أفادت تقارير صحفية أمس الإثنين بأن برج المراقبة بمطار بوبراد بسلوفاكيا ضلل قائد طائرة كانت تحمل متفجرات إلى أيرلندا عقب عملية تدريب غير متقنة خلال هذا الشهر.
ونشرت صحيفة (سمي) اليومية بيانا باتصالات البرج مع قائد الطائرة كشف عن أن موظف البرج أبلغه بأن هناك متفجرات "زائفة" على متن الطائرة.
وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على النسخة المكتوبة للاتصالات بين موظف البرج والطيار من مصدر مقرب من التحقيق.
يذكر أنه في الثاني من يناير الجاري قام ضابط سلوفاكي في
المطار بوضع عبوة ناسفة بلاستيكية تزن 90 جراما في حقيبة لأحد الركاب تم اختيارها عشوائيا بعد فحصها، في إطار تدريبات روتينية للكلاب البوليسية.
لكن الضابط مروض الكلب نسي أن يزيل العبوة الناسفة البلاستيكية من أمتعة المسافر وهو عامل كهرباء سلوفاكي (49 عاما) كان يعمل في دبلن وقام دون علمه بتهريب المادة المتفجرة إلى منزله بالعاصمة الأيرلندية.
وأبلغ الضابط برج المراقبة بشأن خطئه قبل إقلاع الطائرة، حسبما كشف
النسخة المكتوبة لبيان الاتصالات كما نشرتها الصحيفة السلوفاكية.
وقال الضابط حسبما جاء في النص المكتوب للاتصالات "إنها العبوة
الناسفة ليست مزيفة، إنها حقيقية". وأخبر الضابط أيضا البرج بأن العبوة
الناسفة ليست خطرة ولا يمكن أن تنفجر حيث إنها لا تحتوي على مفجر.
لكن على الرغم من ذلك أبلغ موظف البرج قائد الطائرة بأن الشرطة قد نسيت "عبوة متفجرة مزيفة وغير ضارة" وسط الأمتعة على متن الطائرة، ورد قائد الطائرة بالقول "سنطير ومعنا المادة المزيفة".
وتعرضت السلطات السلوفاكية لانتقادات بشأن اتصالاتها مع نظيرتها
الأيرلندية بشأن الخطأ الذي جرى بعد ثمانية أيام من محاولة مواطن نيجيري تفجير طائرة أمريكية فوق ديترويت.