|


المخرجات يقدمن صورة مزعجة عن العالم

كان ـ (رويترز) 2011.05.15 | 06:00 pm

هيمنت أفلام مخرجات على الأيام الأولى من مهرجان كان السينمائي الدولي حيث قدمن حكايات عن القتل والبغاء والاغتصاب والانتحار وذلك بعد أن خلت المسابقة الرسمية للمهرجان العام الماضي من أي مشاركة نسائية.
وعرضت ثلاث من بين أربع مخرجات يتنافسن على جائزة السعفة الذهبية المرموقة لأفضل فيلم في كان أفلامهن أمام الصحفيين في أول يومين بالمهرجان وعلى الرغم من انقسام ردود فعل النقاد على الافلام وتنوع أساليبها إلا أنها اشتركت كلها في تقديم صورة مزعجة عن العالم.
والمخرجة والممثلة الفرنسية مايوين هي أحدث المشاركات في المسابقة الرسمية هذا العام حيث عرض فيلمها (بوليس) أمس الأول الجمعة وهي دراما نقدية حول فريق من ضباط الشرطة في وحدة حماية الأطفال.
والفيلم مستوحى من قصص واقعية ويقدم صورة قاتمة لاستخدام الأطفال في المواد الإباحية والانتهاك الجنسي ويوضح كيف يكافح رجال الشرطة للفصل بين حياتهم الشخصية والمهنية وفي نهاية الأمر يفشلون.
وقبل ذلك عرض فيلم المخرجة الاسترالية جوليا لي وهو بعنوان (الجمال النائم) وتدور أحداثه حول طالبة تتحول إلى ممارسة البغاء كما عرض فيلم الاسكتلندية لين رامساي (يجب أن نتكلم بشأن كيفين) ويدور حول علاقة متوترة بين أم وابنها.
والمشاركة النسائية الرابعة في المسابقة الرسمية لكان هذا العام هي للمخرجة اليابانية ناومي كاواسي بفيلمها (هانزو نو تسوكي) وهو الثالث لها في المسابقة.
وقال خبراء سينمائيون إنه ليس من قبيل المصادفة أن يشارك عدد أكبر من المخرجات في المسابقة الرسمية لكان هذا العام.
وقالت أستاذة السينما في جامعة كولومبيا انيت اينسدورف التي تحضر مهرجان كان :" يعكس العدد المتزايد من المخرجات في مسابقة كان اتجاها متناميا."