تنافس عبر (13) مسلسلاً و(50) نجماً
تخوض قناة روتانا خليجية في هذا الشهر (رمضان) مرحلة هامة لتعزيز مكانتها كقناة عامة من خلال توجهها للأسرة العربية.
وحشدت لمشـــاهديها وجبة دسمة من البرامج والمسلسلات الدرامية رغبة في تثبيت اسمها في خارطة البث التلفزيوني.
وغامرت بإنتاج مجموعة من الأعمال الدرامية الجديدة لأول مرة وشاركت في إنتاج مجموعة أخرى ضمن موسم الإنتاج الرمضاني، وهذا الأمر يحدث في القناة لأول مرة.
وحققت عددا من مسلسلات روتانا خليجية نجاحا واضحا وخاصة مسلسل " هدوء نسبي " يليه مسلسل " الشام العدية " ومسلسل " المصراوية "
وبالنظر لحجم الأعمال البرامجية المختلفة على شاشة القناة يتضح الجهد الكبير المبذول من قبل إدارة القناة لتكريس روتانا خليجية في ذاكرة المشاهد العربي، حيث تعرض حوالي (13) مسلسلاً لحوالي (50) نجماً في عالم الدراما.
ويعتبر مسلسل (للخيوط أسرار) واحداً من أهم المسلسلات في هذا العام نظرا لقيمة فكرته وأهمية مايعالجه المسلسل الذي قام بتأليفه الشاعر الإماراتي محمد سعيد الضنحاني عندما صور الصراع الدائر في منطقة الخليج العربي بكل أطيافه. بين القوى الكبرى فيه للسيطرة عليه وتزامن هذا الصراع مع الجدلية المثيرة في العالم من نزاعات وأحداث محورها الخليج العربي، وترسم خيوط المسلسل الدرامية محور التنافس الأزلي في المنطقة.
ويثير الكاتب في المسلسل قضية الانتماء للأرض والهوية في منطقة الخليج العربي، التي تتوجه إليها أطماع إقليمية في اغتصابها. ويسلط الضوء على قضية التعاطي مع الأرض التي تعتبر جديدة على الإنسان الخليجي، المنتمي بالفطرة إلى المكان من غير أن يحدد مساحة لما يمتلك من الأرض، بمعنى أن انتماءه ليس جزئيا لبقعة بعينها، إنه انتماء كلي، لذا تذوب في مجمل علاقاته فكرة الأرض والحدود، وتنصهر في روحه فكرة الوطن.
" للأسرار خيوط " تعبير عن حاجة الإنسان الخليجي إلى محفز يقوده إلى التفكير ثانية بالأرض والهوية، بخصوصية وفردية، لتنصهر هذه الخصوصية والفردية في بوتقة الجماعة، وتعيد تركيب العلاقة مع الأرض والمكان، بوصفهما وطنا، يجب الانتماء إليه والدفاع عنه من أطماع مقبلة.