اتفق الاتحاد المصري لكرة القدم مع أعضاء اللجنة السباعية، التي تمثل أندية الدوري المصري، على طريقة جديدة لتوزيع عائد البث التلفزيوني الفضائي لمباريات الدوري الممتاز، ترضي جميع الأطراف. وكان مسؤولو اتحاد الكرة عقدوا جلسة ضمت ممثلي الأندية الجماهيرية في مصر، مساء أمس الأول الأحد، ناقشوا فيها أزمة البث الفضائي، وتم التوصل لاتفاق وافق عليه جميع الأطراف، يضع حداً لأزمة البث الفضائي. وحضر الاجتماع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، ونائب رئيس الاتحاد المهندس هاني أبو ريدة، وعن الأندية حضر كل من: رئيس الأهلي حسن حمدي، وعضو مجلس الزمالك طارق غنيم، ورئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن، ورئيس إنبي ماجد نجاتي، وعن طلائع الجيش اللواء عبد الحكيم إبراهيم، ونائب رئيس الاتحاد السكندري علي سيف، واعتذر “المقاولون العرب” ولم يرسل مندوباً. وتم الاتفاق على تقسيم عائد البث التلفزيوني إلى جزأين، الجزء الأول بنسبة 57% ويوزع كالتالي:
12% نصيب الاتحاد المصري لكرة القدم. و35% توزع بالتساوي على جميع أندية الدوري. و10% توزع بالتساوي على الأندية الشعبية. أما الجزء الثاني الذي يضم نسبة 43% فيوزع كالتالي: 23% على أصحاب المراكز الأولى بالدوري، بمعدل 12% لصاحب المركز الأول، و7% لصاحب المركز الثاني، و4% لصاحب المركز الثالث. و10% توزع على الأندية الحاصلة على بطولة الدوري العام “الأهلي، الزمالك، الإسماعيلي، المقاولون، المحلة، الأولمبي، الترسانة”. و10% توزع حسب أعداد المباريات المذاعة لكل ناد.
ومن جانبه، قال رئيس الاتحاد عقب انتهاء اجتماع اللجنة: بحثت اللجنة الطلب المقدم من نادي الزمالك، لإعادة توزيع النسب من جديد، واستقرت في النهاية على إمكانية التعديل مستقبلاً، في حالة حصول الزمالك على بطولة.
وأشار زاهر، إلى أن اللجنة خاطبت اتحاد الإذاعة والتلفزيون بضرورة سداد المستحقات المتأخرة لديها، والتي تصل إلى 30 مليون جنيه، نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها معظم الأندية، وأن اللجنة قد تنعقد مرة أخرى، في حال عدم السداد، لبحث كيفية إيجاد حلول للأزمة.