو حامل لقب البطولة السابقة بعد أن قدم مستويات أبهرت المتابعين وخطف من خلالها اللقب وهو يدخل هذه المباراة بطموح المحافظة عليه والعودة به إلى بلاده من جديد، ومن أجل ذلك خاض الفريق عدة معسكرات داخلية وخارجية أثبت من خلالها علو كعبه في هذه اللعبة، ويدخل الفريق البطولة بقيادة مدربه الوطني عبدالحميد إبراهيم المتمرس وصاحب الخبرة الكبيرة في البطولات الخليجية ويأمل أن يكون اللاعبون في قمة عطائهم خلال هذه المباراة والتركيز تحت السلة واستغلال كل فرص التصويب، وتضم تشكيلة المنتخب مجموعة من اللاعبين ذوي الإمكانيات البدنية والمهارية العالية هم: جاسم عبدالرضا وعلي عباس وسالم مبارك ومال الله راشد وجاسم محمد ومطر عبدالله وقاسم محمد وإبراهيم عبيد وأيوب أحمد وإبراهيم خلفان وراشد ناصر ويونس خليفة وخليفة الشيبة وفاضل عباس.
أما المنتخب العنابي الذي يرشحه الكثيرون لاستعادة اللقب فإنه قادم للبطولة بقوة بعد أن خاض معسكرات متعددة آخرها كان في القاهرة قبيل البطولة ويؤكد لاعبوه أنهم حضروا لنزوى لتحقيق هدف واحد فقط وهو استعادة كأس البطولة والتأهل لكأس آسيا، ومشواره يبدأ من خلال هذه المواجهة القوية لذلك يسعى مدربه الأمريكي كينت ديفدسون والجهاز الفني والإداري المعاون له للضرب بقوة من أول مباراة، ويملك الفريق مجموعة كبيرة من لاعبي الخبرة الذين سبق لهم اللعب في كأس العالم الماضية وربما ستكون هذه الخبرة عاملاً مساعداً في ترجيح كفة العنابي في هذه المباراة والبطولة بوجه عام، وتضم تشكيلة العنابي كلاً من: داود موسى داود وهاشم زيدان وسلمان أحمد أبو فيصل ومالك سالم ومنصور الحضري وخالد سالمين وعرفان سعيد وعمر عبدالقادر وخالد مسعود وهمام عمر همام ونايف عبدالله النعيمي وسعد عبدالرحمن وعلي التركي وبدر بن توفيق بلفقيه.. لذا يرى المتابعون أن المباريات الافتتاحية ستكون صداماً قوياً بين الفرق الأربعة الساعية إلى خطف اللقب بانتظار مشاركة منتخبنا الوطني في الجولة المقبلة.