حرم لاعب الوسط الدولي السابق لي بوير مانشستر يونايتد من 3 نقاط ثمينة عندما أدرك التعادل لفريقه برمنجهام 1ـ1 في مباراتهما أول أمس على أرض ملعب “أندروس جراوند” في برمنجهام في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان مانشستر يونايتد في طريقه إلى حصد النقاط الثلاث وتحقيق فوزه الخامس على التوالي بعدما تقدم بهدف لمهاجمه الدولي البلغاري ديميتار برباتوف الذي تابع مغازلته للشباك (58) رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين وإلى 8 أهداف في آخر 4 مباريات بعد خماسيته في مرمى بلاكبيرن روفرز (7ـ1) أواخر الشهر الماضي، وثنائيته في مرمى سندرلاند مساء الأحد الماضي، بيد أن بوير كان له رأي آخر وسجل هدف التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة وقاد فريقه إلى نقطة ثمينة وفرملة الشياطين الحمر.
بهذه النتيجة أهدر مانشستر يونايتد فوزاً في المتناول لأنه كان الأكثر خطورة على الرغم من الاندفاع الهجومي القوي لأصحاب الأرض، ومرة أخرى دفع ثمن إهدار لاعبيه للعديد من الفرص السانحة للتعزيز بالإضافة إلى تدخل القائم في مناسبتين وتألق حارس مرمى برمنجهام ومانشستر يونايتد السابق بن فوستر.
وهو التعادل الـ26 في 80 مباراة بين الفريقين مقابل 39 فوزا لمانشستر يونايتد و16 لبرمنجهام، كما هو التعادل التاسع عشر بين الفريقين في 40 مباراة على أرض ملعب “أندروس جراوند” والثالث على التوالي مقابل 13 فوزاً لمانشستر يونايتد و9 لبرمنجهام.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 38 نقطة واستعاد الصدارة بفارق الأهداف من جاره وغريمه اللدود مانشستر سيتي الذي كان انتزعها مؤقتاً قبل 5 ساعات بفوزه الكبير على ضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة، لكن الشياطين الحمر يملكون مباراتين مؤجلتين أمام بلاكبول وتشلسي.
وعانى مانشستر يونايتد الأمرين لأن برمنجهام كان صاحب الأفضلية والاستحواذ على الكرة دون خطورة كبيرة على المرمى، وبدا جلياً تأثر الشياطين الحمر بغياب الكوري الجنوبي بارك جي سونج المنضم إلى صفوف منتخب بلاده الذي سيخوض نهائيات كأس آسيا في الدوحة يناير المقبل، وبول سكولز المصاب والبرتغالي لويس ناني. وكان أول تهديد حقيقي للشياطين الحمر تسديدة قوية لواين روني من داخل المنطقة بين يدي حارس مانشستر يونايتد السابق بن فوستر. وأنقذ القائم الأيمن بن فوستر من هدف حقيقي برده تمريرة عرضية للويلزي راين جيجز (19)، ثم سدد اللاعب نفسه كرة قوية من خارج المنطقة بين يدي الحارس بن فوستر (30).
وكانت أخطر فرصة لبرمنجهام مطلع الشوط الثاني عندما تهيأت كرة أمام كريج جاردنر فسددها بقوة من مسافة قريبة بين يدي فان در سار (53). ونجح برباتوف في منح التقدم لمانشستر يونايتد عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من دارون جيبسون فتوغل وسددها بيمناه في الزاوية اليسرى للحارس بن فوستر (58) رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً.
وكاد برباتوف يعزز تقدم الضيوف بهدف ثان عندما تلاعب بالدفاع عند حافة المنطقة وسدد كرة زاحفة ارتدت من القائم الأيمن وتحولت خارج الملعب (60). وأنقذ بن فوستر مرماه من هدف ثان بإبعاده كرة رأسية للقائد الدولي الصربي نيمانيا فيديتش إلى ركلة ركنية (83).
ونجح لي بوير في إدراك التعادل في الدقيقة 89 مستغلاً كرة أمام المرمى إثر ارتقاء للمهاجم الصربي العملاق نيكولا زيجيتش فوق مواطنه فيديتش وريو فرديناند، بديل التشيلي جان بوسيجور، فتابعها بوير بارتماءة طائرة بيمناه من مسافة قريبة وأسكنها مرمى فان در سار (89).
وفي المباراة الثانية على أرض ملعب “سيتي أوف مانشستر ستاديوم” في مانشستر، يدين مانشستر سيتي بفوزه إلى مهاجمه الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي سجل هاتريك في الدقائق 8 من ركلة جزاء و27 و55 من ركلة جزاء)، فيما سجل المدافع جوليان ليسكوت الهدف الرابع في الدقيقة 13.
وهو الفوز الخامس لمانشستر سيتي على أرضه هذا الموسم والحادي عشر.
وحسم مانشستر سيتي نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الثلاثية وكان بإمكانه هز الشباك أكثر من ذلك بالنظر إلى الفرص العديدة التي سنحت أمام مهاجميه بفضل السيطرة الميدانية، علماً بأن مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني احتفظ بهداف الفريق الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز ولاعبي أستون فيلا السابقين الدوليين جيمس ميلنر وجاريث باري على مقاعد البدلاء.
وانتزع توتنهام المركز الرابع من جاره تشلسي حامل اللقب بفوزه الصعب على ضيفه نيوكاسل بهدفين نظيفين سجلهما أرون لينون (57) والويلزي جاريث بايل (81). وأكمل توتنهام المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الدولي الفرنسي المغربي الأصل يونس قابول في الدقيقة 66 لنيله الإنذار الثاني.
وحذا بلاكبيرن روفرز حذو فولهام وانتزع فوزاً ثميناً من مضيفه وست بروميتش البيون 3ـ1. وبدوره، عاد بلاكبول بفوز ثمين على حساب مضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين سجلهما دودلي كامبل في الدقيقتين 50 و90.
وتعادل وست هام مع إيفرتون بهدف لطوني هيبرت (16 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف لسيموس كولمان (42).