|


حمود سلطان الرقم المتجدد في دورات الخليج يتذكر

2010.11.18 | 06:00 pm

يظل مدرب حراس مرمى المنتخب البحريني حمود سلطان صاحب الرقم القياسي في المشاركة بدورات الخليج، بعد أن بدأ رحلته معها في الدورة الرابعة وشارك بعدها في الدورات الخامسة والسادسة والسابعة وغاب عن الدورة الثامنة لخلافه مع مدرب المنتخب البحريني، ثم شارك في خمس دورات على التوالي التاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة.. التي اعتزل بعدها.
يحمل ألقابا كثيرة بينها المطاطي والطائر والصقر والرادار والشبح، وعندما يتحدث يتخلى عن نجوميته ويقول مالديه بعفوية شديدة.. مع ذكريات سلطان حراس المرمى



كيف ترى مشاركاتك في دورات الخليج؟
اعتز بدورة كأس الخليج العاشرة في الكويت لأنني اخترت كأفضل حارس مرمى مع سمير سعيد من الكويت وحظيت باستلام جائزتي من الشهيد فهد الأحمد طيب الله ثراه وكانت هذه أجمل ذكرى لي مع الشهيد رغم ذكرياتي الغالية معه من خلال الدورات التي شاركت فيها,
كيف بدأ مشوارك؟
بدأت مشواري مع دورة الخليج في الدورة الرابعة التي كانت قمة في كل شيء اللاعبون والإداريون والإعلاميون والجماهير والمدربون والمستوى،وشهدت منافسات قوية بين حراس مرمى مرموقين أذكر منهم أحمد الطرابلسي الكويتي رعد حمود (العراق) يونس أحمد ومحمد وفا من قطر.
ما سر علاقتك بالرقم (1)؟
لعبت برقم (22) أول مباراة ثم أخذت الرقم (1) بعد ذلك في كل شيء حتى بطاقتي الشخصية والرقم السري لكل شيء عندي، وكنت ومازلت أحب الرقم (1) ولكن لم أكن ارتدي الفانيلة رقم (1) عند نومي كما قيل عني ولكني كنت ومازلت أحبها.
وقد أهديت فانلتي رقم (1) لملكنا الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله عندما تشرفت بمقابلته بعد الاعتزال وهو يكرمني بمنحي وسام الدولة، وهذا أغلى وارفع تقدير أحظى به في حياتي.
كيف ترى مشوارك في دورات الخليج؟
رحلتي في دورات الخليج كانت زاخرة بالمواقف وأقواها دورة الخليج الرابعة ومنها انطلقت وبرزت وبدأت نجوميتي وحرصت على المحافظة على مستواي من دورة لأخرى، واعتبر نفسي من إنتاج دورة الخليج ولولاها ماظهرت.
وأرى ضرورة استمرار الدورة لأنها كانت ومازالت نقطة الانطلاق للمحافل القارية والدولية ،ولولاها لما عرفنا طريق البطولات العالمية، وكانت الدورة وراء تطور المنشآت الرياضية في المنطقة وفتحت الأبواب أمامنا، وحظيت بالفوز بلقب أفضل حارس في الدورات الرابعة والعاشرة والحادية عشرة، وكان يشغلني كل من جاسم يعقوب من الكويت ومنصور مفتاح من قطر، ولم يكن لها حل إذا تحكم أي منهما في الكرة أمام المرمى.
ما توقعاتك عن خليجي (20)؟
عادة تكون بداية الدورة مهزوزة كما كان الحال في العديد من الدورات السابقة، ولا تلوموا اللاعبين على المباريات الأولى، وأطالب بعدم الاستعجال على اللاعبين الجدد الذين يتحسسون الطريق ويبحثون عن فرصهم، ويجب ألا نقارنهم بنجوم العصر الذهبي للكرة الخليجية الذين اكتسبوا خبرات طويلة.
وإذا كنا نريد كرة خليجية قوية لابد من الصبر على العناصر الواعدة وعدم الاستعجال عليها، ومعظم المنتخبات تجددت ولا يوجد صاروخ يحمل أي منتخب إلى لقب بطولة الدورة، ولابد من الخبرة وهي تكتسب من خلال الاحتكاك وليس من خلال الأمنيات والطموحات، وإن لم نصبر على العناصر الواعدة ستنتهي بسبب الضغط عليها.