|


عرض أمس في مهرجان البندقية

2011.09.11 | 06:00 pm

يصور الفيلم الوثائقي (تحرير 2011) الثورة التي استمرت 18 يوما وأطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك وسمي هذا الفيلم على اسم الميدان الموجود بالقاهرة الذي اصبح نقطة تجمع للمتظاهرين وعرض للمرة الاولى في مهرجان البندقية السينمائي الذي اختتم أمس .
ويقسم الفيلم إلى ثلاثة فصول ـ الطيب والشرس والسياسي ـ ويتناول كل واحد منهم مخرج مختلف ويركز على التوالي على المتظاهرين وقوات الشرطة ومبارك.
وتخلط الاتجاهات الثلاثة لقطات حقيقية للاحتجاجات والقمع الذي يقوم به جهاز الأمن وخطابات مبارك التي يظهر فيها التحدي أمام الثورة المتزايدة مع مقابلات مع نشطاء وضباط شرطة ومساعدين لمبارك ومحللين سياسيين.
وقال تامر عزت وهو مثل المخرجين المشاركين الآخرين صور الاحتجاجات أثناء المشاركة فيها للصحفيين في البندقية :”يعرض الفيلم الذي يتكون من توليفة مجموعة مقاطع مختلفة ثلاث وجهات نظر حول نفس الأحداث”.
وقال عمرو سلامة الذي صور الجزء الخاص بمبارك البالغ من العمر 83 عاما أن جزأه كان محاولة ساخرة وجدية “للدخول داخل عقل” الزعيم الذي أطيح به.
ومن بين من أجريت معهم مقابلات الدكتور حسام بدراوي أحد أقرب
مستشاري مبارك في الأيام الأخيرة لحكمه الذي يروي كيف أن محاولاته لفتح أعين الرئيس السابق لم تلق استجابة .
وتشتمل تركيزات اخرى في الفيلم الوثائقي على مقابلات مع ضباط شرطة تحدثوا في بعض الأحيان بصراحة عن كيف صدرت لهم أوامر بالضغط على المحتجين والتجسس على أي شخص يعتقد أنه معارض للنظام.