النقل البري يسجل نمواً رغم الأزمة العالمية

أكدت شركات عاملة في قطاع النقل البري بزيادة حجم السوق وارتفاع وتيرته إلى نسب جيدة برغم الأزمة المالية العالمية التي تجتاح العالم ، متوقعة أن يواصل هذا القطاع نموه إلى نهاية العام ، مبنيا على زيادة حجم الإنشاءات وبدء العمل في المدن الاقتصادية وتوسع المدن وزيادة في السكان مما يزيد من الطلب على خدمات النقل البري. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الجري المتخصصة في النقل البري ونقل المشتقات البترولية حزام القحطاني أن قطاع النقل البري سجل نموا جيدا خلال النصف الأول من العام الحالي ، قياسا بحجم الطلب على عمليات النقل البري التي نفذتها الشركات العاملة في القطاع وكانت احدها شركة الجري.وبين القحطاني الذي تملك شركته أسطولا من الناقلات البترولية والشاحنات المتخصصة في خدمة قطاع الإنشاء أن قوة الاقتصاد السعودي التي دعمتها قرارات جريئة لخادم الحرمين الشريفين ساهمت في زيادة النمو في القطاع وتنامي الطلب على الخدمات والتي على ضوئها عملت العديد من الشركات على زيادة أساطيلها من الناقلات لتلبي احتياجات عملائها.وأشار القحطاني إلى أن الشركة عززت أسطولها بأكثر من 200 شاحنة وناقلة بذلك وصل حجم أسطولها إلى أكثر من 1100 ناقلة و شاحنة تعمل في قطاع النقل البترولي وأعمال الإنشاء والمقاولات إضافة إلى معدات تعمل في البناء ومساندة إنشاء الطرق، لتزيد الشركة من حصتها في السوق السعودي إلى أكثر من 25 في المائة.
وأكد القحطاني أن تحول شركته إلى الاكتتاب العام قريبا سيزيد من حجم أعمالها ويعطيها دفعة اكبر نحو تطوير أعمالها واستهداف مجالات جديدة في مجال النقل خاصة وان البلاد مقبلة على نقلة نوعية في قطاع الإنشاء والمقاولات وتحتاج إلى خدمات نقل في تلك المواقع التي تعتبر المدن الاقتصادية التي تقام في عدد من المناطق السعودية أهمها ، إضافة إلى عدد من المشاريع الحكومية والخاصة التي سيبدأ تنفيذها قريبا. وقال القحطاني إن النمو سيستمر إلى نهاية العام مع المدن الاقتصادية التي تقام في عدد من المناطق السعودية والتي بدأ العمل في إنشائها والتي تتطلب خدمات لوجستية توفرها شركات كبرى تعمل في قطاع النقل البري والذي تعتبر شركة الجري واحدة من أكبرها.
وأضـــــاف القحطانــــي : إن الشركة تعمل على توفير الخدمات اللوجستية إلى قطاعات حكومية ، كما سعت الشركة إلى توسيع أعمالها في قطاعي نقل الاسمنت السائب و الخدمات الأخرى.
وأفاد القحطاني : إن (الجري) اتفقت مؤخرا مع مجموعة الدخيل المالية المستشار المالي لشركة الجري لإعداد دراسات السوق ودراسة الجدوى والتقييم المالي وتقديم جميع الوثائق والمستندات لوزارة التجارة والصناعة لتحويل الشركة إلى شركة مساهمة مقفلة، كما تقوم مجموعة الدخيل المالية حالياً بإعداد الوثائق المطلوب تقديمها لهيئة السوق المالية لتسجيل الشركة بالقائمة الرسمية وإدراج أسهمها بسوق المال، وذلك من خلال طرح 30% من رأسمال الشركة للاكتتاب العام.
يذكر أن شركة الجري شركة سعودية تأسست في عام 1989 م كشركة نقليات لجميع أنواع النقل المتنوعة لعدد من الشركات والمؤسسات في كل أنحاء المملكة العربية السعودية.