مصابيح الصمام الضوئي الثنائي توفر 80% من الطاقة

بروكسل ـ (د ب أ) 2009.09.01 | 06:00 pm

يبدأ اليوم الثلاثاء حظر إنتاج أو استيراد مصابيح الإضاءة التقليدية كثيفة استهلاك الطاقة في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي مع السماح باستمرار بيع المخزون الحالي فقط.
يأتي ذلك في إطار خطة أوروبية لوقف استخدام مصابيح الإضاءة الكهربائية التقليدية بعد 120 عاما تقريبا من بدء استخدامها حيث يتم استخدام المصابيح الجديدة الموفرة للطاقة والتي يمكن أن توفر سنويا نحو 50 يورو (72 يورو) من فاتورة كهرباء الأسرة العادية.
ومن المقرر التخلص من مصابيح الإضاءة التقليدية في أوروبا خلال ثلاث سنوات لتحل محلها المصابيح التي تعتمد على تكنولوجيا الصمام الضوئي الثنائي الموفرة للكهرباء.يقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي :”إن التحول إلى المصابيح الحديثة سوف يوفر في وقت لاحق ما يعادل استهلاك 11 مليون منزل من الكهرباء في أغراض الإضاءة”.
يذكر أن أول مصباح كهربائي اخترعه توماس أديسون عام 1879 ولكنه يستهلك كميات كبيرة من الكهرباء نظرا لتحول 90% من الطاقة المستهلكة إلى حرارة في سلك الكاندستين الذي يولد الضوء. كما أن هذه المصابيح تكون ساخنة جدا وعمرها الافتراضي لا يزيد عن عام واحد في المتوسط.في المقابل فإن مصابيح الهالوجين تستخدم كمية من الكهرباء أقل بنسبة 25% عن المصابيح التقليدية وعمرها الافتراضي أطول بمقدار الضعف.
في حين أن مصابيح الفلورسنت المدمجة المنتشرة حالياً تستهلك كميات أقل من الطاقة وعمرها الافتراضي يبلغ 15 مثل عمر المصابيح التقليدية.
أما مصابيح الصمام الضوئي الثنائي فتوفر الطاقة بنسبة 80% تقريباً ومن المنتظر أن تنتشر في الأسواق خلال الأعوام القليلة المقبلة.
كانت معلومات لمنظمات حماية البيئة قد أشارت إلى أن التجار يحاولون إحباط الحظر الذي يبدأ تطبيقه اليوم الثلاثاء.وقال تقرير لهيئة الحماية البيئية الألمانية (دي يو إتش) أمس الاثنين
:”إن العديد من محلات الإلكترونيات ومواد البناء زادت من مخزونها من هذه المصابيح الكهربية في الآونة الأخيرة”.
وأوضح رئيس الهيئة يورجن ريش أمس الاثنين في برلين أن الاستبيانات التي تمت خلال شهر أغسطس الماضي لدى كل من محلات الإلكترونيات ومواد البناء والمحلات التي تقدم التخفيضات وبيوت الأثاث والمتاجر الكبرى أثبتت أن هذا الاتجاه نحو إفشال الحظر قائم.