أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني فخره واعتزازه بالرعاية السامية والكريمة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ،لافتتاح دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون، التي تحتضنها البحرين خلال الفترة من 11 – 22 أكتوبر 2011م .
وقال: " هذه الرعاية تمثل تشريفاً للأسرة الرياضية بدول المجلس وتعكس إيمانه الصادق والراسخ بالتلاحم الخليجي, وتعبر عن مشاعر المحبة والود التي يكنها شعب البحرين لأشقائهم من أبناء دول مجلس التعاون.
وأضاف " أنهم في الأمانة العامة لمجلس التعاون يؤمنون بأن مثل هذه المناسبات الخليجية تعزز المسيرة المباركة للمجلس وتحقق التواصل والترابط الخليجي المنشود بين أبناء هذه الدول، فشعار الدورة الرياضية الخليجية الأولى يجسد روح التلاحم والوحدة والمصير المشترك الذي يجمع شعوب هذه الدول, ويترجم الأهداف النبيلة التي تضمنها النظام الأساسي لمجلس التعاون ".
وأكد الزياني أن البحرين قادرة على تحقيق كافة متطلبات النجاح التنظيمي لهذا التجمع الخليجي الكبير، وذلك لما تمتلكه كوادرها من خبرة كبيرة في مجال تنظيم البطولات والدورات الرياضية على مختلف الأصعدة ، مشيراً إلى ريادتها في رعاية مثل هذه المناسبات الخليجية، حيث كانت شهادة ميلاد بطولة كأس الخليج الأولى لكرة القدم عام 1970م بحرينية.
وقال :" الجهود الكبيرة التي بذلتها البحرين والإمكانات والتسهيلات التي وفرتها، إلى جانب التنظيم والإعداد المتميز لهذا الحدث الرياضي الهام، كفيلة بضمان نجاح هذه الدورة وتحقيقها لأهدافها المرجوة، مما يعزز العلاقات الشبابية والرياضية بين أبناء دول المجلس, مؤكداٌ أن مثل هذه اللقاءات والفعاليات الشبابية ستسرع خطوات التكامل والترابط الخليجي،
وأشاد بالجهود المتميزة والمخلصة التي قامت بها اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مما كان له أبلغ الأثر في جعل هذا الحلم الرياضي الكبير يتحقق ولأول مرة على أرض البحرين في مناسبة شبابية رياضية جميلة تسودها روح الألفة والمحبة والأخاء.