صرح مسئول حكومي بارز أمس الأحد بأن الشركات اليابانية المسئولة عن الخدمات ربما تقلص استخدامها للكهرباء من أجل التعامل مع نقص موارد الطاقة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وقد أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 8.9 درجة علي مقياس ريختر الجمعة عن تدمير البنية التحتية إصابة محطات طاقة نووية في شمال شرق اليابان بالشلل.وأثارت أنظمة التبريد في محطتي فوكوشيما واحد واثنين مخاوف بشأن حدوث انصهار قلب المفاعل .
وحذر وزير الصناعة والتجارة بانري كايدا من أنه من المتوقع حدوث انقطاع في الكهرباء ابتداء من اليوم الاثنين كما حث الشركات الصغيرة علي الحد من استخدام الكهرباء.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن كايدا القول "في الوقت الذي تبدأ فيه الشركات و المؤسسات الأخرى نشاطها الاقتصادي ..ابتداء من اليوم فإن هناك احتمال كبير أن تواجه المناطق التي تعمل فيها شركتي طوكيو إليكتريك وتوهوكو إليكتريك للكهرباء موقفا غير عادي حيث سيحدث نقص شديد في إمدادات الطاقة".
ومن أجل تجنب حدوث انقطاع شامل للكهرباء يقول المسئولون إن شركات الكهرباء تعتزم خفض استخدام الكهرباء لتطبيق حالات انقطاع الكهرباء على مجموعة ممن المستهلكين فقط في كل وقت وهو إجراء من المحتمل أن يستمر لعدة أسابيع.
وفي ضوء انقطاع الكهرباء بالإضافة للدمار الذي خلفه الزلزال و موجات المد تسونامي فمن المرجح أن يتضرر اقتصاد اليابان المتعثر بالفعل.