|


رغم انشغال مصر بالانتخابات البرلمانية

القاهرة ـ (د ب أ) 2011.12.06 | 06:00 pm

تبدأ دور العرض السينمائي المصرية بعد غد الأربعاء عرض فيلمين جديدين رغم انشغال البلاد في الانتخابات البرلمانية الجارية حاليا. واعتادت دور العرض المصرية على طرح أفلام جديدة في مواسم محددة ليس بينها تلك الفترة على الإطلاق, خاصة وأن 4 أفلام بدأ عرضها قبل أكثر من شهر في عيد الأضحى لم تحقق الإيرادات اللائقة بأسماء أبطالها من النجوم كما أن هناك أسبوعين يفصلان عن رأس السنة الميلادية. وكشف المخرج المصري عمرو سلامة أن الأحداث السياسية القائمة في مصر الآن تسببت في عدم الترويج للفيلمين لكنه يتوقع لهما النجاح كونهما من الأفلام غير التقليدية التي لا تحتاج إلى مواسم تقليدية للعرض. وأضاف "نعلم أن الوقت مليء بالأحداث السياسية الهامة لهذا سيكون صعباً علينا أن نكثف الإعلانات للتنويه عن طرح الفيلمين في دور العرض لكننا ننتظر من وسائل الإعلام المهتمة بالسينما أن تدعمهما".
ويغامر منتجو الفيلمين بطرحهما في هذا التوقيت استغلالا للحالة الثورية القائمة في مصر حيث تدور أحداث الفيلم الأول "تحرير 2011" حول مراحل الثورة المصرية من خلال ثلاث رؤى لثلاثة مخرجين هم تامر عزت وأيتن أمين وعمرو سلامة وانتاج "أمانة كرييتيف" و"فيلم كلينيك" وينتمي لنوعية الأفلام الوثائقية التي لم تعتد دور العرض السينمائي المصري عرضها إلا في المهرجانات السينمائية فقط. والفيلم " تحرير 2011 " مقسم لثلاثة أجزاء "الطيب" ويدور حول المتظاهرين ومعاناتهم و"الشرس" حول ضابط الشرطة وأسباب استخدامه للعنف و"السياسي" حول خطوات صنع الديكتاتور ومراحل سقوطه. وحاز الفيلم على جائزة اليونيسكو في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان أوسلو وجائزة أفضل منتج عربي لفيلم وثائقي من مهرجان أبو ظبي السينمائي. أما الفيلم الثاني المقرر عرضه فعنوانه "أسماء" وهو فيلم روائي يشارك في بطولته هند صبري وماجد الكدواني وهاني عادل إنتاج "فيلم كلينيك" ومن تأليف وإخراج عمرو سلامة.



والفيلم مستوحى من أحداث حقيقية عن سيدة مصرية أصيبت بفيروس الإيدز فقررت أن تظهر في برنامج حواري شهير لتعلن سرها وتطالب بحقوقها من المجتمع والدولة. وحظي الفيلم بعدد من الجوائز بينها جائزة أفضل مخرج عربي وأفضل ممثل لماجد الكدواني في مهرجان أبوظبي.