|


وصل سعره إلى 7000 ريال و سوقه بدأ مبكراً مع انطلاقة كأس الخليج

2010.11.24 | 06:00 pm

تسبب دخول مسمى “ قات خليجي 20 “ إلى سوق القات بمنطقة “ كريتر” بعدن صباح يوم افتتاح خليجي 20 أمس الأول الاثنين في ازدحام شديد لم يسبق له مثيل من المتسوقين اليمنيين زاد على ذلك توافد أهالي المحافظات الشمالية للاستمتاع بمباريات خليجي 20 حسب رواة أحد أصحاب المحلات ؛ حيث بدأ السوق الخاص ببيع القات منذ الساعة العاشرة صباحا بخلاف سوقه المعتاد الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وبدأت الأصوات تتعالي بوجود ( قات خليجي 20 ) وهو مسمى جديد على المجتمع اليمني خلافا للأنواع المعروفة لديهم وهي ( الضالعي و المدمرة كول والشبح والقصير والرزمة والسمين والمريسي والرظما والعنسي ) وبلغ (قات خليجي 20) أعلى الأسعار رغم حداثته حيث تراوح سعره ما بين 4000 الى 7000 ريال يمني ( 70 الى 130 ريال سعودي ).



ماهو القات ؟
القات نبته لونها أخضر مع أطراف ذات لون بني يتراوح طولها ما بين( 15 الى 100 سم ) وتزرع في المناطق المرتفعة في اليمن واثيوبيا وأدرجتها منظمة الصحة العالمية عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة.



طريقة استخدامه
يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزينها في أحد خديه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم ويقوم بشرب العصير أو القليل من الماء أو المياه الغازية من وقت لآخر وتستمر عملية الاجترار لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ أو ما يسمى بـ (التخزين) بعد تناول الغداء الذي يكون غالباً الساعة 12 ظهرا إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.



منع القات
دارت أحاديث قبل انطلاق البطولة بمنع دخول نبتة القات إلى مدينتي عدن وأبين، التي تشهد وقائع البطولة إلا أن “ الرياضية “ تجولت في سوق كريتر ورصدت وجود القات واستمعت لانطباعات اليمنيين حول سبب شرائهم القات قبل مباراة المنتخبين السعودي واليمني مباراة الأمس حيث أكد محمد خواجي أن له فترة طويلة لم يقم بشراء القات إلا أن مباريات خليجي 20 أجبرته على الشراء وعن فائدة مضغه خلال مشاهدة المباريات قال :”حينما نبدأ بمضغ القات قبل أكثر من 4 ساعات ونشاهد المباراة نشعر بمتعه وحيوية مؤقته رغم معرفتنا بعدم فائدته الصحية إلا أننا نتمنى أن يتم منعه نهائيا لأنه يؤثر علينا ماديا وصحيا”.
مختلف الجنسيات
وتساءل يمني آخر بجانبه عن سبب تواجدنا في السوق وحينما علم بأننا نرصد انطباعاتهم قبل مباراة المنتخبين السعودي واليمني أبدى سعادته وقال : “ لا أستطيع وصف مشاعري بازدحام مدينة عدن بمختلف الجنسيات الخليجية التي شاهدت عدن على طبيعتها وأرجع قيامه بشراء القات قبل المباراة ألى أنها أصبحت عادة ويشعر بـ( سلطنة) حينما يبدأ (التخزين).
في حين وصف أحمد حيدر صاحب إحدى محلات القات أن ما شاهده مع انطلاقة البطولة لم يشاهده من قبل رغم وجوده في المحل لأكثر من 10 سنوات مشيرا إلى أن سبب الازدحام يعود الى افتتاح بطولة خليجي 20 وقدوم اليمنيين من جميع المحافظات إلى عدن وأبين.
وعن مسمى (قات خليجي 20) .. قال : “هذه المسميات دائما ما تطلق على الأحداث في اليمن كبطولة الخليج وغيرها “.
وذكر أن (قات خليجي 20) يعتبر الأغلى في السوق حاليا فيما اختلف زميله في المحل الآخر ( رفض ذكر اسمه ) حول إطلاق مسمى (قات خليجي 20 ) على أحد الأنواع .. وقال : أنواع القات معروفة وهذه مسميات لتسويق البضاعة والبهرجة”. مشيرا إلى أنه يملك نفس النوع من القات إلا أنه يطلق عليه اسمه الحقيقي ..وقال “ رغم أنني أعتبر الأقل كسبا حتى الآن إلا أنني مازلت متمسكا بمسمياتها الحقيقية”.