|


قناة نايل دراما 2 تذيع 26 مسلسلا في رمضان

القاهرة ـ (د ب أ) 2010.08.12 | 06:00 pm

"مرحب شهر الصوم مرحب" و"هاتوا الفوانيس" و"رمضان جانا"، أغان رمضانية لا يكاد يسمعها المصريون حتى ينسوا همومهم ، فهي تعود بهم إلى ذكريات "من الزمن الجميل" وتذهب بهم بعيدا عن زحمة الحياة وهمومها التي قد تضطر البعض إلى الاكتفاء بالحد الأدنى من "رمضانيات" الشهر الفضيل.
ويرتبط رمضان في أذهان المصريين بأمور عدة ربما لها تاريخ طويل ، وقد تطرأ تغيرات جديدة كل عام ، إلا أن المصريين سرعان ما "يتحايلون" عليها ليظل رمضان هو رمضان.
يأتي شهر الصيام هذا العام وسط موجات حر متتالية اضطرت الحكومة معها إلى قطع التيار الكهربي بالتناوب لتخفيف الأحمال عن الشبكة القومية للكهرباء في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خاصة بسبب انتشار أجهزة التكييف.
ويتساءل الكثيرون حول ما إذا كان ما أقدمت عليه الحكومة مؤخرا من إطفاء أنوار بعض الشوارع سيؤثر على ما اعتاد عليه المصريون من إضاءة أنوار المساجد وتزيينها بالمصابيح الملونة خلال أيام وليالي الشهر.
وبينما أيقنت بعض القنوات التليفزيونية أن وصف المسلسلات التي تعرضها في رمضان بأنها ستكون "حصرية" لم يعد يقنع المشاهدين ، لجأ البعض إلى "حيل" أخرى كالدعوة إلى سؤال "مجرب" من رمضان "اللي فات" أو التأكيد على أن "الوقت ده" هو زمن هذه القناة في حين اكتفت أخرى بإعلانات بسيطة. أما التليفزيون المصري ، فيبدو أنه استحسن الشعار الذي أطلقه رمضان الماضي :"مفيش حاجة حصري .. كله على التلفزيون المصري"، ولكنه وضع إضافة توضيحية طفيفة وهو أن هذا سيكون "أرضي وفضائي".
وفيما اختفت إعلانات الأفلام ، عجت الصحف بإعلانات المسلسلات الجديدة التي "ستتزاحم" على القنوات التلفزيونية هذا العام ، ومن أغرب ما قد يقرأ المرء إعلان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري المهندس أسامة الشيخ عن انطلاق قناة نايل دراما 2 والذي أكد أنها ستذيع 26 مسلسلا في رمضان ، أي أن ساعات اليوم ربما لن تكفي إذا ما استغرق زمن إذاعة المسلسل بالإعلانات نحو الساعة.
وبدت معالم الشهر الكريم على كل شيء حتى أن ميادين العاصمة تزينت بالرايات الملونة وتزينت الشرفات بالمصابيح الصغيرة متعددة الألوان وازدانت مداخل العمارات والمنازل بالفوانيس الكبيرة.