|


يموت منها عشرة آلاف سنويا في أسبانيا

مدريد ـ (د ب أ) 2010.10.07 | 06:00 pm

تعرضت رياضة مصارعة الثيران في أسبانيا لانتكاسة جديدة أمس الأربعاء حيث رفض مجلس الشيوخ اقتراحا للإعلان أن مصارعة الثيران جزء من التراث الثقافي للبلاد.
ورفض مجلس الشيوخ الاقتراح الذي قدمه حزب الشعب المحافظ المعارض بـ 129 صوتا مقابل 117 صوتا بالموافقة وامتناع شخص واحد عن التصويت.
وقال ممثل حزب الشعب المحافظ بيو جارسيا اسكوديرو إن مصارعة الثيران كانت مصدر إلهام لعدد لا حصر له من الفنانين الأسبان واصفا مصارعة الثيران بأنها شكل من أشكال الفنون التي يتعين أن يرتجل فيها مصارع الثيران الفنان ويخاطر بحياته.
وحظي الحزب بدعم نحو 60 شخصا يمثلون صناعة مصارعة الثيران من بينهم مصارعو ومربو ثيران الذين جاءوا لمتابعة الجدل في مجلس الشيوخ. غير أن الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو قال إن اقتراح حزب الشعب ينتهك سيادة الأقاليم السبعة عشر التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في أسبانيا والمسئولة عن قرارات تتعلق بالتراث الثقافي.
وقال الممثل الاشتراكي روبرتو ليرتشوندي إن الاشتراكيين لا يعارضون مصارعة الثيران لكن الطريقة التي صاغ بها الحزب اقتراحه. غير أن حزب التقارب والوحدة الكتالوني انتقد مصارعة الثيران قائلا إن عددا قليلا من الاشخاص يستفيدون منه وأنه غير أخلاقي.
وقال حزب الشعب إنه يدرس فكرة اللجوء للمحكمة للطعن على القرار الذي اتخذه إقليم كتالونيا الواقع في شمال شرق البلاد في يوليو الماضي والذي يقضي بحظر مصارعة الثيران. ويعد إقليم كتالونيا أول إقليم في أسبانيا يتبنى هذا الإجراء الذي أثار جدلا في مختلف أنحاء البلاد بشأن مستقبل مصارعة الثيران. يذكر أن أكثر من عشرة آلاف ثور يقتل سنويا في مصارعة الثيران في أسبانيا.