|


بسبب عدم حصولهم على العقاقير

هراري ـ (د ب أ) 2011.09.09 | 06:00 pm

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن زيمبابوي تشهد وفاة آلاف الأطفال سنويا بأمراض يسببها فيروس “إتش.آي.في” ، وذلك في أغلب الأحوال بسبب عدم حصولهم على العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية.
ونقلت صحيفة “هيرالد” الحكومية أمس الخميس عن بيتر سالاما ، رئيس مكتب اليونيسف في زيمبابوي ، القول إن “ما بين 6 إلى 7 آلاف (طفل) يتوفون سنويا بسبب فيروس إتش.آي.في ، وفي أغلب الحالات لا يحصل هؤلاء الأطفال
على العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية”.
وأوضح سالاما في مؤتمر حول مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) في العاصمة هراري أن نقص التكنولوجيا يتسبب في عدم إجراء اختبارات الكشف عن فيروس “إتش.آي.في” للعديد من الأطفال .
وأوضح اأنه “من المهم تشخيص إصابة الطفل في مرحلة مبكرة ، حيث أن 50 % من الأطفال المصابين، والذين لا يخضعون لهذه الفحوص، لا يتمون عامهم الثاني”.
يعاني واحد من بين كل سبعة أشخاص في زيمبابوي من الإصابة بفيروس “إتش.آي.في” المسبب لمرض الإيدز.
وتقول مؤسسة “إليزابيث جلازير” لطب الأطفال، ومقرها الولايات المتحدة، أن حوالي 13 % من النساء الحوامل في زيمبابوي مصابات بالفيروس.
وعلى الرغم من ذلك، تعني التكاليف المرتفعة نسبيا لرعاية الطبية وضعف الاقتصاد أن كثيرا من النساء سيفضلن الوضع في المنزل أو عدم العودة للمستشفيات أبدا للخضوع لفحوص ما بعد الولادة.