أكدت دراسة يابانية تلوث مناطق واسعة من التربة في مناطق شرق اليابان وغربها بعنصر السيزيوم 137 المشع جراء الحادث الذي تعرضت له محطة فوكوشيما النووية في الحادي عشر من مارس عام 2011.
وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرت أمس الإثنين في مجلة “بروسيدنجز” التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إلى أن عنصر السيزيوم 137 شديد الخطورة بسبب امتداد آثاره السيئة على الزراعة وحياة البشر في المناطق الملوثة على مدى عقود.
قام الباحثون تحت إشراف تيتسوزو من جامعة ناجويا بتقدير نسبة العنصر المذكور بشكل يومي في الفترة من مارس حتى أبريل الماضيين في جميع المناطق اليابانية مع الاستعانة ببيانات الأرصاد، واتجاه هبوب الرياح التي تحمل مواد مشعة من محطة فوكوشيما النووية فوجدوا أن الهواء الملوث نوويا اتجه في الأيام الأولى ناحية المحيط الهادي وأن تربة مناطق واسعة في شرق اليابان وشمالها تلوثت بعنصر سيزيوم وأن الجبال حمت غرب اليابان بشكل واسع من هذا التلوث.