اعتبر معظم المشاركين في استطلاع أجري مؤخرا في أمريكا أن النوم الجيد أهم من الجنس الجيد في العلاقة بين الرجل والمرأة في أمريكا.
وقال 87 % من المشاركين في الاستطلاع الذي قام به معهد إبسوس الأمريكي لقياسات الرأي ونشر أمس الاثنين في نيويورك: إن تمكن الرجل والمرأة من النوم متجاورين بصورة هادئة أمر لا غنى عنه لنجاح العلاقة الزوجية ، بينما قال 45 % من المشاركين إن النوم المشترك أهم عنصر على الإطلاق في العلاقة الجيدة بين الاثنين، في الوقت الذي قال فيه 40 % فقط إن اللقاءات الجنسية الناجحة أمر لا غنى عنه للعلاقة بين الطرفين.إلا أن الاستطلاع أثبت أن هناك فوارق جوهرية بين الجنسين في هذا الشأن فبينما قال 32 % من النساء إن الجنس حاسم في صحة العلاقة بين الطرفين، وصلت نسبة المتبنين لهذا الرأي من الرجال 48 % ، في حين كانت النسبة هي العكس تماما بين الجنسين فيما يتعلق بإمكانية التمتع بنوم جيد إلى جوار شريك الحياة.وأفاد الاستطلاع بأن واحدا من بين كل ستة أمريكيين يشكو من إعاقة الطرف الآخر لنومه بصورة جيدة، وكان السبب في ذلك عند 35 % منهم الغطيط العالي (الشخير)، وجاء بعده في الترتيب الحديث أثناء النوم ، ومشاهدة التلفاز أو الجلوس على الكمبيوتر في حجرة النوم.وقال اثنان بالمئة من 737 شخصا هم مجموع المستطلعة آراؤهم إنهم يعانون من ظهور المشاعر الرومانسية للطرف الآخر في أوقات غير مناسبة ، كإيقاظهم لممارسة العلاقة الجنسية بعد استغراقهم في النوم، وقال واحد من بين كل خمسين أمريكيا إن هذا الأمر يضايقه بشدة.
واعترف واحد من بين كل ثلاثة من المشاركين في الاستطلاع بأن شريكه نعس ذات مرة عندما بدأت المشاعر الرومانسية في التوقد.