|


الحظوظ تدعم الإمارات اليوم في مواجهة الحسم مع البحرين

2010.11.29 | 06:00 pm

يلتقي منتخبا الإمارات والبحرين في مباراة قوية وحاسمة اليوم الإثنين ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول لكأس الخليج في نسختها العشرين المقامة حاليا في اليمن تحت شعار “لا بديل عن الفوز”.
ولن يقنع الفريقان خلال مباراتهما التي ستقام على ملعب 22 مايو في عدن سوى بالانتصار لضمان المنافسة على بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني مع بقاء كافة الاحتمالات قائمة بالنسبة للمنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية.
ويتصدر العراق المجموعة برصيد أربع نقاط جمعها من فوز وتعادل يليه عمان والإمارات برصيد نقطتين لكل منهما ثم البحرين ولها نقطة واحدة.
وتبدو حظوظ الإمارات الأوفر في مباراة اليوم كونه يحتاج للفوز ليتأهل للدور الثاني لكن إذا فازت البحرين ستبقى آمالها معلقة في نتيجة مباراة العراق وعمان.
وتزداد سخونة المباراة وقوتها الفنية مع رغبة الفريقين بتحقيق أول فوز لهما في البطولة خاصة بعد تعادل منتخب الإمارات في المباراتين السابقتين أمام العراق وأمام عمان بدون أهداف فيما تعادلت البحرين مع عمان 1ـ1 وخسرت أمام العراق 3ـ2.
ولا يريد المنتخب الإماراتي أن يلقى نفس المصير الذي لقيه في البطولة الماضية التي جرت في سلطنة عمان عندما خرج من الدور الأول وهو ما مثل خروجا مبكرا لحامل لقب النسخة الثامنة عشرة.
وكان مصير البحرين مشابها في البطولة الماضية التي خاضتها بنخبة من لاعبي الجيل الذهبي لديها والذين تعلقت عليهم الآمال لإحراز كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخ البلاد إلا أن الفريق ودع البطولة من الدور الأول ايضا.
ويتوقع أن يدفع مدرب البحرين بتشكيلة مماثلة للمباراة الأخيرة معتمدا على مهاجمه البارز إسماعيل عبد اللطيف الذي أحرز هدفا لفريقه في مباراة العراق من ركلة جزاء إلى جانب المتألق حسين بابا ومحمد حسين وفوزي عايش الذي أحرز هدفا رائعا في مرمى العراق من كرة ثابتة فضلا عن عبد الله المرزوقي ومحمود العجمي وعبد الله فتاي وغيرهم.
من جانبه سيلعب الإمارات بكامل تشكيلته بعد أن شارك في التدريبات أمس وليد عباس الذي غاب عن المباراة الأخيرة بداعي الإصابة.
وسيحتفظ كاتانيتش بالحارس ماجد ناصر الذي حافظ على شباكه خالية من الأهداف حتى الآن وتصدى لضربة جزاء نفذها يونس محمود قائد العراق.
كما يبرز من الفريق الاماراتي المهاجم سعيد الكاس وسبيت خاطر وعلي الوهيبي وإسماعيل الحمادي وأحمد جمعة.



عمان والعراق



ويواجه منتخب سلطنة عمان حامل اللقب خطر الخروج المبكر من كأس الخليج لكرة القدم عندما يلعب في الجولة الثالثة والأخيرة مع منتخب العراق بطل آسيا اليوم الإثنين.
وفشل المنتخب العماني بقيادة مدربه المخضرم كلود لوروا في تذوق طعم الفوز في هذه البطولة حتى الآن واكتفى بالتعادل في أول مباراتين مع البحرين 1ـ1 ومع الإمارات بدون أهداف لكن تبقى حظوظه في التأهل دور انتظار نتيجة اللقاء الثاني قائمة.
وتحتل عمان ـ التي أحرزت اللقب للمرة الأولى على أرضها في مسقط منذ أقل من عامين ـ المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد نقطتين وتتفوق بفارق الأهداف على الإمارات صاحبة المركز الثالث بينما يأتي منتخب العراق في الصدارة بأربع نقاط وأخيرا البحرين بنقطة واحدة.
لكن تبقى حظوظ كافة المنتخبات قائمة في التأهل فلم يتأكد خروج أي منتخب من المسابقة وكذلك لم يضمن أي منتخب من المنتخبات الأربعة الظهور في الدور قبل النهائي للنسخة العشرين من البطولة.
وقال لوروا “المباراة أمام العراق ستكون صعبة جدا لأن المنافس يملك خط هجوم قويا جدا.”
وستصب المقارنة في صالح منتخب العراق إذا قارنا العناصر الفردية في كل فريق إذ تضم صفوف أسود الرافدين مجموعة من أبرز لاعبي الخليج من عينة القائد يونس محمود مهاجم الغرافة القطري وعماد محمد وهوار ملا محمد ونشأت أكرم بينما يلعب معظم لاعبي عمان في الدوري المحلي الضعيف نسبيا.
وسيتعرض منتخب عمان لضربة كبيرة من شأنها التأثير على حظوظ التأهل إذا غاب عماد الحوسني هاجم الأهلي السعودي أمام العراق بعدما خرج اللاعب من مباراة الإمارات الأخيرة متأثرا بإصابة.
وسجل منتخب عمان هدفا واحدا فقط في هذه البطولة كان عن طريق الحوسني الذي صنع ركلة حرة جاء منها هدف بلاده في البحرين ويبدو هو المحرك الأساسي في التشكيلة الحالية في ظل ابتعاد زميله حسن ربيع ن خطورته التي منحته الفوز بلقب هداف خليجي 19.
لكن الفرصة ستكون سانحة لربيع للتألق إذا استعاد ذكريات ما فعله تحديدا أمام منتخب العراق في النسخة الماضية للبطولة عندما أحرز ثلاثة أهداف وقاد بلاده للفوز على بطل آسيا 4ـ 0 لتتسلط عليه الأضواء حتى نهاية البطولة.
ورغم أن التعادل يكفي العراق للتأهل للدور قبل النهائي بعد الفشل في اجتياز دور المجموعتين في آخر ثلاث مرات فإن الفوز على حامل اللقب وتصدر المجموعة سيمنح المدرب الألماني فولجانج سيدكا ثقة كبيرة في مكانية الفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخ البلاد والأولى منذ عام 1988 وكذلك دفعة قوية قبل الدفاع عن قب بطل اسيا في قطر في يناير المقبل.