|


وصل إلى (115) شخصا

2011.03.14 | 06:00 pm

كشفت مجلة فوربز عن قائمة لأصحاب المليارات في العالم لعام 2011، وذكرت أن الصين شهدت تزايد ثروات أغنى أغنيائها وتعدد أنشطتهم مما يدل على ديناميكية الاقتصاد الصيني وحيويته.
وأوضحت المجلة أن عدد المليارديرات الصينيين تضاعف هذا العام ليصل إلى 115، وأنهم مثلوا أنشطة متنوعة بما فيها الكيماويات الطبية والتعليم والملابس بعد أن كانوا يأتون غالبا من صناعات تقليدية أخرى مثل القطاع العقاري. وصرح مسئول المجلة بأن هؤلاء الأشخاص يسهمون بقدر كبير في خلق الوظائف والثروة ويساعدون بلدهم على التوسع في خارج أراضيها. وأضاف أن عشرين على الأقل من أصحاب المليارات الصينيين الجدد الذين انضموا للقائمة نمت ثرواتهم من خلال طرح أسهم شركاتهم في أسواق الأوراق المالية، مشيرا إلى أن 467 شركة من الصين حشدت أموالا من البورصات المحلية والخارجية بهذا الشكل في العام الماضي قيمتها 105 مليارات دولار، مما جعلها تتصدر دول العالم في هذا المضمار. يذكر أن عدد أصحاب الملايين بالصين أصبح الثالث في العالم في العام الماضي بعد الولايات المتحدة واليابان حيث بلغ 670 ألفا وقدرت ثرواتهم بحوالي 4ر5 تريليون دولار وفقا لتقديرات دولية مختلفة، عاكسا نموا بمقدار 60 % في العدد و28 % في الثروة عن نهاية عام 2008. أما بالنسبة للمليارديرات الصينيين فقد قدرت مجلة صينية مناظرة لفوربز تدعى "هورون" عددهم في العام الماضي بنحو 189 وذكرت أن قيمة أصولهم تتراوح بين 1ر4 و1ر5 تريليون دولار.